الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

حبس تشكيل عصابي سرق "كشك سجائر" بمنطقة المنيل.. 4 أيام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أمرت نيابة مصر القديمة، برئاسة المستشار محمد حسين، اليوم السبت، بحبس المتهمين بسرقة كشك سجائر بمنطقة مصر القديمة، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
كشفت تحقيقات النيابة، التي أجراها أحمد وائل، وكيل النيابة، عن تداول فيديو للحظة السطو المسلَّح على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وتهديد صاحبه.
تعود الواقعة عندما رصدت المتابعة انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، حال تعدِّي شخصين على عامل بكشك، وتهديده بسلاح أبيض، والاستيلاء على بعض محتويات الكشك.
وبإجراء التحريات أمكن التوصل للمجني عليه، وتبيَّن أنه يدعى "محمد أحمد"، 22 سنة، عامل كشك بدائرة قسم شرطة مصر القديمة، وباستدعائه وسؤاله قرر أنه أثناء تواجده بالكشك "عمله ومِلك شقيقه"، فوجئ بتوقف سيارة "لم يتمكن من التقاط أرقامها" يستقلها 3 أشخاص، ترجَّل منهم اثنان، وهدداه بسلاح أبيض "مطواة"، واستوليا منه على 67 علبة سجائر ماركات مختلفة، و10 كروت شحن فئة 50 جنيهًا، و90 كارتًا لشبكات مختلفة فئتي 10، 25 جنيهًا، ومبلغ مالي 1890 جنيهًا، ولاذوا بالفرار.
وبإجراء التحريات أكدت أن وراء ارتكاب الواقعة كلًّا من: "زينهم حسن"، 32 سنة، عاطل ومسجل خطر، و"علي فرج"، 22 سنة، عاطل "شقيق الأول من الأم"، وعادل محمد، 27 سنة، عاطل، مسجل خطر، و"علي إبراهيم"، 30 سنة، عاطل ومسجل خطر.
وعقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهم، تم ضبط المتهمين من الأول إلى الثالث، حال استقلالهم السيارة رقم ع ط ن 546 هيونداى فضي اللون موديل 2001م (قيادة الثالث ومِلك والده) والمستخدمة في ارتكاب الواقعة، وبحوزة الثاني سلاح أبيض "مطواة"، وبحوزة الثالث 13 كارت شحن فئات مختلفة.
وبمواجهتهم أمام اللواء محمد منصور مدير مباحث القاهرة، اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه، باستخدام السلاح الأبيض المضبوط بحوزة الثاني، كما أقروا بأن المبلغ المالي وباقي المسروقات المستولَى عليها بحوزة المتهم الهارب، وباستدعاء المجني عليه تعرَّف عليهم واتهمهم والهارب بسرقته بالإكراه. 
وأمر اللواء خالد عبدالعال، مدير أمن القاهرة، بتحرير المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بما تقدَّم.