كشفت " البوابة نيوز " عن حقيقة فساد تعينات الملاحة الجوية فى إعلان سييء السمعة بعد ان أعلنت الشركة عن طلب عدة وظائف فى تخصصات مختلفه وتقدم لها 2 مليون شاب أملا فى الألتحاق بوظيفه حكومية لتأمين مستقبله ليصطدم الجميع بالواقع المر والفساد المستشرى فى هذه التعينات ففى سابقه تعد الأولى من نوعها تبرأ بعض أعضاء اللجنه المشكله والمعنيه باﻻختبارات اللازمه لقبول وظائف الشركة الوطنيه للملاحه الجوية بعد أن فوجىء أعضاء اللجنة بأن النتيجه التى أعلنت على الموقع بعيده كل البعد عن النتائج التى قدمتها اللجنه وتلاحظ وجود بعض الأسماء على الموقع لم يحالفها النجاح فى الأختبار التحريرى ومع ذلك تم إعلان هؤلاء الأشخاص على موقع الشركه فى عداد الناجحين والمعينين بالشركة ومنهم أندرو جرجس صبرى أبادير المتقدم لوظيفه مهندس تكييف ومجموعه الكلى 62.55% والذى كان من الراسبين فى الأختبار الشفهى حيث أن درجه النجاح من 70% ومع ذلك تم أدراجه ضمن المقبولين للتعيين بالشركه كما تلاحظ أيضا إختلاف ترتيب الأسماء على ما أتفقت عليه اللجنة مما يعنى ان نتائج اللجنه الفنيه للأختبارات لم تؤخذ فى الإعتبار ولم ينظر إليها والتى تتكون من عدد 9 مهندسين ولذلك تقدمت أعضاء اللجنه بمذكرة رسميه لرئيس مجلس الأداره لتبرأة ساحتهم واخلاء مسئوليتهم خاصة أن النتيجة التى تم توقيعها من أعضاء اللجنه كانت بالنسب المحددة للنجاح وهى 30% حاسب ألى ولغة إنجيليزية و30% شفهى فنى مقابلة شخصية و40 % تحريرى فنى لكن ما تم إعلانه على موقع الشركة مخالف لما اعتمدت اللجنة.
وفي نفس السياق تعيش الملاحه على صفيح ساخن بعد شكوى عدد كبير من المتقدمين الذين تم استبعادهم وحذفهم من كشوف المقبولين وكان أبرزهم رقم(1) بكشوف المقبولين بعد المقابلة الشخصية وهو احمد سمير سعيد الطوخي ليفاجأ الجميع بأستبعاده من وظيفه مهندس ميكانيكا وتكييف وقبول آخرين فى الوظيفه على غير وجه حق.
ومن علامات الاستفهام التي تؤكد تدخل الوساطة والمحسوبية في اختيار المعيين بالملاحة الجوية قبول محمد أسامة خليل ابن اسامه خليل رئيس لجنة الاختبارات ومصطفى القاسم مصطفى وتسلمهم العمل رغم عدم أكتمال أوراق التقديم اللازمة وقت أعلان الوظائف حيث أنه كان من شروط المسابقة إنهاء الخدمة العسكرية أو الاعفاء منها لمدة ثلاثة سنوات وبالتالى كانت أوراقهم غير مستوفية للشروط خاصة أن آخر ميعاد للتقديم كان 28 فبراير 2016 وفيما أنهى كلا منهما خدمته العسكرية فى شهر إبريل 2016 أى بعد ميعاد التقديم بشهرين فكيف تم قبول مصوغات تعينهم رغم أن أوراق المتقدمين ترسل عن طريق البريد ولا تسلم بالأيدى فكيف تم قبول هذه الأوراق؟
وأكد المتضررون أن الوساطة والمحسوبية هى التى لعبت دورا فى تعينهم فالأول والده يشغل رئيس قطاع الهندسة والثانى والده يشغل وظيفة مدير عام فى الاتصالات بالخدمات الجوية وهنا التساؤل أين الشفافية فى هذه التعينات... الغريب أنه تم تقديم اوراقهم ضمن المؤهلين للسفر فى التدريب بالخارج بدولة روسيا رغم تعينهم بدون أحقية وضياع الفرص على الألاف من المتقدمين المستوفيبن للشروط.
و طالب المستبعدون بضرورة تدخل وزير الطيران المدنى والرقابة الأدارية والجهات المختصة لوقف الوساطة والمحسوبية فى أعلان سىء السمعه خاصه بعد أن تنحى بعض أعضاء اللجنة وتقديمهم مذكرة رسمية يؤكدون فيها التلاعب فى ضوابط القبول ويكشفون كيف تم أختيار أسماء لم تنجح فى الأختبار التحريرى وأسماء غير متفق عليها من لجنة الاختبارات.
