ذكر مصدر دبلوماسي بحلف شمال الأطلنطى "الناتو"، أن الحلف يتجه إلى وضع عدد من الشروط قبل الموافقة على الطلب الرسمي الذى تقدم به رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج لتلقى دعم الحلف من أجل التدريب وبناء القدرات الأمنية الليبية
وأوضح أنه رغم نية الناتو الصادقة تجاه المجلس الرئاسي المعترف به دوليا وإستعداد الحلف لمساعدة ليبيا، غير أن هناك شروطا يجب توافرها لتحقيق ذلك.
ونفى فى الوقت نفسه أى نية لخوض حرب فى ليبيا أو التدخل عسكريا، موضحًا أن من أهم هذه الشروط وجود أساس سياسى من جانب الشعب الليبى والحكومة والأطراف الأخرى، مع التأكيد على أن الناتو لا يحتاج فقط إلى توافر دعم سياسي ليبي بل يحتاج أيضا لوجود توافق بهذا الخصوص من جانب دول جوار ليبيا كما أنه ينبغي إشراك منظمات إقليمية أيضا..
وأكد المصدر أنه بشكل عام فان الناتو لن يكون بمفرده فى ليبيا واذا قررنا القيام بتلبية الطلب الليبي فسوف يكون فى إطار خطة سياسية أشمل تمثل من الأمم المتحدة ومجلس الامن.. مشددا إلى أن الحلف لن يرسل قوات للقتال.. ولكن لمساعد السلطات الليبية على تطوير إمكانياتها.
وأوضح أنه رغم نية الناتو الصادقة تجاه المجلس الرئاسي المعترف به دوليا وإستعداد الحلف لمساعدة ليبيا، غير أن هناك شروطا يجب توافرها لتحقيق ذلك.
ونفى فى الوقت نفسه أى نية لخوض حرب فى ليبيا أو التدخل عسكريا، موضحًا أن من أهم هذه الشروط وجود أساس سياسى من جانب الشعب الليبى والحكومة والأطراف الأخرى، مع التأكيد على أن الناتو لا يحتاج فقط إلى توافر دعم سياسي ليبي بل يحتاج أيضا لوجود توافق بهذا الخصوص من جانب دول جوار ليبيا كما أنه ينبغي إشراك منظمات إقليمية أيضا..
وأكد المصدر أنه بشكل عام فان الناتو لن يكون بمفرده فى ليبيا واذا قررنا القيام بتلبية الطلب الليبي فسوف يكون فى إطار خطة سياسية أشمل تمثل من الأمم المتحدة ومجلس الامن.. مشددا إلى أن الحلف لن يرسل قوات للقتال.. ولكن لمساعد السلطات الليبية على تطوير إمكانياتها.
