يعيش الفنان نادر أبوالليف، هذه الفترة حالة اكتئاب شديدة بعد تسببه فى وفاة طفل فى حادث سير بالهرم، منعته من مغادرة المنزل، وقال مقربون منه إن حالته تزداد سوءًا لدرجة ترجيح نقله إلى المستشفى للعلاج النفسى.
«أبوالليف» أكد لـ«البوابة»: «أعانى الآن من أزمة نفسية شديدة بسبب وفاة الطفل فى حادث التصادم، وأحاول لملمة نفسى من التوابع النفسية التى لحقت بى بعد هذا الخبر المؤلم الذى تلقيته كما لو كان أحد أفراد أسرتى، وأرجو الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان على ما حدث وفقدان ابنهم الصغير».
أضاف «أبوالليف» قائلًا: «لن أسامح نفسى إذا لم يسامحنى أهله، عما حدث منى تجاه هذه الأسرة البسيطة، والتى قدر الله أن أكون سببًا فى فقدانهم شخصًا عزيزًا عليهم، وإن كان دون قصد منى بكل تأكيد، فكيف لى أن أتعمد ذلك ويعلم الله عز وجل أننى لم أكن أتحدث فى الهاتف أو أتجاهل طريق السير، فأنا دائمًا أحرص على حياة الآخرين كما أحرص علي حياتى».
وقال: «تفاصيل الحادث أن الطفل كان يستقل العربة «الكارو» بحمار فى ميدان الرماية، هو ووالده وكان هو الذى يقودها، وأنا قادم من أكتوبر متجهًا إلى شارع الهرم من الميدان، إذا بى فجأة أجد «الكارو» تقطع الطريق واصطدمت بها، وأنا أسير بسرعة ليست عالية، ولكن تضاعف التصادم بسرعة الحمار المهرول نحوى ويبدو أن الطفل فقد السيطرة عليه وحدث ما نتج عنه وفاة الطفل، والذى جعلنى أدخل فى حالة من الاكتئاب فاقت تحملى».
وأضاف: «أرسلت شقيقى الى أهله يؤازرهم لأنى لم أتمالك نفسى حتى الآن، وسأذهب إليهم عندما أتعافى من الحالة التى أصابتى بإذن الله، وأرجو أن يتقبلوا منى توسلاتى إليهم بغفران ذنبى غير المقصود، وكان الله فى عونهم». يذكر أن الفنان «أبوالليف» تعرض لحادث تصادم بسيارته مع عربة كارو كان يستقلها شخصان «أب وابنه» وهم «حمدى.ع» ٤٥ سنة ونجله «مصطفى» صاحب الـ ١٥ عامًا، فى ميدان الرماية بمنطقة الهرم بالجيزة، وأسفر الحادث عن إصابات شديدة للطفل ووالده وتم نقلهما إلى مستشفى الهرم، وتضمن التقرير الطبى الذى كتب بمعرفة الطبيب الذى فحص المصابين أن الأب أصيب بكدمات وجروح متفرقة فى مختلف أنحاء الجسد.
