الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

مصادر: "قلاش" و"سلامة" رفضا الاجتماع بـ"رشوان" للتوافق على مرشح لمقعد نقيب الصحفيين

ضياء رشوان
ضياء رشوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حمل بيان ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق، الذي اعتذر فيه عن عدم الترشح لمقعد النقيب الكثير من الإجابات على اختفائه طوال فترة فتح باب الترشح بعد بيان السبت الماضي بنيته الترشح.
وأعلن "رشوان"، أنه فضل ألا يتقدم رسميًا بأوراق ترشيحه لمقعد النقيب منذ فتح باب الترشيح، لإعطاء الفرصة للجميع لكى يتم التحاور حول هذا التوافق الضروري، "إلا أن أحدًا لم يبادر أو يستجب لكل ما بذلته من جهود واتصالات مع الجميع مباشرة وغير مباشرة، وكانت المبادرة الوحيدة منهم هى تقديم أوراق الترشيح الرسمية". 
وقالت مصادر لـ"البوابة نيوز": إن البيان الأول الذي أعلن فيه نيته للترشح على مقعد النقيب كان لتسليط الضوء عليه وإعطاء رسالة أنه ما زال موجودا في العمل العام، مرجحة أنه تنازل عن تقديم أوراقه على منصب النقيب لأنه يريد أن يتولى رئاسة الهيئة الوطنية للإعلام أو المجلس الوطني للصحافة، حيث كان مدافعا قويا عن فصل قوانين الصحافة والإعلام والخروج أولا بقانون التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام، كما أنه كان رئيسا للجنة الوطنية للتشريعات الصحفية والإعلامية والتي أسهمت منذ البداية في إخراج حزمة القوانين الخاصة بالصحافة والإعلام.
وأضافت المصادر أن البيان الثاني حمل الكثير من الجمل التلميحية من ضياء على رفض المرشحين الآخرين "قلاش وعبدالمحسن" الاجتماع معه، وقيامهما بتقديم أوراقهما دون الرد على دعوته بالتشاور حول مرشح بعينه وهو ما جعله يعدل عن رغبته في الترشح وهو ما كان يتوقعه الجميع.
ومن ناحيته علق يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، على كلام "رشوان" قائلا: "الانتخابات ليست عمليات هندسية أو حسابية، خبرتي النقابية أثبتت لي ذلك، وعندما سألت عن نية بعض الزملاء الترشح لمنصب النقيب كنت أرحب بذلك من أجل إثراء العملية النقابية ومن أجل خدمة الزملاء".
فيما رفض عبدالمحسن سلامة، المرشح على مقعد النقيب ومدير تحرير جريدة الأهرام التعليق قائلا: "إن قرار انسحاب ضياء رشوان من السباق الانتخابي، يعد مسألة شخصية تتعلق به، وهو أجدر شخص يستطيع التعليق عليه".
واستبعد عبدالمحسن وجود أي ضغوط على "رشوان" دفعته للترشح، مضيفا أن الأمر كله في يده وهو من قرر هذا.
وكان ضياء رشوان قد قام بإصدار بيان له، أمس الأول، قائلا: "قد بذلت خلال الأسبوع الذى مضى، منذ صدور ذلك البيان، جهودًا مضنية مع كافة الأطراف التي تصورت أنه يمكنها ومن واجبها تحقيق هذا المنشود المفتقد، وأخرى كان يمكن أن تساعد على قيامه".
وأضاف: "كانت الترجمة العملية التى طرحتها لهذا التوافق خلال العملية الانتخابية القادمة بالنقابة، هي أن نستعيد صورتنا – نحن الصحفيين ونقابتنا - أمام الرأى العام والدولة ككيان واحد وليس موحد، بداخله تنوعات وتباينات في الرؤى والاتجاهات، تدار بمسئولية وموضوعية واحترام، ولا تتحول لصراع واقتتال، بما يطيح بوحدة الصف والكيان النقابي، ومن ثم باحترامه وهيبته لدى المجتمع والدولة، فتنهار قدرته على حماية أبناء المهنة وحقوقهم ومطالبهم المشروعة".
وتابع نقيب الصحفيين الأسبق: "وتصورت، ربما عن حلم مشروع أو وهم زائف، أن إعادة هذه الوحدة المفتقدة والهيبة الضائعة، قد تدفع بعض الزملاء الذين يطرحون أنفسهم في الانتخابات القادمة إلى التحلي بروح المسئولية وتغليب المصلحة العامة السامية على المصالح الخاصة الصغيرة، والاستجابة لدعوة التوافق أيًا كان من يستطيع تحقيقه".
وعقب انسحاب رشوان اشتعلت المعركة بين قلاش وعبد المحسن.