الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مجلس الوزراء يوافق على مشروع قانون الزراعة العضوية

 مجلس الوزراء
مجلس الوزراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي: إن مجلس الوزراء وافق على مشروع قانون الزراعة العضوية.
وأشار في بيان اليوم الخميس، إلى أهمية الزراعة العضوية في الإقلال من انبعاث الغازات التي تعمل على الاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان والغازات الأخرى والتي تؤدي إلي تلوث البيئة، وتقلل من تلوث الهواء والماء والتربة بالمبيدات السامة والقاتلة لبعض الأجناس الحشرية أو الميكروبية مما يؤدي إلي الخلل في التوازن الطبيعي وما يتبعه من ظهور الأمراض والآفات، بجانب الاهتمام العالمي بالمنتجات العضوية وذلك لزيادة الوعي لدي المستهلكين بأهمية المنتج العضوي، هذا بالإضافة إلى زيادة القوى الشرائية لديهم.
وأضاف أن الزراعة العضوية في العالم تنمو بصورة متسارعة وبالأرقام زادت المساحة المزروعة بالطرق العضوية من 1،15مليون هكتار في أوائل السبعينات إلى 11مليون هكتار في عام 1999 ووصلت إلى 43.7 مليون هكتار في عام 2014 أي تضاعفت حوالي 4 مرات في 15سنة.
وأكد أن مصر تحتل المركز الثالث بعد تونس وأوغندا بين الدول الإفريقية حيث تصل المساحات المنزرعة عضويا في مصر طبقًا للإحصائيات العالمية إلى 85.8 ألف هكتار في عام 2014 (أي حوالي 214 ألف فدان).
وأوضح أن التوسع في الزراعة العضوية سيشكل قيمة مضافة داخل بعض مناطق مشروع استصلاح المليون ونصف مليون فدان، هذا بالإضافة إلي اهتمام الدولة بالتوسع في زراعات الصوب، بالإضافة أن الزراعات العضوية المصرية لها ميزة نسبية من حيث مواعيد الإنتاج وجودته لدول السوق الأوروبية مما تشكل زراعات تصديرية واعدة، وتعتبر مصدر مهم للعملة الصعبة وزيادة الدخل القومي، وأنها زراعة جاذبة للعمالة، ما يتيح خلق مستمر لفرص عمل جديدة والمساهمة في حل مشكلة البطالة، كما ستساهم في التنمية الريفية والاستيعاب الأفضل للأيدي العاملة ورفع دخل صغار المزارعين.
وقال: إن الغرض من إصدار قانون للزراعة العضوية هو وقف استيراد الصادرات الزراعية العضوية لدول السوق الأوروبية بحلول عام 2018 من الدول التي ليس لديها قانون زراعة عضوية ولم تدرج علي قائمة دول العالم الثالثة وهي الدول التي تمتلك قوانينها الخاصة للزراعة العضوية والمتطابقة مع قانون الزراعة العضوية الأوروبي (كما هو الحال الآن في دولة تونس) المنتجة للمحاصيل العضوية والمسموح لها بالتصدير المباشر إلي دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن الأهداف تتضمن أيضًا تفعيل الدور الحكومي المتمثل في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي – مركز البحوث الزراعية – المعمل المركزي للزراعة العضوية في الإشراف علي كل ما يخص الزراعة العضوية طبقا لقواعد أيزو (17065) التي تلزم بإشراف حكومي على الإنتاج العضوي في بلد المنشأ، بالإضافة إلى وجود جهات تعمل دون الحصول علي أي تصريحات وبدون أي رقابة، مما نتج عنه أخطاء أدت إلى رفض السوق الأوروبية للمنتجات العضوية المصرية لمدة زادت عن ستة أشهر خلال الفترة من 2010 حتى 2011.