رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"الكهرباء": انتداب العمالة المكتبية للعمل بـ"التحصيل" و"الكشافين"

المهندس جابر الدسوقى،
المهندس جابر الدسوقى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجه المهندس جابر الدسوقى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر، رؤساء شركات توزيع الكهرباء التسع، بالاستفادة من العدد الزائد من الموظفين الإداريين بالشركات، ممن يُطلق عليهم اسم العمالة المكتبية، فى سد العجز بإدارة التحصيل والكشافين، لمواجهة انخفاض نسب تحصيل رسوم استهلاك الكهرباء، ورفع مستوى قراءات الاستهلاك.
وكشف مصدر مسئول بشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، عن أن المهندس حسام عفيفى، رئيس مجلس إدارة الشركة، أصدر تعليمات بندب ٢٠٠٠ موظف إدارى، يعملون بالأعمال المكتبية، ممن يمكن للعمل داخل إدارات الشركة على مستوى القاهرة الكبرى الاستغناء عنهم، للعمل بإدارات التحصيل بكهرباء جنوب القاهرة.
وقال المصدر، لـ«البوابة»، إن نسبة العجز فى عدد المحصلين والكشافين بكهرباء جنوب القاهرة تقارب ٢٥٪، وذلك نتيجة أن العاملين ممن بلغوا سن المعاش بهذه الإدارة، لم يتم تعيين بديلًا لهم، لكون أنه ليس هناك تعيينات جديدة بالكهرباء، الأمر الذى جعل إمكانية تغطية هذا العجز أمرًا صعبًا، بالنسبة لعدد المحصلين والكشافين، مقابل عدد المشتركين بالقاهرة الكبرى.
وأشار إلى أن قرار رئيس كهرباء جنوب القاهرة، بندب ٢٠٠٠ موظف مكتبي، للعمل كمحصلين، استقبله المنتدبون بالرفض والتذمر، فيما سارع بعضهم إلى تقديم شهادت مرضية، تفيد عدم قدرتهم على العمل فى إدارة التحصيل، خاصة أن طبيعة الوظيفة تتطلب السير على الأقدام، والتنقل بين أدوار المنازل، مشيرًا إلى أن الكشاف الواحد مُطالب بالكشف عن ١٢ ألف عداد لدى المشتركين، وهو الأمر الذى استحال تنفيذه على مدار السنوات الأخيرة، فى ظل عجز الكشافين والمحصلين.
وأوضح المصدر أن غلق باب التعيينات أمام المتقدمين الجدد لوظائف الكشافين والمحصلين، لسد العجز والفراغ الذى تركه المحالون للمعاش، كان أحد أسباب تفاقم أزمة المحصلين والكشافين بقطاع الكهرباء، على مستوى شركات توزيع الكهرباء.
وقال إن القرار الصادر من رئيس الشركة القابضة، بوقف تعيين الكشافين والمحصلين، فى ظل نقص الموارد المالية بالشركة، بالإضافة إلى تكدس العمالة المكتبية غير الفاعلة، يُعتبر أحد القرارات الصائبة، وهو ما دعا للبدء فى حالة التقشف بقطاع الكهرباء.