أعلنت الطرق الصوفية، أمس الثلاثاء، مشاركتها فى تأمين مساجد وأضرحة آل البيت، التى من المقرر إقامة احتفالات المولد النبوى، الأحد المقبل أمامها، وذلك بعد التهديدات المتكررة التى وجهها سلفيون وتكفيريون ودواعش.
وأعرب عدد من مشايخ البيت الصوفى عن تخوفهم هذا العام من حدوث عمليات إرهابية من قبل متشددين من المحسوبين على السلفية والدواعش، خصوصا بعد إصدار عدد من القيادات السلفية فتاوى جديدة بتحريم احتفالات الصوفية بالمولد النبوى، إضافة إلى أن المولد هذا العام يأتى بعد تفجير ساحة شيخ الصوفية شاه نورانى بباكستان على يد دواعش، وذبح الشيخ سليمان أبوحراز أحد أقطاب الصوفية بسيناء، مما يؤكد أن هناك استهدافا للصوفيين حول العالم.
من جانبه، قال كريم الرفاعى، منسق ائتلاف شباب الصوفية، إن شباب الطرق الصوفية سيشارك فى تأمين مزارات آل البيت، وأضرحة مشايخ الطرق الصوفية الأحد المقبل، وسيعمل على تأمين الموكب الصوفى الذى يخرج من أمام مسجد صالح الجعفرى، وحتى مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
وتابع «الرفاعى»، أن السبب فى تأمين المزارات بصورة كبيرة هذا العام يرجع لما حدث لعدد من مشايخ الصوفية من قتل وذبح مثل الشيخ سليمان أبوحراز الذى ذبح على يد تنظيم داعش وتفجير ساحة شيخ الصوفية شاه نورانى بباكستان مما يشعل الخوف فى نفوس الصوفية.
وكشفت مصادر بالطرق الصوفية عن استعانة بعض الطرق بشركات أمن خاصة لتأمين مزاراتها مثل الطريقة الدنراوية، وذلك خوفًا من حدوث أى عمليات إرهابية خلال الاحتفال بالمولد النبوى خص مع التهديدات المتلاحقة لمشايخ السلفيين والتى تنذر بحدوث عمليات تخريبية خلال المولد النبوى.
وقال الشيخ محمد القاضى، عضو الطريق الصوفية بالصعيد، إن الصوفية تستعد للمولد النبوى من خلال حماية الأضرحة والمزارات الكبيرة.
