أعلن صندوق النقد الدولي مؤخرًا ضم "اليوان" الصيني إلى سلة العملات المعتمدة، إلى جانب الدولار واليورو والين والجنيه الإسترليني، واعتمد ضم اليوان للسلة المستخدمة لتحديد متوسط أسعار صرف العملات يوميًا، بعد أن لبى كل المعايير المطلوبة، ويستخدم هذا المتوسط لقياس قيمة ما يعرف بحقوق السحب الخاصة لكل من الدول الأعضاء في الصندوق البالغ عددها 188 مما سيدفع لتسهيل الاستثمارات الصينية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتبذل الصين منذ سنوات جهودا حثيثة لتجعل من اليوان عملة احتياط دولية بما يلائم مستواها كثاني قوة اقتصادية في العالم، وذلك بموازاة فتح سوقها بصورة تدريجية.
وقال السفير جمال بيومي، رئيس اتحاد المستثمرين العرب، وأمين عام الشراكة المصرية الأوربية: إن إدراج اليوان سيعمل عل تسهيل التجارة المصرية الصينية وتشجيع المزيد من الاستثمارات الصينية في مصر؛ لأن المستثمرين الصينيين سوف يستخدمون اليوان في مصر وسوف تستخدمها الدول العربية كعملة معترف بها لوارداتها من الصين.
المصالح الاقتصادية للصين تنمو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والعديد من الشركات الصينية خاصة في مجال التكنولوجيا مثل شركة Huawei- zte-oppo- tecno "" وغيرها يبحثون في الشرق الأوسط وأفريقيا كمنطقة واعدة.
ومن التحديات التي تواجه تلك الشركات، هواوي تواجه ضغط مطالب الاستثمار المباشر في مصر، مثل بدء التصنيع المحلي وخلق فرص عمل مباشرة، ولكن يبدو أن الشركة الصينية تركز على بناء القدرات ودعم تعليم تكنولوجيا والتدريب في المنطقة اعتقادا أن هذه هي القيمة الأساسية للمجتمع والصناعة.
وبالنسبة لــ zte وعلي الرغم من الأسعار التنافسية في توريد معدات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوفير خدمات الاتصالات في العديد من البلدان الأفريقية، إلا أن مشاركتها قد اثارت القلق وردود فعل متباينه بشأن سلوك أعمالهم وتنفيذ المشاريع وخاصة في أفريقيا.
حيث تخضع الشركة أيضا للتحقيق لعدم أمان الشبكات في نيجيريا، أكبر دولة في أفريقيا كما ذكرت وسائل الإعلام النيجيرية.
في عام 2010 تعاقدت شركة zte لتركيب شبكة الاتصالات الأمنية. وتضمن المشروع كاميرات الدائرة المغلقة تهدف إلى تحسين مراقبة مكافحة الإرهاب في أبوجا ولاجوس، حيث الهجمات من جماعات مثل بوكو حرام.
ولكن بعد ست سنوات، يأتي نظام الاتصالات الوطني للأمن العام المقدر بــ 470 مليون $ إلى لا شيء، مع نظام غير مكتمل واستمرت الهجمات الإرهابية والجريمة الغير الخاضعة للرقابة وفقا لتقارير وسائل الإعلام في نيجيريا. وبحسب ما ورد توصلت zte إلى اتفاق مع الحكومة دون إجراء مناقصة تنافسية، ويتضمن الاتفاق أيضا حظر المناقشة العامة لكثير من جوانب المشروع.
في يناير 2016، تم تعيين لجنة من مجلس النواب في نيجيريا للتحقيق في ذلك العقد، في حين أن المشرعين ادعوا توقف zte عن العمل بعد جمع 100 مليون $، ادعي الناس أنها استثمرت بكثافة في المشروع وعلي الرغم من هذا عاني انهيار على مر السنين لعدم وجود ثقافة الصيانة حسب تصريحات أحد المصادر المهمة في قطاع الاتصالات.
رغم عدم وجود نتائج رسمية ظهرت بعد، أشارت وسائل الإعلام النيجيرية أصابع الاتهام إلى القيادة النيجيرية على حد سواء التي أهملت العناية الواجبة والتستر على عمل دون المستوى المطلوب واللوازم المفقودة منذ سنوات، وفقا لتقرير سابق من قبل مجلة فورتشن.
وفيما يخص صانعي الهواتف الذكية tecno- oppo، وغيرهم يوم واحد في قطاع الهواتف الذكية مثل أسبوع أو شهر في صناعات أخرى بأعتبارها اسرع صناعة تتحرك لديهم تحديات لإطلاق منتجات جديدة باستمرار وتحسين الجودة والخدمة مع الوضع في الاعتبار التعريب والتخصيص للأجهزة. والمنافسة شرسة والهواتف المقلدة هي أيضا تحديا.
في اقتصاد اليوم الحديث يشهد العالم مجموعة متنامية من الخدمات مع التكنولوجيات المتنقلة.
الانتشار الواسع للهاتف المحمول يعطي الاقتصادات النامية القدرة على إنتاج واستهلاك الكثير من الخدمات، ولذلك يري مصنعي الهواتف الذكية أنه ينبغي أن تعمل الحكومات على اربعة مجالات لتحقيق الاستفادة القصوي من فرص الهواتف النقالة، توسيع نطاق شبكة الخدمات، تعزيز الخدمات المصرفية الإلكترونية والتجارة الإلكترونة من خلال تبسيط اللوائح عن الدفع عبر الهاتف المتحرك، التحرك نحو الخدمات العامة النقالة، الاستثمار في برامج التعليم عن التقنيات النقالة.
