شكل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية مع المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، فريقا للحد من كثافة استخدام الطاقة في منطقة جنوب وشرق المتوسط وزيادة استخدام الطاقة المتجددة.
ويستثمر البنك في أربعة بلدان بمنطقة جنوب وشرق المتوسط، وهي الأردن ومصر وتونس والمغرب، التي أدت الزيادة السكانية بها والتوسع الاقتصادي بها إلى زيادة الطلب على الكهرباء.
وذكر بيان صادر من البنك أنه "تلبية لهذا الطلب المتزايد، وضمان أمن إمدادات الطاقة، هناك حاجة ملحة لضخ استثمارات كبيرة للحد من كثافة استخدام الطاقة ، وفي نفس الوقت،فإن هناك فرصا كبيرة للاستفادة من موارد الطاقة المتجددة عالية الجودة في المنطقة."
ويتعاون المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وهي منظمة تروج لممارسات الطاقة المستدامة في الدول العربية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمواجهة تلك التحديات والفرص، بالاعتماد على المعرفة المحلية للمركز وخبرة البنك في تمويل المشاريع المعنية بالمناخ.
ووفقا لمذكرة تفاهم موقعة بين المنظمتين، يخطط المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للتعاون في مجال الطاقة في إعداد المشاريع الاستثمارية وتمويلها وتنفيذها، فضلا عن تقاسم المعرفة.
وقال تيري مكاليون، مدير كفاءة استخدام الطاقة وتغير المناخ بالبنك "نحن سعداء للتعاون مع المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لتعزيز دعمنا للطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة في منطقة جنوب وشرق المتوسط، الذي يقع ضمن أولويات البنك".
وقال أحمد بدر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة "من المهم جدا بالنسبة لنا أن نشترك مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أحد المؤسسات المالية الرائدة في الاستثمارات الخضراء."
واستثمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية منذ بداية أنشطته في دول منطقة جنوب وشرق المتوسط أكثر من مليار يورو في 44 مشروعا معنية بالمناخ، وهو ما يقرب من ثلث إجمالي التمويل في المنطقة.
