دعا مؤتمر السلام العالمي في العاصمة الكورية الجنوبية سول إلى اعتماد "إعلان السلام ووقف الحروب في العالم" والذي يستوحي مبادئه من ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد المشاركون، في المؤتمر الذي ضم أكثر من 1000 من الشخصيات البارزة من بينهم رؤساء سابقون وأساتذة في القانون الدولي ونواب رؤساء ورجال دين وسياسة والذي عقد لإحياء الذكرى السنوية الثانية لقمة تحالف الأديان التي عقدت العام الماضي في سول، على أهمية إقرار القانون الذي تسعى منظمة السلام العالمية "اتش دابليو بي ال" إلى التصديق عليه في الأمم المتحدة بهدف نبذ الحروب وترك إرث من السلام من للأجيال القادمة.
ودعا رئيس المنظمة مان هي لي، الدول للتصديق على هذا القانون، موضحا أنه قام بـ24 جولة حول العالم لدعوة جميع الدول للتصديق على هذا القانون .
وقال: "إنني أدعو عائلة السلام والساسة ورجال الدين والمجتمع الدولي لوقف كل الحروب وترك السلام كشرعية أبدية لأجيال المستقبل وهذه هي المهمة التي يتعين أن ننجزها وهي السبيل لاستمرار البشرية".
كما ألقى نائب وزير العدل المصري عدلي حسين كلمة في المؤتمر أكد فيها أهمية إرساء مباديء السلام والتعايش السلمي في جميع أرجاء العالم من أجل تجنيب الأجيال القادمة ويلات الحرب.
ويتألف الإعلان من 10 بنود تدعو إلى ضرورة حظر التهديد باستخدام القوة، وتسوية الخلافات عبر الطرق السلمية، وتعزيز حوار عالمي للترويج لثقافة التسامح والسلام وضمان حق الدول في الدفاع عن نفسها وحماية الحريات الدينية.
وتهدف القمة إلى وضع برنامج لتمكين المجموعة الدولية من معالجة التحديات التي تواجه إرساء هذا القانون بحيث يكون ملزما لجميع الدول.
يذكر أنه في سبتمبر 2015 توصلت قمة تحالف الأديان لاتفاق لاقتراح سن قانون الدولي لوقف الحروب وإرساء السلام العالمي وأطلقت المنظمة لجنة قانون السلام الدولي التي تتألف من أساتذة الجامعات الدوليين، وكبار القضاة وكشفت المنظمة عن إعلان السلام ووقف الحرب.
وقدمت قمة تحالف الأديان الدولية عندما عقدت للمرة الأولى عام 2014 سبيلين لتحقيق السلام وهما تطبيق القانون الدولي لوقف الحروب وإنشاء تحالف عالمي للأديان.
وأكد المشاركون، في المؤتمر الذي ضم أكثر من 1000 من الشخصيات البارزة من بينهم رؤساء سابقون وأساتذة في القانون الدولي ونواب رؤساء ورجال دين وسياسة والذي عقد لإحياء الذكرى السنوية الثانية لقمة تحالف الأديان التي عقدت العام الماضي في سول، على أهمية إقرار القانون الذي تسعى منظمة السلام العالمية "اتش دابليو بي ال" إلى التصديق عليه في الأمم المتحدة بهدف نبذ الحروب وترك إرث من السلام من للأجيال القادمة.
ودعا رئيس المنظمة مان هي لي، الدول للتصديق على هذا القانون، موضحا أنه قام بـ24 جولة حول العالم لدعوة جميع الدول للتصديق على هذا القانون .
وقال: "إنني أدعو عائلة السلام والساسة ورجال الدين والمجتمع الدولي لوقف كل الحروب وترك السلام كشرعية أبدية لأجيال المستقبل وهذه هي المهمة التي يتعين أن ننجزها وهي السبيل لاستمرار البشرية".
كما ألقى نائب وزير العدل المصري عدلي حسين كلمة في المؤتمر أكد فيها أهمية إرساء مباديء السلام والتعايش السلمي في جميع أرجاء العالم من أجل تجنيب الأجيال القادمة ويلات الحرب.
ويتألف الإعلان من 10 بنود تدعو إلى ضرورة حظر التهديد باستخدام القوة، وتسوية الخلافات عبر الطرق السلمية، وتعزيز حوار عالمي للترويج لثقافة التسامح والسلام وضمان حق الدول في الدفاع عن نفسها وحماية الحريات الدينية.
وتهدف القمة إلى وضع برنامج لتمكين المجموعة الدولية من معالجة التحديات التي تواجه إرساء هذا القانون بحيث يكون ملزما لجميع الدول.
يذكر أنه في سبتمبر 2015 توصلت قمة تحالف الأديان لاتفاق لاقتراح سن قانون الدولي لوقف الحروب وإرساء السلام العالمي وأطلقت المنظمة لجنة قانون السلام الدولي التي تتألف من أساتذة الجامعات الدوليين، وكبار القضاة وكشفت المنظمة عن إعلان السلام ووقف الحرب.
وقدمت قمة تحالف الأديان الدولية عندما عقدت للمرة الأولى عام 2014 سبيلين لتحقيق السلام وهما تطبيق القانون الدولي لوقف الحروب وإنشاء تحالف عالمي للأديان.
