قال مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية “,”بنتاجون“,” إن مهمة إرسال 400 أمريكي لتأمين عمل بطاريتين من طراز باتريوت للدفاع الصاروخي مهمة وقائية دفاعية وليست هجومية وهي لحماية الأراضي التركية من احتمال أن يلجأ إليه النظام السوري مثل إطلاق صواريخ طوية المدى من طراز “,”سكود دي“,” باتجاه الأراضي التركية، ولا يجب تفسيرها على أنها يمكن أن تورط القوات الأمريكية في اية أعمال عسكرية داخل الأراضي السورية .
وأوضح المسئول في تصريحات صحفية اليوم الجمعة أن هذه المهمة تتم بالتنسيق مع حلف شمال الأطلسي “,”ناتو“,” وستتم تحت إشرافه بناء على طلب من الحكومة التركية .
وأشار إلى أن البنتاجون لا يعتقد أنه ستتم مواجهة عسكرية بين حلف الناتو، الذى تشكل القوات الأمريكية جزءا أساسيا منه، وبين القوات السورية.. وأن مسئولي البنتاجون يستبعدون حتى الآن آي تدخل عسكري ميداني أمريكي أو أطلسي داخل الأراضي السورية .
وأوضح أن مسئولي البنتاجون يشيرون إلى أن الوضع الميداني داخل الأراضي السورية هو واقع عسكري معقد تتداخل فيه المجموعات المتطرفة مثل جبهة النصرة التي تم ادراجها على قائمة المجموعات الارهابية، إضافة إلى خطر استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، رغم تأكيد وزير الدفاع الأمريكية خلال جولته الخارجية الحالية أن السلاح الكيميائي السوري مازال في مأمن ومازالت القوات الموالية للرئيس الأسد توفر الحماية للمستودعات التي تتواجد فيها هذه الأسلحة .
وكان وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا قد أمر في وقت سابق اليوم في طريقه إلى تركيا من أفغانستان بإرسال صواريخ باتريوت و400 من عناصر الجيش الأمريكي إلى تركيا للدفاع عنها ضد أي هجوم صاروخي محتمل من قبل النظام السوري.
بنتاجون , صواريخ الباتريوت .
