أفرجت مصادر دبلوماسية عن عدد من الوثائق المهمة التي تؤكد تبعية جزيرتي تيران وصنافير للملكة العربية السعودية، وتظهر المصادر مراسلات وخطابات في عام 1928، يطلب فيها وزير الحربية من وزير الخارجية المصرية إيضاحًا حول ما إذا كانت تلك الجزيرتان الواقعتان عند مدخل خليج العقبة تابعتين للمملكة المصرية أو لا حتى يتثنى إرسال حامية مصرية للتواجد عليها وحمايتها؛ حيث ردت الخارجية بعدم وجود أي أثر لهاتين الجزيرتين في ملفات الخارجية المصرية.
وتظهر الوثائق أمر تكليف للجنة من وزارة الحربية المصرية في يناير من عام 1950 بإعادة استكشاف جزيرة تيران عند مدخل خليج العقبة وبيان كيفية حمايته ونوع القوات التي يمكن أن ترابض عليها ونوع تسليحها.
كما توضح الوثائق مراسلات بين وزير خارجية مصر عصمت عبدالمجيد، ورئيس الوزراء عاطف صدقي في فبراير من عام 1990 حول رسالة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي بصدد موقف الجزيرتين، وبعد لقاء الوزيرين في الولايات المتحدة الأمريكية كان الرد علي السعودية بأن مصر لم تسعَ يومًا إلى ادعاء السيادة على هاتين الجزيرتين، وأن نص اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل يوضح أن الجزيرتين خارج حدود الإقليم المصري، وأنهم جزء من الأراضي السعودية.
كما اقترح عصمت عبدالمجيد أن يتضمن الرد إقرار مصر بتبعية الجزيرتين للسعودية، وأن احتلال مصر لهما عام 1950 كان بهدف حمايتهما.
