اتهمت محافظة القاهرة وزارة الآثار بالتأخير في تسجيل أسود قصر النيل ما آخر البدء في أعمال الترميم بعدما أعلنت المحافظة أمس الإثنين عن تخصيص 8 ملايين جنيه للبدء في الترميم، فيما أرجع المسئولون بالوزارة السبب للمحافظة التي لم تسلم الأسود رسميا لوزارة الآثار حتى الآن.
وقال المهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات في تصريحات سابقة: إن المحافظة هي من تؤخر تسليم الأسود، وهو ما عطل إجراءات البدء في ترميمها
فيما دعا سعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية لفك الاشتباك، مؤكدا أن تأخير تسجيل الأسود يرجع لضرورة عرضه أولًا على مجلس إدارة الآثار لتطبيق قرار اللجنة الدائمة التي أقرت بإجراءات تسجيله، وأنه بمجرد عرضه سيتم إنهاء إجراءات تسجيله.
وكانت اللجنة الدائمة قد وافقت في اجتماعها السابق على تسجيل أسود قصر النيل والكوبري للبدء في ترميمه حيث أعلنت محافظة القاهرة بالبدء في ترميمه تحت إشراف الآثار لإزالة الكتابات والتعديات عليها، وزيادة التقوية بمادة «الباكينة» التي تحمي التماثيل من الكتابة عليها والعوامل الخارجية وتقلبات الجو، الطبيعية والصناعية لحماية مادة البرونز المصنوع منها الأسود، فضلًا عن عمل طبقة واقية من الجرانيت لمنع تأثير الكتابة على قواعد التماثيل؛ وذلك بمواد وأدوات تحت إشراف وزارة الآثار، وبتنفيذ من قبل شركة المقاولون العرب.
وقال المهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات في تصريحات سابقة: إن المحافظة هي من تؤخر تسليم الأسود، وهو ما عطل إجراءات البدء في ترميمها
فيما دعا سعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية لفك الاشتباك، مؤكدا أن تأخير تسجيل الأسود يرجع لضرورة عرضه أولًا على مجلس إدارة الآثار لتطبيق قرار اللجنة الدائمة التي أقرت بإجراءات تسجيله، وأنه بمجرد عرضه سيتم إنهاء إجراءات تسجيله.
وكانت اللجنة الدائمة قد وافقت في اجتماعها السابق على تسجيل أسود قصر النيل والكوبري للبدء في ترميمه حيث أعلنت محافظة القاهرة بالبدء في ترميمه تحت إشراف الآثار لإزالة الكتابات والتعديات عليها، وزيادة التقوية بمادة «الباكينة» التي تحمي التماثيل من الكتابة عليها والعوامل الخارجية وتقلبات الجو، الطبيعية والصناعية لحماية مادة البرونز المصنوع منها الأسود، فضلًا عن عمل طبقة واقية من الجرانيت لمنع تأثير الكتابة على قواعد التماثيل؛ وذلك بمواد وأدوات تحت إشراف وزارة الآثار، وبتنفيذ من قبل شركة المقاولون العرب.
