حث الرئيس الصيني شي جين بينغ، المقاطعات المتقدمة في شرق الصين على مساعدة تلك الواقعة في الغرب في مكافحة الفقر، مشيرا إلى أن النقل التدريجي للصناعات الموجودة في شرق البلاد إلى غربها سيساعد كثيرا في تخفيف حدة الفقر.
وتعهد شي - في تصريحات أدلى بها اليوم /الجمعة/ خلال مؤتمر وطني استضافته منطقة نينغشيا ذاتية الحكم في شمال غرب الصين، ونقلتها وسائل الإعلام الرسمية - بأن يتم تشجيع التعاون بين شرق البلاد وغربها، والشراكة بين البلدات والقرى من الجانبين، لأن هذا سيسهم في جهود مكافحة الفقر في غرب الصين، وسيجلب معه التنمية والرخاء للجميع في أنحاء البلاد.
ودعا الرئيس الصيني المناطق الأكثر غنى بشرق الصين إلى زيادة تقديم المساعدات للمناطق الغربية الفقيرة، ليس فقط بتقديم الأموال، ولكن أيضا من خلال تعزيز الخدمات المقدمة في مجالات التعليم والثقافة والصحة والعلوم والتكنولوجيا، لتقليل الفجوة بين المناطق الفقيرة وتلك الغنية.
وكانت الصين كشفت في أوائل مايو الماضي أنها ستقوم بإعادة توطين أكثر من مليوني فقير من المناطق الداخلية النائية لمناطق أكثر تطورا، وذلك في إطار سعيها لانتشال 10 ملايين على الأقل من مواطنيها من براثن الفقر، تنفيذا لخطتها الطموحة للقضاء على الفقر تماما في البلاد بحلول عام 2020.
وقال ليو يونغفو، المسئول عن المكتب التابع لمجلس الدولة الصينية (مجلس الوزراء) المختص بالتنمية والحد من الفقر - في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الصينية الرسمية - إن تلك الخطة تشمل نقل الحكومة لبعض سكان القرى إلى مناطق تقدم خدمات اجتماعية أفضل ويوجد بها مدارس ومستشفيات، وكذلك نقل آخرين إلى مناطق نائية تتوفر فيها كل الخدمات الحكومية الضرورية من طرق وإمدادات مياه.
وكان رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) لى كه تشيانغ، أعلن - في خطاب ألقاه خلال افتتاح الدورة الدورة الجديدة للمجلس التشريعي الصيني في 5 مارس الماضي - أن الحكومة المركزية ستزيد من الميزانية المخصصة لمكافحة الفقر هذا العام بنحو 43.4% على أساس سنوي.
وقال إن الخطة هي مساعدة أكثر من 10 ملايين من سكان المناطق الريفية للتغلب على الفقر، من ضمنهم 2 مليون سيتم إعادة توطينهم في أماكن افضل للمعيشة.
وتعهد شي - في تصريحات أدلى بها اليوم /الجمعة/ خلال مؤتمر وطني استضافته منطقة نينغشيا ذاتية الحكم في شمال غرب الصين، ونقلتها وسائل الإعلام الرسمية - بأن يتم تشجيع التعاون بين شرق البلاد وغربها، والشراكة بين البلدات والقرى من الجانبين، لأن هذا سيسهم في جهود مكافحة الفقر في غرب الصين، وسيجلب معه التنمية والرخاء للجميع في أنحاء البلاد.
ودعا الرئيس الصيني المناطق الأكثر غنى بشرق الصين إلى زيادة تقديم المساعدات للمناطق الغربية الفقيرة، ليس فقط بتقديم الأموال، ولكن أيضا من خلال تعزيز الخدمات المقدمة في مجالات التعليم والثقافة والصحة والعلوم والتكنولوجيا، لتقليل الفجوة بين المناطق الفقيرة وتلك الغنية.
وكانت الصين كشفت في أوائل مايو الماضي أنها ستقوم بإعادة توطين أكثر من مليوني فقير من المناطق الداخلية النائية لمناطق أكثر تطورا، وذلك في إطار سعيها لانتشال 10 ملايين على الأقل من مواطنيها من براثن الفقر، تنفيذا لخطتها الطموحة للقضاء على الفقر تماما في البلاد بحلول عام 2020.
وقال ليو يونغفو، المسئول عن المكتب التابع لمجلس الدولة الصينية (مجلس الوزراء) المختص بالتنمية والحد من الفقر - في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الصينية الرسمية - إن تلك الخطة تشمل نقل الحكومة لبعض سكان القرى إلى مناطق تقدم خدمات اجتماعية أفضل ويوجد بها مدارس ومستشفيات، وكذلك نقل آخرين إلى مناطق نائية تتوفر فيها كل الخدمات الحكومية الضرورية من طرق وإمدادات مياه.
وكان رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) لى كه تشيانغ، أعلن - في خطاب ألقاه خلال افتتاح الدورة الدورة الجديدة للمجلس التشريعي الصيني في 5 مارس الماضي - أن الحكومة المركزية ستزيد من الميزانية المخصصة لمكافحة الفقر هذا العام بنحو 43.4% على أساس سنوي.
وقال إن الخطة هي مساعدة أكثر من 10 ملايين من سكان المناطق الريفية للتغلب على الفقر، من ضمنهم 2 مليون سيتم إعادة توطينهم في أماكن افضل للمعيشة.
