رأس وزير الدولة وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة اليوم الأربعاء، بالعاصمة الرواندية كيجالي اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي لسنة 2063.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن الاجتماع جرى بحضور رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لأفريقيا والأمين التنفيذي لوكالة النيباد.
يأتي هذا اللقاء امتدادا للاجتماع الذي انعقد في يونيو الماضي في ويندهوك بناميبيا والذي بحث فيه وزراء الدول الأعضاء في اللجنة سبل ووسائل تعزيز مهام اللجنة بهدف ضمان متابعة افضل للبرامج ذات الأولىة للاتحاد الأفريقي.
وقد سمح اجتماع اللجنة الوزارية في ويندهوك بتحديد صلاحيات وخطة عمل اللجنة الوزارية المصغرة لتحقيق النظرة الاستشرافية التي تبناها رؤساء الدول والحكومات.
وأوضح لعمامرة عقب اجتماع ويندهوك أن هذه اللجنة المصغرة التي تشارك فيها الجزائر مدعوة "لتحديد برامج تنفيذية لتحقيق هذه النظرة الاستشرافية ولتصحيح طرق العمل" التي تم تبنيها في البرامج التنموية الحكومية... كما سمح اجتماع ويندهوك أيضا بتحديد مهام اللجنة الوزارة المصغرة المدعوة إلى دفع برامج التنمية في أفريقيا والعمل على وضع حد للنزاعات والأزمات والحفاظ على السلم والاستقرار.
وحسب لعمامرة فإن الأمر يتعلق بأداة هامة بالنسبة للاتحاد الأفريقي حيث سيتم عرض تقرير اجتماع ويندهوك في قمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة في كيجالي.
وتكمن مهمة اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي لسنة 2063 في العمل على تطبيق القرارات المختلفة للهيئات السياسية للاتحاد الأفريقي في مجال ترقية السلم والأمن والتنمية ووحدة القارة طبقا للمحاور الإستراتيجية التي حددتها الأجندة.
وتتكون لجنة المتابعة من خمس دول عضوة في الاتحاد الأفريقي وقد أعيد انتخاب الجزائر للمرة الثانية ضمن هذه اللجنة إلى جانب بوركينا فاسو ورواندا والكاميرون وتشاد.
وكان لعمامرة قد وصل أمس /الثلاثاء/ إلى كيجالي لتمثيل الجزائر في الاجتماعات الوزارية التحضيرية للدورة العادية ال27 للاتحاد الأفريقي (10 إلى 18 يوليو الجارى) لا سيما أعمال اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة أجندة 2063 والدورة العادية ال29 اللجنة التنفيذية (13 إلى 15 يوليو الجارى ).
