يحرص "اهالي محافظة الفيوم "فى عيد الفطر المبارك على عادات وتقاليد وطقوس توارثوها من الاجداد ، من اهمها صناعة الكعك والحلوى وتناول الاسماك المملحة وزيارة المقابر وارتداء الاطفال للملابس الجديدة والخروج فى نزهات خلوية.
وقبل أسبوعين من نهاية شهر رمضان تجد الاسر في محافظة الفيوم قد اعلنت حالة الطوارىء لتجهيز كعك العيد، ويعتبر كعك العيد عادة من العادات المصرية القديمة يرجع عمرها الى اكثر من خمسة الاف سنة اي منذ عهد الفراعنة الذين كانوا يضعونه ليقدم على موائد الملوك وقرابين للآلهة وفى حجرات دفن الموتى وظهر بصورة واضحة.
وفى ايام الدولة الفاطمية كان من اهم مظاهر الاحتفال بالعيد صناعة الكعك والحلوى وكانوا يصنعونه قبل العيد بشهرين ليوضع امام قصر الخليفة وليحصل كل فرد على نصيبه، وامتد تقليد صناعة الكعك حتى يومنا هذا.
ويحرص أهالي محافظة الفيوم ايضا مع ميلاد هلال شهر شوال على اعداد مائدة تختلف كثيرا عن موائد الايام العادية يكون ضيفها الاساسى هو سمك البورى المملح "الفسيخ" وايضا الرنجة المدخنة والسردين المملح والبصل.
وعلى الرغم من تحذيرات الاطباء من تناول هذه الاسماك المملحة وخاصة لدى مرضى القلب الشرايين وضغط الدم المرتفع واتخاذ وزارة الصحة الاجراءات لمواجهة الحالات الطارئة من تسمم يحدث كل عام لعشرات المواطنين الا ان مواطني الفيوم يحرصون على هذه العادة المصرية القديمة.
ويحتفل المصريين عامة وأهالي الفيوم خاصة ايضا مع بداية اول ايام العيد بخروج العائلات لاداء الصلاة بعد طلوع الشمس يرتدون الملابس الجديدة خاصة الاطفال والنساء ثم يعودون الى منازلهم لتناول الكعك ومشروب الشاى وتقديم العيدية للاطفال من النقود الورقية الجديدة.
وقبل أسبوعين من نهاية شهر رمضان تجد الاسر في محافظة الفيوم قد اعلنت حالة الطوارىء لتجهيز كعك العيد، ويعتبر كعك العيد عادة من العادات المصرية القديمة يرجع عمرها الى اكثر من خمسة الاف سنة اي منذ عهد الفراعنة الذين كانوا يضعونه ليقدم على موائد الملوك وقرابين للآلهة وفى حجرات دفن الموتى وظهر بصورة واضحة.
وفى ايام الدولة الفاطمية كان من اهم مظاهر الاحتفال بالعيد صناعة الكعك والحلوى وكانوا يصنعونه قبل العيد بشهرين ليوضع امام قصر الخليفة وليحصل كل فرد على نصيبه، وامتد تقليد صناعة الكعك حتى يومنا هذا.
ويحرص أهالي محافظة الفيوم ايضا مع ميلاد هلال شهر شوال على اعداد مائدة تختلف كثيرا عن موائد الايام العادية يكون ضيفها الاساسى هو سمك البورى المملح "الفسيخ" وايضا الرنجة المدخنة والسردين المملح والبصل.
وعلى الرغم من تحذيرات الاطباء من تناول هذه الاسماك المملحة وخاصة لدى مرضى القلب الشرايين وضغط الدم المرتفع واتخاذ وزارة الصحة الاجراءات لمواجهة الحالات الطارئة من تسمم يحدث كل عام لعشرات المواطنين الا ان مواطني الفيوم يحرصون على هذه العادة المصرية القديمة.
ويحتفل المصريين عامة وأهالي الفيوم خاصة ايضا مع بداية اول ايام العيد بخروج العائلات لاداء الصلاة بعد طلوع الشمس يرتدون الملابس الجديدة خاصة الاطفال والنساء ثم يعودون الى منازلهم لتناول الكعك ومشروب الشاى وتقديم العيدية للاطفال من النقود الورقية الجديدة.
