أخيرًا.. ملعب بتروسبورت يبتسم للأهلي بعد معاناة طويلة

منذ أن دخل ملعب بتروسبورت إلى الخدمة في الكرة المصرية خلال السنوات الماضية خاصة بعد الظروف التي مرت بها البلد منذ ثورة 25 يناير والآثار السلبية على الرياضة وعدم اللعب في استاد القاهرة والكلية الحربية، وهذا الملعب يعد بمثابة "كابوس" للأهلي الذي يرى مسئولوه أن "وشه وحش" على الفريق الذي خسر عليه كثيرا محليا وقاريا.

وخلال الموسم الحالي دخل الأهلي في صدام مع اتحاد الكرة لتغيير الملعب لدرجة أنه وافق على الانتقال إلى برج العرب في الإسكندرية للهروب من جحيم "بتروسبورت".

فعلى هذا الملعب ودع الأهلي دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي على يد المغرب التطواني المغربي قبل أن يخسر الدوري، بعد أن فقد العديد من النقاط على أرضه وكانت النهاية مأساوية بخسارة جديدة أمام الزمالك بهدفين نظيفين ليفقد لقب كأس مصر.

ومع بداية الموسم الحالي حين تولى البرتغالي جوزيه بيسيرو الإدارة الفنية للأهلي اتهم الملعب بأنه السبب في سوء النتائج حتى رحل الرجل وتولى عبد العزيز عبد الشافي مدير قطاع الكرة الحالي المسئولية بشكل مؤقت ولم يتغير.

وحين تمسك مسئولو الإسماعيلي قبل أيام برفض اللعب في برج العرب الذي يعتبره مسئولو الأهلي بمثابة "وش السعد" عليهم وتم نقل المباراة إلى ملعب بتروسبورت سادت حالة من القلق داخل الجهاز الفني خوفا من مزيد من الخسائر ولكن النادي لم يصعد الموقف ولم يعترض خاصة وأن الإسماعيلي هو صاحب المباراة ومن ثم لا داع للدخول في صدام.

ولكن وبعد الفوز على الإسماعيلي والتتويج باللقب تغير الموقف داخل الأهلي حيث وبعد فترة طويلة ابتسم "ملعب بتروسبورت" للأهلي الذي شهد الفوز بلقب الدوري الذي استعاد به الأحمر كبريائه من جديد بعد أن خسر اللقب الموسم الماضي لصالح الزمالك.

يذكر أن استاد القاهرة هو الملعب الأساسي للأهلي والزمالك ولكن الأمن يرفض إقامة اللقاءات عليه ويفضل ملعب بتروسبورت وذلك لسهولة تأمينه لتواجده في منطقة نائية بعيدا عن التجمعات السكانية ورغم ذلك فإن الأهلي يطلب بين الحين والآخر العودة من جديد إلى الملعب المفضل للجماهير المصرية على مختلف انتماءاتها وذلك لحين بناء الاستاد الخاص به في فرع الشيخ زايد.