أكد الإعلامى جابر القرموطى، مقدم برنامج «مانشيت» على فضائية «on tv»، أن عقده سار بالقناة حتى آخر شهر يونيو المقبل، وأنه ينتظر بعد شهر رمضان حسم موقفه، موضحا أنه حتى الآن لم يلتق بأى شخص فى الإدارة الجديدة، وأنه ليس لديه حاليا أى نية للرحيل عن القناة.
وعن الأقاويل التى أثيرت بأنه أحد المستبعدين من القناة بعد بيعها، قال القرموطى: «لو المسألة كده يبقى مش هيكون فيه مذيعين ولا برامج بالقناة، وغير منطقى تغيير كل المذيعين وكل البرامج، وفى جميع الأحوال لحد دلوقتى مجتمعناش مع الإدارة الجديدة».
وأشار القرموطى لـ«البوابة»، إلى أن معظم ما كُتب فى المرحلة السابقة حول رحيله عن القناة غير صحيح، مضيفا أن اختلاف الوضع هذه المرة يأتى من انتهاء عقده من ناحية وبيع القناة من ناحية أخرى، وتابع: «لست ضد الإدارة الجديدة.. ولو اتفقنا فأنا برحب بالاستمرار بالقناة».
وأضاف القرموطى: «لست قلقا ودائما بمشى ببركة ربنا ودون تخطيط أو ترتيب لأى شيء، ولكن فى جميع الأحوال أهم شيء فى المكان الذى أتواجد فيه أن أكون «مرتاح نفسيا»، وهذا ما جعلنى أستمر فى «أون تى فى» قرابة الـ٨ سنوات.
وعن أزمته الأخيرة بعد إذاعة الدورى على القناة العامة وتحويلها لقناة رياضية قال: «كنت معترضا على هذا القرار وما زالت، لأن القناة العامة تعبنا فيها وارتبطنا بها، ومعروف أنها تعمل بالمجال الخبرى وليس الرياضى، ولكنى دائما ضد المزايدة ولا أستطيع اليوم أن أقلل من القناة لأن لها فضلا كبيرا علىّ، والمشاكل التى كانت تواجهنا كنا نتغلب عليها».
وأكد القرموطى أن المشاكل المادية التى مرت بها القناة وأبرزها تأخر الرواتب، لم تتسبب فى حدوث خلافات بينه وبين الإدارة، قائلا: «عندما أحب المكان فليس لدى مشكلة فى تقديم تنازلات طالما أنها بعيدة عن الكرامة، ومعظم القنوات حاليا بها أزمات، ورواتبنا تأخرت شهرين ولكن مستحقاتنا محفوظة ومش بتضيع علينا».
وكشف القرموطى أنه خلال وقف برنامجه تلقى أكثر من عرض، منها عرضان من قنوات كبيرة، ولكنه فضل الاستمرار مع «أون» بعدما توصل معهم لنقطة اتفاق، خاصة أن القناة لم تتدخل خلال فترة عمله بها فيما يقدمه من محتوى، حتى إنه كان يتناول ببرنامجه موضوعات من صحف كانت على خلاف مع مالك القناة وقتها.
وحول اتهام البعض له بأنه يتعمد عمل «شو» إعلامى فى برنامجه قال: «طالما خرجت بره الصندوق لازم تتعرض للنقد، وأرى أنه حتى يستمر بنجاح كان يجب أن أغير وأجدد من شكل المنتج الذى أقدمه للجمهور، وفى النهاية أعتقد أن برنامجى يشاهد بنسبة جيدة، لذلك لم أهتم بهذه الانتقادات طالما أنها نقد غير بناء».
وكشف القرموطى أنه تعرض لهجوم شديد من صحفى، بعد رفضه عرض مقال له ببرنامجه، مؤكدا أنه لن يبعد فى أى مضمون يقدمه خلال الفترات المقبلة عن «الصحافة»، حتى لو قدم برنامج توك شو، فلا بد أن تكون الصحافة وأقوال الصحف جزءا أساسيا منه، خاصة الجرائد الورقية.
وقال القرموطى إنه اعتذر فى برنامجه عن خروجه بملابس الطيارين على الهواء الأسبوع الماضى بعد حادث الطائرة المصرية، موضحا أنه أراد إيصال رسالة داعمة لشركة مصر للطيران وللطيارين، ولكن أسيء فهم تلك الرسالة على أنها سخرية من الحادث، مضيفا أن اعتذاره جاء باعتبار أن هذه الملابس كانت لا تتلاءم مع هذا الحادث المؤسف.
وعن الأقاويل التى أثيرت بأنه أحد المستبعدين من القناة بعد بيعها، قال القرموطى: «لو المسألة كده يبقى مش هيكون فيه مذيعين ولا برامج بالقناة، وغير منطقى تغيير كل المذيعين وكل البرامج، وفى جميع الأحوال لحد دلوقتى مجتمعناش مع الإدارة الجديدة».
وأشار القرموطى لـ«البوابة»، إلى أن معظم ما كُتب فى المرحلة السابقة حول رحيله عن القناة غير صحيح، مضيفا أن اختلاف الوضع هذه المرة يأتى من انتهاء عقده من ناحية وبيع القناة من ناحية أخرى، وتابع: «لست ضد الإدارة الجديدة.. ولو اتفقنا فأنا برحب بالاستمرار بالقناة».
وأضاف القرموطى: «لست قلقا ودائما بمشى ببركة ربنا ودون تخطيط أو ترتيب لأى شيء، ولكن فى جميع الأحوال أهم شيء فى المكان الذى أتواجد فيه أن أكون «مرتاح نفسيا»، وهذا ما جعلنى أستمر فى «أون تى فى» قرابة الـ٨ سنوات.
وعن أزمته الأخيرة بعد إذاعة الدورى على القناة العامة وتحويلها لقناة رياضية قال: «كنت معترضا على هذا القرار وما زالت، لأن القناة العامة تعبنا فيها وارتبطنا بها، ومعروف أنها تعمل بالمجال الخبرى وليس الرياضى، ولكنى دائما ضد المزايدة ولا أستطيع اليوم أن أقلل من القناة لأن لها فضلا كبيرا علىّ، والمشاكل التى كانت تواجهنا كنا نتغلب عليها».
وأكد القرموطى أن المشاكل المادية التى مرت بها القناة وأبرزها تأخر الرواتب، لم تتسبب فى حدوث خلافات بينه وبين الإدارة، قائلا: «عندما أحب المكان فليس لدى مشكلة فى تقديم تنازلات طالما أنها بعيدة عن الكرامة، ومعظم القنوات حاليا بها أزمات، ورواتبنا تأخرت شهرين ولكن مستحقاتنا محفوظة ومش بتضيع علينا».
وكشف القرموطى أنه خلال وقف برنامجه تلقى أكثر من عرض، منها عرضان من قنوات كبيرة، ولكنه فضل الاستمرار مع «أون» بعدما توصل معهم لنقطة اتفاق، خاصة أن القناة لم تتدخل خلال فترة عمله بها فيما يقدمه من محتوى، حتى إنه كان يتناول ببرنامجه موضوعات من صحف كانت على خلاف مع مالك القناة وقتها.
وحول اتهام البعض له بأنه يتعمد عمل «شو» إعلامى فى برنامجه قال: «طالما خرجت بره الصندوق لازم تتعرض للنقد، وأرى أنه حتى يستمر بنجاح كان يجب أن أغير وأجدد من شكل المنتج الذى أقدمه للجمهور، وفى النهاية أعتقد أن برنامجى يشاهد بنسبة جيدة، لذلك لم أهتم بهذه الانتقادات طالما أنها نقد غير بناء».
وكشف القرموطى أنه تعرض لهجوم شديد من صحفى، بعد رفضه عرض مقال له ببرنامجه، مؤكدا أنه لن يبعد فى أى مضمون يقدمه خلال الفترات المقبلة عن «الصحافة»، حتى لو قدم برنامج توك شو، فلا بد أن تكون الصحافة وأقوال الصحف جزءا أساسيا منه، خاصة الجرائد الورقية.
وقال القرموطى إنه اعتذر فى برنامجه عن خروجه بملابس الطيارين على الهواء الأسبوع الماضى بعد حادث الطائرة المصرية، موضحا أنه أراد إيصال رسالة داعمة لشركة مصر للطيران وللطيارين، ولكن أسيء فهم تلك الرسالة على أنها سخرية من الحادث، مضيفا أن اعتذاره جاء باعتبار أن هذه الملابس كانت لا تتلاءم مع هذا الحادث المؤسف.
