الثلاثاء 04 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

بالفيديو.. نرصد أهم الفروق بين البدل الجاهزة والتفصيل.. الزبائن: المصري أفضل من المستورد.. أصحاب المحال: أسعارنا مناسبة مقارنًة بوسط البلد ونظرة المجتمع للموزعين "مش تمام"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تفصيل البدل من المهن التقليدية التي لا يعتمد عليها الشباب في وقتنا الحالي، نظرًا للثقافة السائدة بأن المنتج المتواجد في المحال التجارية هو الأفضل جودة مقارنتة بمكاتب التفصيل دون النظر إلى السعر، لذا نجدهم يفضلون شراء البدل الجاهزة بدلًا من الرجوع إلى المصانع، ومع انتشار المروجين بشكل كبير لمكاتب بيع البدل المفصلة بمنطقة وسط البلد، بدأت حركة البيع والشراء تعود إلى المصانع لحاجة بعض الفئات لها، وما يميزها هو انخفاض سعرها مقارنتًة بأسعار الأسواق، غير أن هناك بعض المصانع توزع منتجاتها على المحال.
ألتقت "البوابة نيوز" محمد الدرواني، صاحب أحد مكاتب تفصيل البدل بوسط القاهرة، الذي أكد أنه يعمل في هذه المهنة منذ 5 سنوات، موضحا أن الزبون يلجأ لمكاتب تصنيع البدل على اعتبارها أقل تكلفة من محال بيع البدل والتي تصل تكلفتها لــ 1200 جنيه، إلا إنها تبدأ في المكاتب من 250 جنيها تقريبًا، مشيرا إلى أن الفرق بين سعر البدلة في المحال التجارية والمصانع، يرجع إلى الإيجار ورواتب عمال وكهرباء، لكن بالنسبة للجودة فالخامة واحدة ونفس البدلة ونفس التفصيل.
وتابع الدرواني، أن اغلبية الزبائن يفضلون الشراء من المحال التجارية، لعدم ثقتهم في منتج المصانع، كما أن صناعة البدل تأثرت بأزمة الدولار، قائلا: "كنا بنجيب القماش بسعر أقل من سعره بعد ارتفاع سعر الدولار بيغلى كل ما احنا بنشترى أغلى"، مشيرا إلى أن نظرة المجتمع للمروجين لمكاتب تفصيل البدل مختلفة من شخص لآخر، البعض يري أنهم أشخاص "مش تمام"، بسبب المضايقات التي تصدر عنهم ضد المارة في وسط القاهرة.
وأضاف محمد جودة، صاحب أحد مكاتب تفصيل البدل، أن مراحل التصنيع لإخراج منتج ذي خامة جيدة، تمر بــ21 مرحلة، تبدا باستيراد القماش من الدول الاجنبية مثل الصين والهند والإمارات، موضحا أن عملية تصنيع البدلة معقدة وصعبة للغاية، متابعًا أن هناك صعوبات في هذه المهنة تواجههم تتمثل في ارتفاع الأسعار وليس في التصنيع ذاته، خاصة حال ارتفاع أسعار القماش نجد ارتفاع أسعار الخامات المستخدمة في تصنيع البدلة مثب "الزراير والبطانة"، ما يؤدي ذلك إلى ارتفاع سعر البدلة على الزبون، ساخرًا بقوله: "الزبون أساسًا عايز ياخد البدلة وانت تديله فلوس وهو ماشي".