تجاهل المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، موقف حزب الوسط، من التظاهرات التي دعت لها عدد من القوى السياسية والحزبية، في 25 أبريل القادم، كما عرض موقف الحزب منذ تأسيسه وحتى الآن، وروي تفاصيل الأيام التي عاشها داخل السجن، منذ ثورة 25 يناير وحتى تم الإفراج عنه في نهاية العام الماضي.
وقال ماضي، خلال كلمته على هامش انتخابات الحزب، اليوم الجمعة، إنه كانت هناك حوارات تتم بين قيادات السجون وبين قيادات الإخوان وحلفائهم في الخارج حول ضرورة المراجعات، موضحًا أنه لا يعلم نتيجة هذه الحوارات حتى الآن، مؤكدا أنه لم تجر أي اتصالات بينه وبين أي قيادة لجماعة الإخوان خارج مصر بعد الإفراج عنه.
جدير بالذكر أن اليوم الجمعة، تبدء إجراء انتخابات حزب الوسط، حول منصب رئيس الحزب والذي لم يتقدم لها سوى المهندس أبو العلا ماضى، وأعضاء الهيئة العليا للحزب.
