نشبت مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين خفراء على إحدى الأراضي بأوسيم وعمال فى أحد المحلات بذات المنطقة، سقط على أثرها خفير غارقًا فى دمائه ولفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال، ونجحت الأجهزة الأمنية فى القبض على أحد المتهمين، وأمرت النيابة بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيق لحين القبض على باقى المتهمين.
تلقى مأمور قسم شرطة أوسيم بلاغًا من الأهالى بنشوب مشاجرة بين خفراء وعاملين بالأسلحة وسقوط قتيل، على الفور تم تشكيل قوة من قوات مباحث القسم تحت إشراف اللواء «خالد شلبي» مدير الإدارة العامة للمباحث والمقدم «هشام بهجت» رئيس المباحث، ومعاونه النقيب عمرو حسن، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، وبالكشف عن هوية المجنى عليه تبين أنه يدعى «ع. م» ٤٥ عامًا، فلاح، مقيم بالمنيا، وتبين إصابته بجرح نافذ فى الصدر سقط على أثرها غارقًا فى دمائه ولفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال.
بعمل البحث والتحريات اللازمة وسماع أقوال شهود العيان، دلت التحريات أن المجنى عليه يعمل حارسًا على إحدى الأراضى ومعه ٤ آخرون ونشبت بينه وبين عاملين بأحد المحلات المجاورة لهم مشادة كلامية أثناء وقوف أحد العاملين المتهمين أمام الأرض، فتطورت المشادة بينهم إلى مشاجرة وتشابك بالأيدى بين الطرفين، وحاول الأهالى التدخل لفض النزاع ولكن فشلوا فى ذلك بعد أن أخرج كل منهم سلاحًا، وأمام ذهول جميع المارة طعن أحد العاملين المجنى عليه طعنة نافذة فى الصدر، فسقط غارقًا فى دمائه، حاول الأهالى نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج ولكن لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله، ولاذ المتهمون بالفرار هاربين. تمكنت القوات من تحديد هوية المتهمين لملاحقتهم، وبإعداد الكمائن نجحت فى القبض على المتهم الأول «ا. م»، ٢٨ عاما، عامل، مقيم بأوسيم، وبمواجهته اعترف بالواقعة، وقال المتهم خلال التحقيقات «نحن لم نقصد قتله ولكن هو من بدأ التشاجر معنا كل يوم بسبب وقوفنا أو وقوف أحد الزبائن أمام الأرض المكلف بحراستها وفى لحظة غضب قتلناه».
أضاف المتهم: أكثر من مرة تنشب مشادة بينه وبيننا، وأقنعناه أكثر من مره أن هذا غير مقصود، فالمحل بجوار قطعة الأرض، ويتدخل البعض لفض النزاع بيننا، وفى يوم الواقعة أثناء خروج بعض الزبائن من المحل ووقوف المتهم الآخر أمام الأرض تشاجر معه المجنى عليه والخفراء الذين معه، وحاول الأهالى التدخل لفض النزاع ولكنهم فشلوا فى ذلك، وعندما رفع الخفراء السلاح فى وجوهنا جن جنونا وقمنا بالدفاع عن أنفسنا حتى سقط أحد الخفراء صريعًا. حرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم عرض المتهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وأمرت بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيق، وجار ملاحقة باقى المتهمين.
تلقى مأمور قسم شرطة أوسيم بلاغًا من الأهالى بنشوب مشاجرة بين خفراء وعاملين بالأسلحة وسقوط قتيل، على الفور تم تشكيل قوة من قوات مباحث القسم تحت إشراف اللواء «خالد شلبي» مدير الإدارة العامة للمباحث والمقدم «هشام بهجت» رئيس المباحث، ومعاونه النقيب عمرو حسن، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، وبالكشف عن هوية المجنى عليه تبين أنه يدعى «ع. م» ٤٥ عامًا، فلاح، مقيم بالمنيا، وتبين إصابته بجرح نافذ فى الصدر سقط على أثرها غارقًا فى دمائه ولفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال.
بعمل البحث والتحريات اللازمة وسماع أقوال شهود العيان، دلت التحريات أن المجنى عليه يعمل حارسًا على إحدى الأراضى ومعه ٤ آخرون ونشبت بينه وبين عاملين بأحد المحلات المجاورة لهم مشادة كلامية أثناء وقوف أحد العاملين المتهمين أمام الأرض، فتطورت المشادة بينهم إلى مشاجرة وتشابك بالأيدى بين الطرفين، وحاول الأهالى التدخل لفض النزاع ولكن فشلوا فى ذلك بعد أن أخرج كل منهم سلاحًا، وأمام ذهول جميع المارة طعن أحد العاملين المجنى عليه طعنة نافذة فى الصدر، فسقط غارقًا فى دمائه، حاول الأهالى نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج ولكن لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله، ولاذ المتهمون بالفرار هاربين. تمكنت القوات من تحديد هوية المتهمين لملاحقتهم، وبإعداد الكمائن نجحت فى القبض على المتهم الأول «ا. م»، ٢٨ عاما، عامل، مقيم بأوسيم، وبمواجهته اعترف بالواقعة، وقال المتهم خلال التحقيقات «نحن لم نقصد قتله ولكن هو من بدأ التشاجر معنا كل يوم بسبب وقوفنا أو وقوف أحد الزبائن أمام الأرض المكلف بحراستها وفى لحظة غضب قتلناه».
أضاف المتهم: أكثر من مرة تنشب مشادة بينه وبيننا، وأقنعناه أكثر من مره أن هذا غير مقصود، فالمحل بجوار قطعة الأرض، ويتدخل البعض لفض النزاع بيننا، وفى يوم الواقعة أثناء خروج بعض الزبائن من المحل ووقوف المتهم الآخر أمام الأرض تشاجر معه المجنى عليه والخفراء الذين معه، وحاول الأهالى التدخل لفض النزاع ولكنهم فشلوا فى ذلك، وعندما رفع الخفراء السلاح فى وجوهنا جن جنونا وقمنا بالدفاع عن أنفسنا حتى سقط أحد الخفراء صريعًا. حرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم عرض المتهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وأمرت بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيق، وجار ملاحقة باقى المتهمين.
