قال رامي خليفة العلي، الباحث السياسي في جامعة باريس: إن التحالف الأوروبي خلال الآونة الأخيرة، بدا أكثر جدية في التعامل مع الأزمة السورية، مشيرًا إلى أن أوروبا خلال الأزمة السورية منذ عام 2011، كان دورها ثانويًا إذا ما تم مقارنته بالدورين الأمريكي والروسي، ولكن وصول آثار الأزمة السورية من اللاجئين والهجمات الإرهابية إلى الأراضي الأوروبية، دفعها إلى التحرك بقوة أكبر.
وأضاف العلي، خلال حواره عبر برنامج "المسار السوري"، على فضائية "الغد"، مع الإعلامية لينا مسلم، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا تطمح في أن يكون لها دور أكبر في حل الأزمة السورية، لاسيما وأنها تدرك جيدًا أنه لا يوجد حل لأزمة اللاجئين، وما باتت تشكله من أزمة أمنية دون أرضية سياسية، وحوار جاد.
وأكد أن القارة الأوروبية، لاسيما فرنسا، كان يوجد بينها وبين الموقف الأمريكي فجوة، من نظام بشار الأسد، واستخدامه للسلاح الكيماوي، والضغط على أمريكا في تلك النقطة، وأن الإدارة الأمريكية أصبحت كـ"البطة العرجاء"، وبالتالي يعول الكثيرون على الدور الأوروبي في التوصل لحل.
وأضاف العلي، خلال حواره عبر برنامج "المسار السوري"، على فضائية "الغد"، مع الإعلامية لينا مسلم، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا تطمح في أن يكون لها دور أكبر في حل الأزمة السورية، لاسيما وأنها تدرك جيدًا أنه لا يوجد حل لأزمة اللاجئين، وما باتت تشكله من أزمة أمنية دون أرضية سياسية، وحوار جاد.
وأكد أن القارة الأوروبية، لاسيما فرنسا، كان يوجد بينها وبين الموقف الأمريكي فجوة، من نظام بشار الأسد، واستخدامه للسلاح الكيماوي، والضغط على أمريكا في تلك النقطة، وأن الإدارة الأمريكية أصبحت كـ"البطة العرجاء"، وبالتالي يعول الكثيرون على الدور الأوروبي في التوصل لحل.