" المعجزات تحدث أحيانا " تحت هذه الجملة تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي الصينية قصة رضيع عاد للحياة بعد 15 ساعة من إعلان وفاته ووضعه بثلاجة المشرحة في درجة حرارة 12 تحت الصفر في تشجيانغ شرق الصين.
أذاعت قناة إخبارية محلية أنه بعد نقل جثمان الرضيع لدار الجنائز وقبل دقائق من بدء مراسم حرقه - تبعا للتقاليد الصينية - عاد الطفل البالغ من العمر شهرا واحدا فقط إلى الحياة ، حيث بدأ يبكي ويصرخ ، فتم نقله على الفور إلى أقرب مستشفى ووضعه بوحدة الرعاية المركزة للأطفال المبتسرين الحديثي الولادة.
ووصف طبيب بالمستشفى التى ولد بها الطفل عودته للحياة بهذا الشكل بالمعجزة ، وقال إنه لم ير حالة مماثلة طوال فترة خدمته كطبيب ، فالرضيع ولد مبتسرا الشهر الماضي وتم وضعه بالحضانة 23 يوما - لأنه ولد قبل موعد ولادته المحدد بشهرين - ، ولكن فى أوائل الشهر الحالي تدهورت صحته - بعد أن أخذه والداه إلى المنزل لقضاء احتفالات العام الجديد معهم - فأعادوه للمستشفى لتلقى العناية اللازمة ، وفي يوم 4 فبراير أعلنت وفاته وأصدر له الطبيب المسئول شهادة الوفاة.
ويقال أنه قبل أن يوضع الطفل بالمشرحة قام والده بلفه بطبقتين من الملابس الصوفية ووضعه بداخل حقيبة مخصصة لحمل الأطفال ولهذا يعتقد الجميع أن هذا ما حمى الطفل من البرودة الشديدة بداخل ثلاجة المشرحة ، وبالرغم من نجاة الطفل إلا أن الأطباء مازالوا قلقين حول إمكانية بقائه حيا.
أذاعت قناة إخبارية محلية أنه بعد نقل جثمان الرضيع لدار الجنائز وقبل دقائق من بدء مراسم حرقه - تبعا للتقاليد الصينية - عاد الطفل البالغ من العمر شهرا واحدا فقط إلى الحياة ، حيث بدأ يبكي ويصرخ ، فتم نقله على الفور إلى أقرب مستشفى ووضعه بوحدة الرعاية المركزة للأطفال المبتسرين الحديثي الولادة.
ووصف طبيب بالمستشفى التى ولد بها الطفل عودته للحياة بهذا الشكل بالمعجزة ، وقال إنه لم ير حالة مماثلة طوال فترة خدمته كطبيب ، فالرضيع ولد مبتسرا الشهر الماضي وتم وضعه بالحضانة 23 يوما - لأنه ولد قبل موعد ولادته المحدد بشهرين - ، ولكن فى أوائل الشهر الحالي تدهورت صحته - بعد أن أخذه والداه إلى المنزل لقضاء احتفالات العام الجديد معهم - فأعادوه للمستشفى لتلقى العناية اللازمة ، وفي يوم 4 فبراير أعلنت وفاته وأصدر له الطبيب المسئول شهادة الوفاة.
ويقال أنه قبل أن يوضع الطفل بالمشرحة قام والده بلفه بطبقتين من الملابس الصوفية ووضعه بداخل حقيبة مخصصة لحمل الأطفال ولهذا يعتقد الجميع أن هذا ما حمى الطفل من البرودة الشديدة بداخل ثلاجة المشرحة ، وبالرغم من نجاة الطفل إلا أن الأطباء مازالوا قلقين حول إمكانية بقائه حيا.
