قال هانى عزت، رئيس رابطة منكوبى الأحوال الشخصية، إن أحد المسئولين أخبره أن الرئيس عبدالفتاح السيسى تعجل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لسرعة الانتهاء من مناقشة لائحة الأحوال الشخصية الموحدة تمهيدا لعرضها على مجلس النواب لمناقشتها وطرح قانون للعمل على حل الأزمة، وذلك فى استجابة للاستغاثة التى وجهها له فى أحد البرامج التليفزيونية لحل أزمة العالقين فى زيجات فاشلة بسبب ملف الأحول الشخصية لغير المسلمين.
فيما تحفظت المجالس الإكليريكية المنوط بها دراسة ملفات الأحوال الشخصية، عن دراسة حالات جديدة لحين الانتهاء من مناقشة اللائحة بين البابا تواضروس وأساقفة المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية من جهة، وبين الكنائس الثلاث من جهة أخرى، فى فبراير المقبل، خاصة فيما يتعلق بإضافة مادة «الهجر» كسبب للطلاق.
كما تناقش قيادات الكنيسة الإنجيلية خلال الأيام المقبلة قضية الزواج المدني، وأوضح القس رفعت فكرى رئيس مجلس الإعلام والنشر بسنودس النيل الإنجيلى لـ«البوابة»، أن الموقف الرسمى للكنيسة الإنجيلية حتى الآن من الزواج المدنى هو الرفض، أما الاستمرار فى مناقشة الأمر لا يعدو كونه أمرًا متعلقًا بالآراء الفردية لقيادات «الإنجيلية»، وأشار إلى أن الكنيسة الإنجيلية تنقسم إلى ١٤ مذهبا معظمها يتجه للرفض، إلا إذا طبقته الدولة.
