رفعت السلطات البريطانية من درجة تأهبها وسط مخاوف من تخطيط الإرهابيين لشن هجوم ليلة رأس السنة الميلادية في العاصمة لندن.
وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية، اليوم الإثنين، أن ذلك يأتي بعد تحذيرات أطلقتها مخابرات إحدى الدول "الصديقة" لبريطانيا وعدد من العواصم الأوروبية الأخرى.
يأتي ذلك في الوقت الذي تم فيه الكشف عن تشكيل أربع وحدات شرطة مسلحة جديدة إثر المخاوف من عدم وجود غطاء أمني كاف يواجه هجمات إرهابية محتملة خارج العاصمة لندن.
وأجرى رؤساء وحدات مكافحة الإرهاب محادثات مع وزيرة الداخلية تيريزا ماي، لوضع الوحدات على أهبة الاستعداد على مدار الساعة، وإمكانية نشرها خلال 15 دقيقة من حدوث أي هجوم إرهابي.
وضاعفت وزارة الداخلية من عدد وحدات قوات الشرطة المسلحة في شوارع لندن في أعقاب الهجمات الإرهابية في باريس الشهر الماضي، والتي خلفت 130 قتيلا.
وكشفت السلطات النمساوية عن وقوع هجوم إرهابي آخر يستهدف إحد العواصم الأوروبية من قبل وكالة استخبارات لم يتم الكشف عنها في الأيام التي سبقت عيد الميلاد.
ونقلت صحيفة "التليجراف" عن الشرطة في فيينا أن جهاز استخبارات "صديق" أرسل تحذيرا لعدد من العواصم الأوروبية، قائلة إنها قد تشهد هجوما ارهابيا باستخدام متفجرات أو إطلاق نار خلال الفترة بين عيد الميلاد "الكريسماس" وليلة رأس السنة في أماكن مزدحمة.
وذكرت الشرطة أن التحذير تسبب في زيادة عمليات التفتيش الأمنية بما في ذلك عمليات المراقبة في الأماكن المزدحمة، وخاصة في المناسبات، بجانب زيادة عمليات التحقق من الهوية ومتابعة الأشياء التي يمكن أن يوضع فيها متفجرات.
