الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

"المختبرات السردية في الخليج" على هامش معرض الكويت للكتاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ندوة حول دور المختبرات السردية في منطقة الخليج ومساهمتها في تطوير الكتابة وجعل القارئ ناقدًا ومسئولًاا عن اختياراته في الكتب.. وتناولت الندوة، التي أقيمت مؤخرا على هامش الدورة الـ40 لمعرض الكويت للكتاب، ما شهدته الساحة الخليجية في السنوات القليلة الماضية من إنتاج سردي كبير بفروعه المتنوعة.
وأكدت الكاتبة والباحثة في النقد الأدبي العمانية منى السليمي أن الساحة الأدبية تعيش حالة "مجاعة نقدية" وأن الحراك النقدي لا يزال دون مستوى الطموح، مشيرة إلى أن السرد بأنواعه في الوطن العربي يعيش "أزمة نقد".
وقالت السليمي إن هناك خمسة من كتاب السرد في السلطنة استشعروا شح الدراسات النقدية وقاموا بتأسيس (مختبر السرديات العماني) الذي يهدف إلى تفعيل الجانب النقدي والدفع بالكتاب للمشاركة في الملتقيات السردية لتحسين الإنتاج الادبي.
ومن جهتها، قالت الروائية الكويتية والعضو السابق في منتدى المبدعين هديل الحساوي إن ظاهرة (التواصل الاجتماعي) تمكن أي شخص من نشر السرد، ما جعل البعض يظنون بأنهم أصبحوا كتابا ويقومون بإصدار روايات أو قصص دون المستوى.
وأوضحت الحساوي أن دور النشر ساهمت بانتشار تلك الفئة حيث اختلطت المفاهيم وباتت تلك الظاهرة بحاجة لنقد أدبي سليم، مشيرة إلى أنه من هنا جاءت فكرة إنشاء (مختبر للسرد في الكويت) الذي يتواصل مع نظيره العماني لاستثمار الجهود المشتركة عبر قاعدة أصيلة للانطلاق بها في العام المقبل.
وبدوره، قال الأستاذ في الأدب العربي الحديث فهد حسين من البحرين إنه من الواجب التحقق من وجود أرضية قوية للمختبرات السردية في الخليج وما إذا كانت هناك حاجة لها وعن مدى إمكانيتها معرفيا وثقافيا.
وأشار حسين إلى تجربة البحرين التي بدأت من خلال تأسيس (مختبر للقراءة) في عام 2007 إلا أنه استمر لأشهر فقط حيث بدأت بعدها بعض المجموعات بالتفكير في تشكيل كيانات لها بأسماء عديدة غير المختبرات السردية رغم انها تندرج تحت السرد ومنها (نادي القراءة) و(ضفاف الكلمة) و(نادي الفراشة للقراءة) وغيرها.
وأكد أن أي مجموعة تنشأ دون دعم من مؤسسة رسمية لا تستمر لاسيما وأن المشروع النقدي يحتاج لورش عمل واحتكاك بالمثقفين وحضور ندوات ومحاضرات، مبينا أن كل تلك النشاطات تحتاج للدعم المادي.
ويختتم معرض الكويت للكتاب فعالياته اليوم السبت وكان المعرض قد افتتح في 18 نوفمبر الجارى، حيث أقيم على هامشه برنامج ثقافي شمل العديد من الحلقات النقاشية والمحاضرات الثقافية والأدبية وشارك بها متخصصون من الكويت وخارجها.