تمكن طبيب أقصري من إنقاذ طفلة من الموت المحقق بعد استخراج ثلاثة دبابيس من معدتها كانت قد ابتلعتهم عن طريق الخطأ بعد أن أجرى لها عملية جراحية بالمنظار.
وقال الدكتور بكر النحاس أخصائي الباطنة وجراحة المناظر بمستشفى إسنا المركزي جنوب الأقصر أن الطفلة تدعى "سعاد محمد علي" عمرها 9 سنوات مقيمة بقرية النمسا بمركز إسنا كانت قد ابتلعت 3 دبابيس حجاب مما أسفر عنه نزيف للطفلة من المعدة.
وأضاف النحاس، في تصريح خاص أن حالة الطفلة كانت في حالة هستيرية خطيرة ودخلت في نوبة شديدة من الكحة والازرقاق والاختناق بالإضافة إلى ترجيع شديد، مشيرًا إلى احتمالية حدوث الوفاة إذا سد الدبوس المسافة بين الحبلين الصوتيين.
وأوضح النحاس، أنه لمعرفة مكان الدبوس تم عمل أشعة على الحلق والزور وتبين أن الدبابيس عالقة في الحبل الصوتي وتم تحديد المكان وتم عمل منظار علوى بتخدير تام للطفلة وإدخاله عن طريق الفم وإخراج الدبابيس، وتمت السيطرة على النزيف مشيرا الى ان الحالة الطبية للطفلة قد استقرت واستجابت للعلاج.
وقال هناك مشكلة في جنوب الصعيد عموما ومدينة إسنا خصوصا الأطفال الذين يبلعون أدوات حادة وأجسام معدنية وغريبة والتي تكون عالقة في الحنجرة أو أعلى المرئ وتحتاج إلى تدخل منظار سريع ويتوجه المريض إلى أقرب مستشفى وهي إسنا المركزي لعمل الإسعافات الأولية ولكن للأسف المستشفى غير مجهزة تماما بوحدة مناظير مما يضطر الطبيب إلى تحويل المريض إلى مستشفى الأقصر الدولي أو أسيوط الجامعي في وقت يستغرق 6 ساعات بما يمثل إرهاق على المريض وقد تكون حالة المريض أصبحت أكثر سوءا.
وناشد النحاس محافظ الأقصر ووزير الصحة بتجهيز وحدة مناظير جهاز هضمي في المستشفى الجديدة التي يتم بناءها حاليا بمدينة إسنا.
وقال الدكتور بكر النحاس أخصائي الباطنة وجراحة المناظر بمستشفى إسنا المركزي جنوب الأقصر أن الطفلة تدعى "سعاد محمد علي" عمرها 9 سنوات مقيمة بقرية النمسا بمركز إسنا كانت قد ابتلعت 3 دبابيس حجاب مما أسفر عنه نزيف للطفلة من المعدة.
وأضاف النحاس، في تصريح خاص أن حالة الطفلة كانت في حالة هستيرية خطيرة ودخلت في نوبة شديدة من الكحة والازرقاق والاختناق بالإضافة إلى ترجيع شديد، مشيرًا إلى احتمالية حدوث الوفاة إذا سد الدبوس المسافة بين الحبلين الصوتيين.
وأوضح النحاس، أنه لمعرفة مكان الدبوس تم عمل أشعة على الحلق والزور وتبين أن الدبابيس عالقة في الحبل الصوتي وتم تحديد المكان وتم عمل منظار علوى بتخدير تام للطفلة وإدخاله عن طريق الفم وإخراج الدبابيس، وتمت السيطرة على النزيف مشيرا الى ان الحالة الطبية للطفلة قد استقرت واستجابت للعلاج.
وقال هناك مشكلة في جنوب الصعيد عموما ومدينة إسنا خصوصا الأطفال الذين يبلعون أدوات حادة وأجسام معدنية وغريبة والتي تكون عالقة في الحنجرة أو أعلى المرئ وتحتاج إلى تدخل منظار سريع ويتوجه المريض إلى أقرب مستشفى وهي إسنا المركزي لعمل الإسعافات الأولية ولكن للأسف المستشفى غير مجهزة تماما بوحدة مناظير مما يضطر الطبيب إلى تحويل المريض إلى مستشفى الأقصر الدولي أو أسيوط الجامعي في وقت يستغرق 6 ساعات بما يمثل إرهاق على المريض وقد تكون حالة المريض أصبحت أكثر سوءا.
وناشد النحاس محافظ الأقصر ووزير الصحة بتجهيز وحدة مناظير جهاز هضمي في المستشفى الجديدة التي يتم بناءها حاليا بمدينة إسنا.
