تعهد الرئيس السوداني عمر البشير، السبت، بوقف دائم لإطلاق النار مع المتمردين في كل مناطق الصراعات في بلاده، "إذا أظهروا التزاما صادقا بوقف العدائيات".
وجاء حديث البشير خلال افتتاح أعمال مؤتمر الحوار الوطني الذي دعت إليه الحكومة السودانية، قبل عام ونصف العام، في حين قاطعت أحزاب المعارضة أعمال المؤتمر وعلى رأسها حزب الأمة.
وأضاف البشير:"أصدرنا مرسومين جمهوريين لوقف إطلاق النار وإيقاف العدائيات، وقد جرى تنفيذ المرسومين بالفعل على أرض الواقع".
وتابع:" نحن أعلنا رغبتنا إذا أظهر الطرف الآخر التزاما صادقا بوقف العدائيات، بأن نعمل على أن يكون وقف إطلاق النار دائما، إذا جنح الآخرون للسلم وأصبحوا شركاء في الحوار الوطني وأصبحوا شركاء فيمكن صنع مستقبل أفضل للسودان".
ويشارك في أعمال المؤتمر ٩٢حزبا وحركة مسلحة، ويشارك في المؤتمر أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، والرئيس التشادي إدريس ديبي، الذي وصل الخرطوم برفقة عدد من قادة حركات دارفور المسلحة، وهم أبوالقاسم إمام، والطاهر حجر.ويسعى المؤتمر خلال جلساته التي تستمر لمدة 3 أيام إلى مناقشة 6 قضايا هي: السلام، والهوية، والحقوق الحريات، والاقتصاد، والعلاقات الخارجية، والحكم والإدارة.
وتقاطع أحزاب وسياسية وجماعات متمردة أعمال الحوار، وتضم القوى المعارضة، إضافة إلى حزب الأزمة بزعامة الصادق المهدي، تحالف قوى المعارضة الذي يشمل الأحزاب اليسارية بينها الحزب الشيوعي، والأحزاب المعارضة المنسحبة من لجنة السبعة الخاصة بالحوار، والجبهة الثوريةالتي تضم حركات متمردة في دارفور والشمال.
وقالت هذه القوى إن الحوار ىسيكون مضيعة للوقت، في ظل عدم توفر الظروف الملائمة للحوار، معتبرين أن الحكومة السودانية لا تبدي رغبة جدية في الحوار.
وجاء حديث البشير خلال افتتاح أعمال مؤتمر الحوار الوطني الذي دعت إليه الحكومة السودانية، قبل عام ونصف العام، في حين قاطعت أحزاب المعارضة أعمال المؤتمر وعلى رأسها حزب الأمة.
وأضاف البشير:"أصدرنا مرسومين جمهوريين لوقف إطلاق النار وإيقاف العدائيات، وقد جرى تنفيذ المرسومين بالفعل على أرض الواقع".
وتابع:" نحن أعلنا رغبتنا إذا أظهر الطرف الآخر التزاما صادقا بوقف العدائيات، بأن نعمل على أن يكون وقف إطلاق النار دائما، إذا جنح الآخرون للسلم وأصبحوا شركاء في الحوار الوطني وأصبحوا شركاء فيمكن صنع مستقبل أفضل للسودان".
ويشارك في أعمال المؤتمر ٩٢حزبا وحركة مسلحة، ويشارك في المؤتمر أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، والرئيس التشادي إدريس ديبي، الذي وصل الخرطوم برفقة عدد من قادة حركات دارفور المسلحة، وهم أبوالقاسم إمام، والطاهر حجر.ويسعى المؤتمر خلال جلساته التي تستمر لمدة 3 أيام إلى مناقشة 6 قضايا هي: السلام، والهوية، والحقوق الحريات، والاقتصاد، والعلاقات الخارجية، والحكم والإدارة.
وتقاطع أحزاب وسياسية وجماعات متمردة أعمال الحوار، وتضم القوى المعارضة، إضافة إلى حزب الأزمة بزعامة الصادق المهدي، تحالف قوى المعارضة الذي يشمل الأحزاب اليسارية بينها الحزب الشيوعي، والأحزاب المعارضة المنسحبة من لجنة السبعة الخاصة بالحوار، والجبهة الثوريةالتي تضم حركات متمردة في دارفور والشمال.
وقالت هذه القوى إن الحوار ىسيكون مضيعة للوقت، في ظل عدم توفر الظروف الملائمة للحوار، معتبرين أن الحكومة السودانية لا تبدي رغبة جدية في الحوار.
