رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

بالصور.. عبد الرحيم علي لـ"أهالي أرض اللواء": خطة متكاملة لتشغيل الشباب وتنمية المنطقة

 الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم على
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الأهالى للمرشح: لم تهرب ولم تترك طيور الظلام تختطف الوطن.. نثق بتوصيل صوتنا للرئيس السيسي من خلالك
مشاكلنا بلا حل وأملنا فيك كبير لإنشاء مجمع خدمات متكامل
 عبد الرحيم علي: مقاطعة الانتخابات جريمة فى حق مصر
استقبل أهالى منطقة أرض اللواء، التابعة لدائرة الدقى والعجوزة، الدكتور عبد الرحيم على، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة «البوابة»، المرشح على المقعد الفردى بالدائرة، بالطبل والزغاريد، مرددين الأغانى الوطنية وهتافات التأييد له، وذلك أثناء جولته الانتخابية مساء أمس الأول، وأثنى عدد كبير من أهالى الدائرة على دوره فى محاربة جماعة الإخوان الإرهابية والعملاء خلال الفترة الماضية، وعرضوا أهم مشكلات المنطقة، مؤكدين أن «عبد الرحيم على هو الأمل المنتظر للنهوض بالدائرة وتحقيق أحلام المواطنين فى العيش الكريم».
وشهدت الجولة الانتخابية للدكتور عبد الرحيم علي، حضورًا جماهيريًا لافتًا حيث احتشدت أعداد كبيرة من أهالى شوارع الشهداء والعسيرى وعبده خطاب والمعتمدية ومرسى محمود حول مرشحهم، مرددين هتافات التأييد، مؤكدين أن جميع المرشحين الذين خاضوا الانتخابات فى السابق لم يستمعوا لأهالى الدائرة، فى الوقت الذى دافع فيه عبد الرحيم عن كرامة مصر وأمنها القومي، وأشادوا ببرنامج «الصندوق الأسود»، وكشفه مؤامرات الخونة وعملاء السبوبة.
وحرص أطفال وشباب شارع عبده خطاب على التقاط الصور التذكارية مع عبدالرحيم علي، بينما اشتكى الأهالى من سوء بعض الخدمات مثل انقطاع مياه الشرب لفترات طويلة، وانتشار القمامة بالشوارع، بينما أصر أحد أهالى المنطقة على جلوس عبد الرحيم لتقديم واجب الضيافة، وقال له: «أملنا فيك كبير.. عايزين ننهض بمصر فى كل المجالات، ونثق بأنك ستوصل أصواتنا للرئيس السيسي».
كما التقى الدكتور عبد الرحيم علي، بعدد من شباب المنطقة، وأكد أن برنامجه الانتخابى يتضمن تنفيذ مشروع تشغيل ١٠ آلاف شاب، من خلال تأهيلهم لسوق العمل، وإنشاء مشروعات تنمية مستدامة بالدائرة، وحثهم على المشاركة بفاعلية فى الاقتراع المقبل نظرًا لأهميته فى مسيرة مصر نحو التنمية والتقدم.
وقال رئيس تحرير «البوابة»، إنه سيتم وضع خطة خمسية لتنمية أحياء منطقة الدقى والعجوزة، وتوفير الآلاف من فرص العمل فى الدائرة، وإنشاء صندوق لتنمية مستدامة لها، ويعتمد فيها على رجال الأعمال الموجودين بالدائرة لعمل المشروعات وتقديم الخدمات، خاصة بكل منطقة فى الدائرة، كما حدث فى مشروع قناة السويس الذى تم تنفيذه بعيدًا عن ميزانية الدولة.
وأشار إلى أن هناك أربع فئات تتواجد فى الساحة ومطروحة على المصريين، تضم مرشحى ما قبل ٢٥ يناير، وما بعد ٢٥ يناير، ودولة الإخوان، ثم ٣٠ يونيو المشروع الأهم، وأضاف أن ثقته كبيرة فى مشاركة أهالى الدائرة لأن مقاطعة الانتخابات المقبلة تعد جريمة فى حق الوطن، خاصة فى ظل التحديات الراهنة التى تواجه البلاد، مشيرًا إلى ضرورة المشاركة الفعالة والإيجابية فى الاقتراع المقبل لتخطو مصر بثبات نحو المستقبل، مؤكدًا أن البرلمان القادم سيكون خطرًا لتضمنه مواد بموجبها يمكن لأعضائه سحب الثقة من الرئيس، وبالتالى هناك البعض يعمل على شراء عضوية البرلمان لتنفيذ مخطط إعادة الفوضى مرة أخرى، وهو ما لن يقبله الشعب المصري.
وعن مشاكل أهالى الدائرة وكيفية التواصل معهم، أشار إلى أنه سيتم الإعلان فى أقرب وقت عن افتتاح مكتب لتلقى الشكاوى للدائرة والعمل على حلها، مؤكدًا أنه سيعمل على خدمة الأهالى كواحد بينهم ومنهم، سواء كان نائبًا عنهم أو مواطنًا عاديًا.
من جانبهم، أكد أهالى المنطقة تأييدهم الكامل للكاتب الصحفى عبد الرحيم علي، مؤكدين أنه صاحب سمعة طيبة ومن أبرز قيادات ثورة ٣٠ يونيو، إضافة لدوره فى فضح الخونة وعملاء السبوبة، وأوضح الأهالي، خلال الجولة التى استمرت أكثر من ٣ ساعات، أنهم سعدوا بترشح عبد الرحيم على فى الدائرة، موضحين أن دوره الوطنى الذى قام به خلال السنوات الماضية منحهم ثقة فى قدرته على التعبير عنهم وحل مشاكلهم.
وخلال الجولة، اشتكى أهالى شارعى المعتمدية ومرسى محمود من سوء الخدمات بالمنطقة، ومن بينها انقطاع مياه الشرب، وانتشار القمامة بالشوارع الرئيسية، ومشاكل المواصلات.
وعبر الأهالى عن استيائهم من النواب السابقين الذين مثلوا الدائرة، مؤكدين أن هؤلاء النواب لم يعطوا لأهالى الدائرة حقهم فى العيش بحياة كريمة، مؤكدين أنهم سيصوتون لعبد الرحيم على خلال الانتخابات، كما عبروا عن إعجابهم بما قدمه خلال الأعوام الماضية، وفضحه لكل من خان الوطن وتلاعب به، وأثنى الأهالى على دور مرشحهم فى فضح الخونة والعملاء من خلال برنامجه الصندوق الأسود، مؤكدين أنه رجل مشهود له بالاحترام والنزاهة.
وقال محمد سلطان أحد أهالى المنطقة، إن الدكتور عبد الرحيم على هو الأمل المنتظر، بعد ثورة ٣٠ يونيو، خاصة أنه وقف أمام الإخوان والعملاء والخونة، ولم يهرب أو يترك طيور الظلام تختطف البلد.
وأشار أحد أهالى المنطقة إلى أن الدولة طورت مزلقان أرض اللواء، ورصفت الطرق الرئيسية ولكنها تهمل فى الشوارع الداخلية، فضلًا عن ضعف التواجد الأمني، «ونتمنى من نائبنا القادم، أن ينشئ مجمع خدمات، يضم قسم شرطة وإسعاف ومطافئ لتسهيل حصول المواطنين على خدماتهم دون الحاجة للخروج من منطقتهم».
وفى نفس السياق استقبله أهالى منطقة أرض اللواء «أهوه أهوه نائب الدائرة أهوه.. عبد الرحيم على أهوه»، وحرص الإعلامى عبد الرحيم على خلال الجولة الانتخابية على مصافحة شباب أرض اللواء، وقام بزيارة قهوة الشمندورة بأرض اللواء، وهتف أحد المواطنين معلنًا تأييده لعبد الرحيم على «يا عبد الرحيم بقولها بجد إنت زى النيل والسد». واستمع مرشح الدائرة لمشاكل سكان أرض اللواء وعلى رأسها مشكلة «أنابيب الغاز»، كما حرص على دخول قهوة الشريف بأرض اللواء لمصافحة المواطنين.
فيما استوقفته سيدة من سكان أرض اللواء، قائلة له: «خلى بالك من البلد يا أستاذ، وإوعى أمريكا تعمل فينا زى ما عملت فى العراق»، ورد على، قائلاً: «إحنا ربنا هو اللى بيحمينا، ويارب أكون عند حسن ظنكم».
كما تفقد شوارع الجمهورية والسوق القديمة وآثار سقارة وشارع المستشفى وعمرو بن العاص، واستمع خلال تفقده الشوارع لشكاوى المواطنين وأصحاب المحال بالمنطقة.
أهالى أرض اللواء يسردون مشاكلهم لـ «علي»
وخلال جولته بالمنطقة قاطعه أحد الأهالى قائلا «منطقة أرض اللواء التابعة لدائرة الدقى والعجوزة (خارج الزمن) نعانى من عدم وجود مستشفيات سوى بعض المستوصفات الخيرية الصغيرة أو عيادات الأطباء المكلفة، وبالرغم من وجود نقطة شرطة إلا أنها غير كافية على الإطلاق، ولا تضمن الحماية الكاملة للمواطنين، كما أن عدد المدارس قليل للغاية وأولادنا بيتبهدلوا للذهاب إلى مدارس بعيدة، إلى جانب ضعف التواجد الأمنى فى تلك المنطقة الشعبية».
وأجمع عدد كبير من الأهالى على أن المنطقة تحتاج إلى مجمع خدمات متكامل، فى الوقت الذى تحتوى فيه المنطقة على ١٢ فدانا ملك وزارة الأوقاف، وأضاف الأهالى أنهم لا يستطيعون الحصول عليها لعمل المجمع، أو لتوسيع المركز ليصبح ناديا اجتماعيا، لأنه المتنفس الوحيد أمام أهالى أرض اللواء، خاصة بعد إزالة بعض الحدائق القريبة من المنطقة، لافتين إلى أن الموافقة على الحصول على تلك الأراضى مرهونة بوجود برلمان ومجلس محلى، لأرض اللواء.
وأوضح أهالى أرض اللواء خلال جولة الإعلامى عبد الرحيم على أنهم يعانون منذ ٨ سنوات، منذ انضمام المنطقة رسميا إلى حى العجوزة، من عدم الحصول على رخص بناء أو تصاريح للمشروعات الصغيرة مثل الورش أو المحال أو الصيدليات، مما يتيح المخالفات سواء فى البناء أو تصاريح المشروعات، وهو ما لم نعرف سببا له، بالرغم أن وجود رخصة أو تصريح سيكون مصدر دخل للدولة.
وأضاف أحد المواطنين: هناك مناطق لشبكات الصرف الصحى انهارت، ولا يوجد أى تجديد لها، كما لا توجد إنارة فى الشوارع الداخلية، وتم رصف نصف المنطقة والنصف الآخر لم يتم رصفه بالرغم من وعود الحكومة لنا باستكمال الرصف.
"توك توك" والميكروباص
فيما قال محمد البندارى من أهالى المنطقة خلال الجولة، إن أكثر المشاكل التى تواجه منطقة أرض اللواء، العشوائية فى التنظيم وعدم وجود رقابة على عربات التوك توك والميكروباص، المتواجدة أسفل الكوبرى الجديد، وهناك بعض المناطق التى لا يوجد بها عدادات مياه أو كهرباء ويتم التقدير الجزافى على الوحدات السكنية التى فشلت فى الحصول على عداد مياه أو كهرباء، إضافة إلى عدم اكتمال رصف بعض الشوارع الداخلية كما الحال فى باقى المنطقة. وأضاف «البندارى» أن المنطقة تحتاج إلى مجمع خدمات يضم مستشفى وإسعاف ومدارس لاستيعاب الكثافة السكنية بالمنطقة، ومدرسة أزهرية، وقسم شرطة يستطيع خدمة المنطقة بدلا من النقطة الصغيرة التى لا تستوعب المنطقة، إضافة إلى مشروعات تنمية مستدامة تساعد على حل أزمة البطالة بالمنطقة.
الإهمال والتهميش
وقال محمد على، موظف، غاضبا للمرشح عن الدائرة: مازالت المنطقة تعانى الإهمال والتهميش، فى العديد من الخدمات الأساسية، فالمنطقة التى يقترب تعدادها من المليون مواطن، لا يوجد بها مستشفى حكومى واحد، والوحدة الصحية الموجودة، لا تقدم خدمات سوى استخراج شهادات الميلاد والوفاة والتطعيمات الخاصة بالأطفال.
وأضاف، أن ضعف التواجد الشرطى بالمنطقة، يسبب العديد من المشاكل خاصة للفتيات والسيدات، مع انتشار التوك توك، والميكروباصات الداخلية ما بين أرض اللواء وبولاق الدكرور، يقودها أطفال ومسجلون خطرا، وهم يدركون جيدا أنهم بعيدون عن طائلة القانون.
وأشار إلى أنه بالرغم من وجود مركز شباب بالمنطقة إلا أنه غير مفعل على الإطلاق ولا يوجد أى نشاط ملحوظ له أو على الأقل لا يعلن عن أى نشاطات، والمدارس قليلة للغاية والكثافة الطلابية بالفصل تقترب من الـ١٤٠ تلميذا، لذا نجبر على إلحاق أبنائنا بمدارس فى منطقة المهندسين وبولاق الدكرور وميت عقبة والدقى، مما يزيد من أعبائنا المادية، بخلاف القلق المستمر على أبنائنا وخاصة الفتيات.
تجار المخدرات والبلطجية
وأشار أحد المواطنين إلى انتشار تجار المخدرات والبلطجة، وغياب التواجد الأمنى بالمنطقة والاكتفاء بنقطة شرطة على أطراف المنطقة لا تكفى، وأن الأهالى يتعرضون لبلطجة من تجار المخدرات، إذا تم نهرهم وإبعادهم من نهر الطريق، أو مطالبتهم بالكف عن معاكسة السيدات والفتيات.
ويوضح أنه قبل الثورة كان هناك أمين شرطة، يسكن بالمنطقة ويعرف تجار المخدرات والأشقياء ويلقى القبض عليهم، فكان هناك ردع لهم، أما الآن أصبح الأمن متواجدا على أطراف المنطقة وغير متواجد فى الشوارع الداخلية، ومنذ عدة أيام اختلف بعض التجار مع بعضهم وقامت مشاجرة بالخرطوش والشماريخ والأسلحة النارية، وتعرضنا لإرهاب كبير ولم نر أى تدخل من الشرطة والنقطة على بعد عدة أمتار.
نقص عدد المدارس والمستشفيات
وأضاف: لا يوجد مستشفيات على الإطلاق، فأنا أنفقت كل ما أملك على علاج زوجتى فى المستشفيات الخاصة، بعدما تعرضت لوعكة صحية فى شهر رمضان الماضى، ولم يقبلها أى مستشفى حتى توفيت من الإهمال، كما أن المدارس قليلة للغاية بالنسبة لسكان المنطقة، وتعانى من إهمال شديد اضطرنى إلى إلحاق ابنى بمدرسة أخرى ويتعرض يوميا لعبور كوبرى المشاة والطريق السريع ومن قبلهما كانت السكة الحديد.
ويستكمل حديثه: «الدولة قامت برصف الطرق الداخلية ولكن دون أن تسأل عن احتياجاتنا، فالبطالة والقمامة تسيطران على المشهد، ولا يصح أن تكتفى الدولة فقط برصف طريق وردم الترعة دون النظر للسكان المنطقة».
محمود على، سائق، يشير إلى أن المشكلة الكبرى التى تعانى منها المنطقة، هى قلة المدارس إذ لا يوجد غير مدرستين فقط «إعدادى وابتدائى، والإهمال يسيطر عليهما مما دفعنى إلى نقل ابنتى إلى مدرسة بميت عقبة وهو ما يشكل عبئا ماليا وقلقا عليها، ولا يوجد مستشفيات، نعم حدث تطوير فى المنطقة وإنشاء كوبرى مشاه علوى وتطويره وعمل سوق للباعة الجائلين بجانبه، ولكن ضعف التواجد الأمنى فى المنطقة يتسبب فى عدم التزامهم بالمكان المخصص لهم، وهناك الكثير من المشاجرات تحدث بالأسلحة البيضاء بينهم، وهم على بعد خطوات من نقطة الشرطة.
الانقطاع المستمر للمياه
محمود عبدالحارث، مقاول، أوضح أن أهم المشاكل التى تقابله بعد مرور عشرة أعوام على إقامته فى المنطقة، هى الانقطاع المستمر للمياه لفترات طويلة، مع عدم وجود أى مستشفيات، وعدد محدود من المدارس، وتساءل عن دور وزارة البيئة فى التخلص من الروائح الكريهة الموجودة فى منطقة الزرائب، وهيئة النظافة ودورها فى المنطقة.
وقال إن الدولة طورت مزلقان أرض اللواء، ورصفت الطرق الرئيسية ولكنها تهمل فى الشوارع الداخلية وعدم التواجد الأمنى، ويؤكد أن نقطة شرطة واحدة لن تستطيع خدمة منطقة بحجم أرض اللواء، وأنه يجب أن يكون هناك مجمع خدمات متكامل يحتوى على قسم شرطة ومدارس ومستشفيات.
اما بخصوص الحالة التعليمية بالمنطقة قال احد الاهالى «وصلت إلى أسوأ حالاتها، فالمدارس لا تستوعب الأعداد الكبيرة من الطلاب والكثافة تصل إلى ١٤٠ طالبا فى الفصل الواحد بمجمع المدارس، رغم تحويل نظام المدارس إلى فترتين لتخفيف كثافة الفصول، يقول «الحص» إن المنطقة بحاجة إلى بناء مجمع تعليمى يشمل ٤ مدارس ابتدائية، لحماية الأطفال من عبور «المزلقان» يوميا فى طريق ذهابهم وعودتهم من المدارس، إضافة إلى بناء مدرسة فنية تجارية للبنات، لتجنب ذهاب الطالبات إلى مدارس فى أماكن بعيدة، وحمايتهن من التعرض للتحرش والمضايقات من الغرباء.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الرحيم علي، أن مفهوم النائب البرلمانى فى مصر لا بد أن يتغير لينتهى عهد النائب الذى يحمل الحقيبة التى بها طلبات دائرته ويطوف بها على الوزارات، متابعًا، خلال لقائه مع أهالى عزبة أولاد علام، والعجوزة، وميت عقبة، أنه يعمل على تغيير تلك الصورة بعمل حلول سريعة لمشكلات الدائرة، وذلك عبر عقد اجتماعات بحضور الوزراء والمسئولين وأهالى المنطقة بصفة مستمرة.