السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

المخرج محمد العدل في حواره لـ"البوابة": حياتي الخاصة خط أحمر.. ومشروعي القادم لم أحدده بعد

المخرج محمد العدل
المخرج محمد العدل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استطاع رغم صغر سنه، أن يثبت للجميع أنه مخرج كبير، ووضح هذا فى آخر أعماله مسلسل «حارة اليهود»، الذى حقق نجاحًا كبيرًا فى رمضان الماضى، عن مشروعه القادم وعلاقته بالراحل سامى العدل، وارتباطه بالفنانة منة شلبى كان لنا معه هذا الحوار...

- بعد انتهائك من مسلسلك الأخير «حارة اليهود» هل استقريت على مشروعك الجديد لرمضان القادم؟
- أنا حاليًا فى فترة إجازتى وأحاول أن أستمتع بها على قدر المستطاع بعد العناء الشديد الذى شعرت به وقت تصوير مسلسل «حارة اليهود» والذى استمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك، ولكن هناك أكثر من عمل الفترة القادمة لم أستقر على واحد منها حتى الآن، فالمشروع القادم يجب أن يكون فى قوة الأعمال السابقة التى قدمتها، لأن مسلسل حارة اليهود وضعنى تحت مسئولية كبيرة بعد ردود الأفعال التى صاحبته.
- قيل إن فريق العمل يفكر فى تقديم جزء آخر للمسلسل.. فما حقيقة الأمر؟
- بالفعل هناك فكرة لتقديم جزء آخر من المسلسل، ولكن حتى الآن لم تتم بلورتها والاتفاق على تفاصيلها والتجهيز لها، لأنه لن يقدم هذا العام، وفى حالة التحضير له من الممكن أن يكون فى رمضان 2017.
- وجود جزء آخر لأى عمل يقتضى تغييرًا فى فريق العمل فهل هذا ما ستفعله؟
- الأدوار المحورية لا يمكن التغيير فيها ولا استبدال أبطالها، إلا إذا لزم الأمر واحتاجت تلك الأدوار أشخاصًا آخريين يقدمونها، ولكن بالتأكيد يبقى الأبطال الرئيسيون لأى عمل كما هم، ومن الممكن أن يستحدث بعض الشخصيات إذا وجد الكاتب الكبير مدحت العدل ضرورة لعمل ذلك.
- لكن نجاح أى عمل على مدار السنوات الماضية لم يكن سببا كافيا لتقديم أكثر من جزء منه؟
- هذا أمر حقيقى، ولكن الأعمال التى تحتوى أحداثًا كثيرة من الممكن تقديمها على أكثر من جزء، والنسيج الوطنى المصرى على مدار سنوات الكفاح التى مر بها هذا الشعب مليئة بالحكايات، وفى حارة اليهود كان لكل فرد من الحارة حكايته الخاصة التى تصلح لعمل فنى كامل، فالحارة مليئة بالجدعنة والشقاوة والتعاون والحب بين الجميع ولكل حكايته.
- هل يمكنك تعديل سيناريو من تأليف الدكتور مدحت العدل؟
- الدكتور مدحت إنسان متفتح جدًا لذلك يوافق على التعديلات إذا كان هناك ضرورة لذلك، والتعديل يجب أن يكون فى إطار يخدم العمل ككل وليس مجرد تعديل والسلام، لأن العمل لا يسير فى إطار واحد ولا يمكن للعمل أن ينجح إذا كان قائمًا على رأى واحد فقط، ولهذا هناك تحضيرات وجلسات للعمل «بروفات ترابيزة» قبل بدء التصوير، وكل شخص موجود بيقول رأيه حتى يظهر العمل بشكل جيد، ويليق بجميع أفراد العمل.
- هل يمكنك العمل مع شركة إنتاج أخرى أم أنك تفضل شركة العدل فقط؟
- كانت لى تجربة مع شركة إنتاج أخرى عندما قدمت مسلسل «سيرة حب» وكانت تجربة جيدة جدًا فليس لدى ما يمنعنى من العمل مع شركة أخرى، كما أن شركة العدل تعاملنى بحزم شديد كونى من عائلة العدل حتى لا تثار أقاويل على سبيل المثال «إننى أعمل فى شركتنا» لذلك فهم حازمون معى.
- ماذا يعنى لك الراحل سامى العدل؟
- الكلمات لا تكفى للتعبير عن حبى الشديد لهذا الرجل، فهو لم يكن إنسانًا عاديًا بالنسبة لى، وكان بمثابة والدى كما أنه أغلى إنسان إلى قلبى، وكان يتعامل معى منذ بداياتى العملية فى الإخراج على أننى مخرج كبير ولم يبخل أبدا علىّ بالنصيحة فى حياتى الشخصية، وكنت أنصت له وأقدره وأحترمه، ولا أستطيع أن أقول لك كيف تعلمت واستفدت منه فى كل المناحى، ولهذا شعرت بالانكسار بعد وفاته، ولكن مثله لم يمت فهو باق بيننا حتى آخر العمر، بأعماله التى قدمها وأخلاقه التى بقيت بعد رحيله.
- لماذا لا تقدم أفلامًا سينمائية مرة أخرى بعد تجربتك فى فيلم «الكبار»؟
- لأن سوق السينما فى مصر اختلفت فى الخمسة أعوام الماضية بشكل ملحوظ، وأصبح الإنتاج السينمائى قليلًا للغاية إلا أننا الآن نشهد حركة جيدة مبشرة للسينما المصرية، وإذا وجدت المشروع السينمائى المناسب سوف أقدمه دون أى تردد.
- هل يختلف الإخراج للدراما السينمائية عن الإخراج للدراما التليفزيونية؟
- هناك اختلاف كبير بين الاثنين من كل النواحى، فلكل منظومته وطريقته التى يعمل بها، خصوصا أن لكل جمهور من الاثنين احتياجات مختلفة تجعل مخرج العمل يراعى هذا عند تقديمه للعمل والتفاصيل مختلفة تماما.
- تردد مؤخرًا قرب ارتباطك بالفنانة منة شلبى بعد وجود قصة حب بينكما، وأنكما بالفعل أعلنتما ذلك فى خطوبة ابن الفنان عادل إمام؟
- أرفض التعليق على هذا الأمر لأن حياتى الشخصية خط أحمر، ولا أريد أن تكون على صفحات الجرائد فهذا أمر لا يعنى الجمهور. ولكن ما يعنيهم ما أقدمه من فن، ولهذا أنا أسعى جاهدًا فى تقديم فن راق يحترم عقلية المشاهدين ويراعى أخلاقيات المجتمع.