السبت 15 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

رائد صلاح: الحرب على الأقصى سياسة الحكومة الإسرائيلية وليس مجرد أفعال متطرفين


رائد صلاح، رئيس
رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، إن الحرب التي يثيرها الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى ليست مجرد أفعال متطرفين يهود أو جماعات متطرفة بل هي سياسة يقوم عليها رأس الهرم في الاحتلال الإسرائيلي من وزارات ومخابرات إسرائيلية .
ويتعرّض المسجد الأقصى بشكل شبه يومي إلى اقتحامات يقوم بها مستوطنون متطرفون، تحت حراسة مشددة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية؛ مما يثير حفيظة الفلسطينيين، ويسفر عن اندلاع مواجهات بين الطرفين .
وأضاف صلاح، في تصريح صحفي وزعته الحركة الإسلامية، مساء أمس الإثنين: “,”لذلك يجب أن نفهم طبيعة المعركة جيّدًا حتى نُحسن التصرف في هذه المعركة، نحن من جهتنا نؤكّد خطابنا الذي لن نتراجع عنه أنّ المسجد الأقصى المبارك هو حقّ إسلاميّ عربي فلسطيني خالصٌ لا يوجد لليهود حقّ ولو في حجر فيه “,”.
وتابع: “,”لا يحق لهم الدخول إلى المسجد الأقصى، لا يحق لهم أداءُ أيّ صلاة فيه، سنبقى لهم بالمرصاد، سنمنعهم بكلّ الأدوات التي نملكها بين أيدينا في القدس وما حول القدس “,”.
ونقل موقع الكنيست الإسرائيلي عن رئيسة لجنة الداخلية بالكنيست “,”ميري ريجب“,” قولها، في بيان، أمس الإثنين، إن “,”كل يهودي يعلم أهمية حقه بالصلاة في جبل الهيكل (المسمى الذي يطلقه اليهود على المسجد الأقصى)، وما نريده هو دخول اليهود إلى جبل الهيكل والصلاة فيه، والمهمة التي نحن بصددها هو تمكين كل يهودي يريد دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه، دون إغلاق لأبواب المسجد الأقصى “,”.
وأضافت “,”ريجب“,” أن “,”كل يهودي يمكنه أن يفعل ذلك وهو يحمل الكتاب الذي ورثه عن أبيه (في اشارة الى كتاب التوارة) ومن يفعل ليس متطرفا “,”
وعن سبل مواجهة قرار اللجنة الداخلية بالكنسيت الإسرائيلي بأحقية اليهود الدخول بحرية الى المسجد الاقصى وأداء الصلوات اليهودية فيه خلال أعياد العرش والعبري ورأس السنة العبرية ، قال صلاح: “,”نملك أجسادنا للدفاع والحماية البشرية عن المسجد الأقصى المبارك “,”.
واختتم صلاح البيان مطالبًا بمواصلة شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك يوميًّا، وأنه “,”إذا لزم الأمر كما في الأسابيع الماضية عندما كان هناك خطر اقتحام على المسجد الأقصى فلابد من إعلان النفير إلى المسجد الأقصى “,”.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية الشيخ رائد صلاح الأسبوع الماضي، ونقلته إلى سجن المسكوبية في القدس؛ بتهمة “,”التحريض“,” في إحدى خطبه على إسرائيل، وتحميلها المسؤولية عن الأزمات الجارية في مصر ودول إسلامية أخرى، قبل أن يفرج عنه بعد يوم واحد من اعتقاله، بقرار من محكمة الصلح الإسرائيلية .




الأناضول