عقد الدكتور خالد فهمى، وزيرة البيئة، خلال زيارته التفقدية لمنظومة تدوير قش الأرز بمحافظة الدقهلية، اجتماعا موسعا مع حسام الدين أمام محافظ الإقليم، لمناقشة الوضع البيئى للمحافظة، واستعدادتها خلال موسم قش الأرز.
يأتي ذلك في إطار خطة الوزارة لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة لهذا العام، بحضور قيادات الوزارة والمحافظة المعنيين وقيادات الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة وعدد من الإعلاميين وممثلى عدد من الوزرات المعنية.
وأوضح "فهمي" في بيان اليوم الاثنين، أن الوزارة تضع كل امكانيات الفرع الإقليمى للعمل على خدمة المحافظة بيئيا في المقام الأول وخاصة خلال فترة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة وهى ظاهرة ناتجة عن التغيرات المناخية وموكبة ذلك لموسم حصاد الأرز وحرق القش الناتج عنه.
وأضاف أن "البيئة" أدخلت في الملف منذ ما يقرب من 15 سنة، قامت خلالها بتنفيذ منظومة جمع وكبس قش الأرز خلال عمل الوزارات المتعقبة.
وقال: "يتم مواجهة حرق نحو مليون و300 ألف طن من القش سنويا مع ضرورة زراعة الارز لحماية الدلتا من تغول البحر فهو حتمية بيئة لحماية الوجة البحري".
وأوضح أن المشكلة الأساسية هي تجميع كل المخلفات الزراعة وليس قش الأرز فقط لأنه يمثل 5 % فقط من إجمالي المخلفات الزراعي، لافتا إلى تنفيذ البرنامج القومى للمخلفات الزراعية مع وضع اليات لتنفيذه وهو ما تم طرحه خلال المؤتمر الاقتصادى الذي أقيم في مدينة شرم الشيخ العام الحالى.
وأشار إلى تفاوض الوزارة مع عدد من الشركات الكبرى، لتنفيذ المنظومة في العديد من المحافظات، موضحا أن الهدف الاساسى للبرنامج، جمع المخلفات الزراعية وتجهزها لاستخدامها في العديد من الصناعات، منها الاسمنت كمصبعات للطاقة، أو تحويلها إلى أعلاف وسماد عضوى، علاوة على توفير آلية تمولية للمتعهدين الصغار، من خلال الصندوق الاجتماعي، لامدادهم بما يحتاجونه من معدات لجمع القش.
وقال "فهمي": "نظرا للإقبال على المنظومة، تقوم الوزارة حاليا بدراسة مدى إمكانية زيادة عدد من المواقع الخاصة بجمع القش بناء على طلب المتعهدين".
يأتي ذلك في إطار خطة الوزارة لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة لهذا العام، بحضور قيادات الوزارة والمحافظة المعنيين وقيادات الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة وعدد من الإعلاميين وممثلى عدد من الوزرات المعنية.
وأوضح "فهمي" في بيان اليوم الاثنين، أن الوزارة تضع كل امكانيات الفرع الإقليمى للعمل على خدمة المحافظة بيئيا في المقام الأول وخاصة خلال فترة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة وهى ظاهرة ناتجة عن التغيرات المناخية وموكبة ذلك لموسم حصاد الأرز وحرق القش الناتج عنه.
وأضاف أن "البيئة" أدخلت في الملف منذ ما يقرب من 15 سنة، قامت خلالها بتنفيذ منظومة جمع وكبس قش الأرز خلال عمل الوزارات المتعقبة.
وقال: "يتم مواجهة حرق نحو مليون و300 ألف طن من القش سنويا مع ضرورة زراعة الارز لحماية الدلتا من تغول البحر فهو حتمية بيئة لحماية الوجة البحري".
وأوضح أن المشكلة الأساسية هي تجميع كل المخلفات الزراعة وليس قش الأرز فقط لأنه يمثل 5 % فقط من إجمالي المخلفات الزراعي، لافتا إلى تنفيذ البرنامج القومى للمخلفات الزراعية مع وضع اليات لتنفيذه وهو ما تم طرحه خلال المؤتمر الاقتصادى الذي أقيم في مدينة شرم الشيخ العام الحالى.
وأشار إلى تفاوض الوزارة مع عدد من الشركات الكبرى، لتنفيذ المنظومة في العديد من المحافظات، موضحا أن الهدف الاساسى للبرنامج، جمع المخلفات الزراعية وتجهزها لاستخدامها في العديد من الصناعات، منها الاسمنت كمصبعات للطاقة، أو تحويلها إلى أعلاف وسماد عضوى، علاوة على توفير آلية تمولية للمتعهدين الصغار، من خلال الصندوق الاجتماعي، لامدادهم بما يحتاجونه من معدات لجمع القش.
وقال "فهمي": "نظرا للإقبال على المنظومة، تقوم الوزارة حاليا بدراسة مدى إمكانية زيادة عدد من المواقع الخاصة بجمع القش بناء على طلب المتعهدين".
