يواصل المجلس القومى للمرأة زياراته الميدانية بمحافظات مصر من خلال حملة "طرق الأبواب" للوصول للسيدات في القرى والنجوع ورصد احتياجاتهنّ وتطلعاتهنّ فى محاولة من المجلس لتوصيل هذه الاحتياجات لصانعي القرار والتعاون مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدنى لتحقيقها على أرض الواقع.
وصرحت رئيس المجلس السفيرة ميرفت تلاوى بأن المجلس يدرك أن هذه الفئات عانت من التهميش على مدار فترات زمنية طويلة ومن ثمّ لا بد من الالتفات لمطالبهم وتحقيقها، موضحةً أنه خلال الزيارة الميدانية التى أجراها المجلس أمس بمرافقة الرائدات الريفيات لمحافظة المنوفية التقى وفد المجلس بالسيدات فى قريتي "مليج وأشمون"، حيث عرضت السيدات لأهم مشكلاتهنّ والتى تركزت حول انتشار الثقافة الذكورية التى تحول دون عمل المرأة، وتفضيل بعض الآباء تعليم أبنائهم من الذكور فى حين تُحرم الفتاة من تعليمها.
وأضافت أن السيدات طرحن مشكلة "المرأة المهجورة" التى يتركها زوجها هى وأبناءها بدون طلاق وتتحمل هى عبء الإنفاق عليهم وتربيتهم بمفردها، كما أعربت السيدات عن معاناتهنّ الشديدة من مشكلة "النظافة" ما يخلق بيئة مواتية لانتشار الأمراض خاصة بين الأطفال.
وأشارت إلى أن الزيارة الميدانية اشتملت على جانب توعوي متعلق بأهمية المشاركة السياسية للمرأة خلال الفترة القادمة فى ظل استعداد البلاد لانتخابات مجلس النواب القادم، وتوعية السيدات بطريقة سهلة مبسطة بماهية العملية الانتخابية، ودور مجلس النواب والمجالس المحلية، وأهمية مشاركة المرأة فى التصويت فى الانتخابات بمعزل عن أى ضغوط، وكيفية اختيار العناصر ذات الكفاءة لدخول المجالس النيابية.
وأكدت تلاوى أن تلك الزيارات الميدانية تسهم فى الكشف عن السيدات اللاتي لديهن الكفاءة ويرغبن فى خوض الانتخابات المحلية القادمة.
وصرحت رئيس المجلس السفيرة ميرفت تلاوى بأن المجلس يدرك أن هذه الفئات عانت من التهميش على مدار فترات زمنية طويلة ومن ثمّ لا بد من الالتفات لمطالبهم وتحقيقها، موضحةً أنه خلال الزيارة الميدانية التى أجراها المجلس أمس بمرافقة الرائدات الريفيات لمحافظة المنوفية التقى وفد المجلس بالسيدات فى قريتي "مليج وأشمون"، حيث عرضت السيدات لأهم مشكلاتهنّ والتى تركزت حول انتشار الثقافة الذكورية التى تحول دون عمل المرأة، وتفضيل بعض الآباء تعليم أبنائهم من الذكور فى حين تُحرم الفتاة من تعليمها.
وأضافت أن السيدات طرحن مشكلة "المرأة المهجورة" التى يتركها زوجها هى وأبناءها بدون طلاق وتتحمل هى عبء الإنفاق عليهم وتربيتهم بمفردها، كما أعربت السيدات عن معاناتهنّ الشديدة من مشكلة "النظافة" ما يخلق بيئة مواتية لانتشار الأمراض خاصة بين الأطفال.
وأشارت إلى أن الزيارة الميدانية اشتملت على جانب توعوي متعلق بأهمية المشاركة السياسية للمرأة خلال الفترة القادمة فى ظل استعداد البلاد لانتخابات مجلس النواب القادم، وتوعية السيدات بطريقة سهلة مبسطة بماهية العملية الانتخابية، ودور مجلس النواب والمجالس المحلية، وأهمية مشاركة المرأة فى التصويت فى الانتخابات بمعزل عن أى ضغوط، وكيفية اختيار العناصر ذات الكفاءة لدخول المجالس النيابية.
وأكدت تلاوى أن تلك الزيارات الميدانية تسهم فى الكشف عن السيدات اللاتي لديهن الكفاءة ويرغبن فى خوض الانتخابات المحلية القادمة.
