نشرت صفحات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وثيقة بخط يد محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، يعتبر، خلالها، نفسه بأنه القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، وتضمنت تصديقه على قرار تنصيب إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولى للجماعة نائبا للمرشد العام، عقب وفاة جمعة أمين.
واثارت الوثيقة حالة من الجدل حول حقيقة اختفاء محمود عزت منذ اعتصام رابعة والنهضة، حيث ساد تضارب وجدل حول مصيره سواء داخل مصر أو خارجها.
ووفقا لصفحات الإخوان، فإن الخلافات تصاعدت داخل الجماعة حول الشخص الذى سيتم تعيينه فى منصب نائب المرشد، حيث أشارت إلى أن محمود حسين كان يسعى للحصول على المنصب بعد الإطاحة به من منصب الأمين العام للجماعة، لكن تم إقصاؤه وإسناد المنصب لإبراهيم منير.
وفي هذا الصدد، أكد طارق البشبيشي –القيادي الإخواني المنشق- أن وثيقة محمود عزت المكتوبة بخط يده ومختومة بتوقيعه ما هي إلا رسالة سرية منه لمحمد كمال القيادي الإخواني الذي يقود ثورة شباب الإخوان الآن الغرض منها التأكيد على إنه المرشد العام الشرعي للإخوان وليس هو.
وأوضح البشبيشي في تصريحاته لـ"البوابة نيوز" أن محمود عزت برسالته تلك يرغب أيضا في التأكيد على إنه لا يزال على قيد الحياة ولم يمت كما ردد البعض، مشيرا إلى أن المعركة بوجه عام بين قيادات الإخوان مجرد معركة إعلامية لإثبات أن الجماعة ككل لا تزال موجودة وهذا ليس صحيحا.
واثارت الوثيقة حالة من الجدل حول حقيقة اختفاء محمود عزت منذ اعتصام رابعة والنهضة، حيث ساد تضارب وجدل حول مصيره سواء داخل مصر أو خارجها.
ووفقا لصفحات الإخوان، فإن الخلافات تصاعدت داخل الجماعة حول الشخص الذى سيتم تعيينه فى منصب نائب المرشد، حيث أشارت إلى أن محمود حسين كان يسعى للحصول على المنصب بعد الإطاحة به من منصب الأمين العام للجماعة، لكن تم إقصاؤه وإسناد المنصب لإبراهيم منير.
وفي هذا الصدد، أكد طارق البشبيشي –القيادي الإخواني المنشق- أن وثيقة محمود عزت المكتوبة بخط يده ومختومة بتوقيعه ما هي إلا رسالة سرية منه لمحمد كمال القيادي الإخواني الذي يقود ثورة شباب الإخوان الآن الغرض منها التأكيد على إنه المرشد العام الشرعي للإخوان وليس هو.
وأوضح البشبيشي في تصريحاته لـ"البوابة نيوز" أن محمود عزت برسالته تلك يرغب أيضا في التأكيد على إنه لا يزال على قيد الحياة ولم يمت كما ردد البعض، مشيرا إلى أن المعركة بوجه عام بين قيادات الإخوان مجرد معركة إعلامية لإثبات أن الجماعة ككل لا تزال موجودة وهذا ليس صحيحا.
