قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة ليست حزبًا سياسيًا، ونفى أن يكون دوره يعني توجيهيًا للأقباط سواء بالمشاركة فى حزب بعينه أو بمقاطعة حزب آخر، أما فيما يخص دور الكنيسة فى المجتمع، فالأفضل أن تكون الكنيسة متفاعلة مع الشعب، قائلا: «إذا كانت الكنيسة لن تمثل الأقباط أمام الدولة من سيمثلهم».
وأوضح أن ممارسة السياسة تكون خارج الكنيسة لأنها دائما تعمل من أجل الوطن والمواطنة وليس العمل السياسي، موضحًا «نحن ننادى الأقباط بالمشاركة فى الانتخابات البرلمانية مثلًا، وهذه مواطنة، ولكننا لا نحثهم على اختيار أحد المرشحين دون غيره، لأنها هنا تتحول إلى سياسة».
وقال تواضروس: خلال حوار تليفزيوني، «عندما سئلت عن انضمام الأقباط للأحزاب السلفية قلت كل المصريين أمامهم كل الأحزاب للمشاركة بها».
وأوضح أن ممارسة السياسة تكون خارج الكنيسة لأنها دائما تعمل من أجل الوطن والمواطنة وليس العمل السياسي، موضحًا «نحن ننادى الأقباط بالمشاركة فى الانتخابات البرلمانية مثلًا، وهذه مواطنة، ولكننا لا نحثهم على اختيار أحد المرشحين دون غيره، لأنها هنا تتحول إلى سياسة».
وقال تواضروس: خلال حوار تليفزيوني، «عندما سئلت عن انضمام الأقباط للأحزاب السلفية قلت كل المصريين أمامهم كل الأحزاب للمشاركة بها».