رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تفاصيل صفقة "العار" بين أردوغان وأوباما.. القضاء على الأكراد مقابل حرب "داعش".. الجيش التركي وضع "خريطة طريق" تستهدف "حزب العمال الكردستاني" و"تنظيم الدولة الإسلامية"

أردوغان وأوباما
أردوغان وأوباما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استنكرت «وحدات حماية الشعب الكردى» فى سوريا الهجوم الذى نفذته الطائرات التركية على إحدى القرى التابعة لمدينة «عين العرب»، وقالت فى بيان إن «تركيا تستهدف المقاتلين الأكراد وليس داعش فى سوريا، وطالبت أردوغان بوقف قتل الأكراد».
وندد المرصد السورى لحقوق الإنسان باستهداف الأكراد فى سوريا، وكشفت صحيفة «صباح» أن الأكراد هم الهدف الرئيسى للعمليات العسكرية التركية، سواء فى سوريا أو تركيا، وليس تنظيم «داعش» الذى ما زال يرتبط بعلاقات قوية مع تركيا فى الوقت الحالى.
وقالت الصحيفة إن الجيش التركى وضع «خريطة طريق» رئيسية تتمثل فى استهداف الأكراد وحزب العمال الكردستانى، وإجبارهم على ترك أسلحتهم نهائيا، وحصار القوات الكردية فى سوريا والعراق لإضعافها، وتوقف ما ترى أنقرة أنه «دعم» تقدمه إلى الأكراد داخل تركيا.
وتزامنت الحملة العسكرية التركية مع حملة سياسية شنها موالون لأردوغان على حزب الشعوب الديمقراطى الكردى، الفائز فى الانتخابات الماضية، ليصبح أحد الأحزاب الممثلة فى البرلمان، وطالبوا بإغلاق الحزب نهائيًا وحظره وعدم السماح له بدخول البرلمان.
وأوضح خبير شئون مكافحة الإرهاب الأمريكى «فيليب مد»، إن الأكراد هم المشكلة الرئيسية فى المنطقة من وجهة نظر أردوغان، ولن تتحرك تركيا لمحاربة أى طرف آخر، فقط تدمير الأكراد هو هدفهم الرئيسى. وقال فى تصريحات لشبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية إن «أنقرة اشترطت على الولايات المتحدة ضرب الأكراد أولًا مقابل الموافقة على المشاركة فى العملية العسكرية فى سوريا، والسماح لواشنطن باستخدام قواعدها العسكرية فى تركيا لضرب داعش».
يأتى هذا فى الوقت الذى شدد فيه رئيس الوزراء التركى، أحمد داوود أوغلو، على عدم إرسال قوات برية إلى سوريا، لكنه قال وفقًا لصحيفة «حرييت» التركية، إن أنقرة لن تقبل بوجود داعش على حدودها أو الأكراد أيضا.