الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

آمال فهمي.. ملكة الكلام وصاحبة "الناصية"

 الإذاعية آمال فهمي
الإذاعية آمال فهمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ملكة الكلام.. وصاحبة «الناصية» الإذاعية الأشهر في تاريخ الإذاعة المصرية والعربية.. الإذاعية آمال فهمي، أول من أدخلت الفوازير الرمضانية للإذاعة المصرية التي جمعت شعب مصر للاستماع إليها عبر المذياع، عقب أذان المغرب في رمضان
قبل أن تنتقل تلك الفوازير إلى التليفزيون المصرى وهى أيضا صاحبة فكرة برنامج «الناس تسأل والرئيس يجيب» الذي وضعت فكرته في رمضان ٢٠١٣ فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، حتى توجد حلقة تواصل بين الرئيس والشعب خاصة في شهر رمضان الكريم.
ولدت آمال فهمى في الرابع من نوفمبر عام ١٩٢٨ بالقاهرة، حيث نشأت في حى عابدين بوسط القاهرة وحصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية، من جامعة القاهرة عام ١٩٤٩، ثم تم تعيينها كمذيعة مع مطلع خمسينيات القرن الماضى، لتبدأ مشوارها الفعلى مع الإذاعة عام ١٩٥٧ من خلال برنامجها الشهير «على الناصية» الذي جعلها جديرة بلقب «ملكة الكلام»، حيث استمرت في تقديمه لأكثر من خمسين عامًا قدمت خلالها الكثير من القضايا الإنسانية والسياسية والاجتماعية، إلى جانب الكثير من اللقاءات التي جمعتها بكبار رجال السياسة والعلم والفكر والفن.
تزوجت آمال فهمى من الإعلامي الكبير محمد علوان صاحب لقب «إمبراطور الإذاعة» ودامت زيجتهم لمدة ثمانية عشر عامًا اعتبرتها فهمى أسعد وأفضل سنوات حياتها، حيث تم الانفصال بينهما بعد هذه الفترة، وهو ما عبرت آمال فهمى عن ندمها حيال حدوثه.
بدأت آمال فهمى فوازير رمضان عام ١٩٥٥ من خلال فوازير «الفزورة.. مين صاحب الصوت» والتي قامت على فكرة معرفة صاحب الصوت الذي يستمع إليه الجمهور عبر الأثير، حيث جمعت أصوات كبار النجوم في وقتها حيث بدأت حلقتها الأولى بصوت سيدة الشرق أم كلثوم، وهى تقرأ كتاب «الأيام» لعميد الأدب العربى طه حسين، ثم عملت على تطوير فكرة الفوازير بالتعاون مع الشاعر الكبير بيرم التونسى، ومن بعده الإعلامي مفيد فوزى، ثم الشاعر الكبير صلاح جاهين الذي أكمل ابنه بهاء جاهين مشواره مع فوازير آمال فهمى بعد رحيله.
ترأست آمال فهمى إذاعة الشرق الأوسط كأول سيدة تتقلد هذا المنصب عام ١٩٦٤ ثم وكيلا لوزير الإعلام، ثم مستشارا لوزارة الإعلام، كما تقلدت منصب مستشار الإذاعة المصرية في فترة الثمانينيات، كما كان لها السبق في إجراء التحقيقات الصحفية من خلال الإذاعة مما جعلها السيدة الوحيدة بالإذاعة التي تحصل على جائزة مصطفى وعلى أمين الصحفية عن هذا السبق المتميز.