تشهد قرية طليا التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية حالة من الحزن عقب نبأ استشهاد ابن القرية ملازم أول محمد أشرف حماد شهيد العملية الإرهابية في سيناء والهجوم على الكمائن العسكرية بالشيخ زويد.
وقال عم الشهيد ياسر حماد، أن نجل شقيقه يبلغ من العمر 24 عاما وهو الولد الوحيد لوالده ولديه 4 شقيقات، مؤكدا أنهم كانوا ينتظرون خطبته في إجازته القادمة.
وأضاف، أنهم تلقوا خبر استشهاده من خلال الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى ظهر اليوم وحاولوا الاتصال به ولكنهم وجدوا هاتفه مغلق وحاولوا الاتصال بالوحدة ولكن دون جدوى، مشيرا إلى أن والدته تلقت آخر مكالمة منه الساعة الخامسة والنصف صباحا للاطمئنان عليه، مضيفا أن آخر إجازته كانت في الأسبوع الأول من رمضان.
وتابع، أن الشهيد ودع أهله وأقاربه أول أيام الشهر الكريم، وكأنه يعلم أن ذلك آخر وداع، وارتمى بين أحضان والدته ليخبرها أنه حمل أمانة الوطن على كاهله، قائلًا: "ادعيلى يا حاجة ربنا يسترها عليا"، وانهمرت دموعها مع تلك الكلمات قائلة: "روح يا بني ربنا يحميك".
وأكد أهالي القرية أن الشهيد كان اجتماعيا ومعروفا بين شباب القرية بأخلاقه واحترامه للجميع، وتوجه والد الشهيد ووالدته إلى القاهرة ومطار ألماظة لاستلام جثمان نجلهما.
