قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح ، إن اليوم الذكرى الثامنة والأربعون لما حل بالمنطقة العربية من نكسة عام 1967 وما قامت به دولة الاحتلال الصهيوني من جرائم متعددة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وبحق الأسرى العرب الذين قامت بإعدامهم من خلال الدعم الذي قدم لهذه الدولة وفي هذه الذكري الأليمة التي تمر على كل أبناء الأمة العربية .
وأضاف الحرازين في تصريح لـ"البوابة نيوز " اليوم الجمعة ، أنه لا زال الاحتلال الصهيوني يواصل سياساته العنصرية والهمجية ضد الشعب الفلسطيني ولا زال محتلا لاجزاء من الأرض العربية ضاربا بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية بدءا من قرار 181 و 194 و 242 و 338 وغيرها من القرارت التي دعت الى انسحاب هذا المحتل من الأراضي التي قام باحتلالها عام 1967 ولازل يماطل رافضا إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو متوسعا في الاستيطان الذي ابتلع معظم الأرض في الضفة الفلسطينية وعمل على تهويد القدس بشكل شبه كامل هذا الامر الذي يدعو لان تكون هناك وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي لكي يلتزم هذا الاحتلال بالقوانين والاعراف والمواثيق الدولية.
وأوضح الحرازين ، أن بعد ثمانية وأربعين عاما تمضي والاحتلال يزداد تعنتا وغطرسة منتهكا حقوق الانسان ومرتكبا أبشع الجرائم بحق الانسانية لذا آن الأوان لأن يكون هناك موقف جاد وداعم للقيادة الفلسطينية في كافة خطواتها على الأصعدة كافة وخاصة الدولية منها لتعرية هذا الاحتلال ووضع حد لممارسته مع دعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة كافة الاجراءات الاحتلالية الهادفة الى ابتلاع الاراضي الفلسطينية وتهويدها والحفاظ على المقدرات الفلسطينية الامر الذي تسعى اليه القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس لايقاف هذا المسلسل التدميري النتفذ من قبل الاحتلال بحق كل ما هو فلسطيني وعربي مع التأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بأرضه وستبقى القيادة الفلسطينية تعمل للوصول إلى الحق الفلسطيني، وذلك بدعم عربي وإسلامي ودولي وهو ما نجحت به القيادة مؤخرا من كسب اعترافات دولية متتالية بالدولة الفلسطينية المستقلة لعد تحاوز 138 دولة اعترفت بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضح الحرازين ، أن بعد ثمانية وأربعين عاما تمضي والاحتلال يزداد تعنتا وغطرسة منتهكا حقوق الانسان ومرتكبا أبشع الجرائم بحق الانسانية لذا آن الأوان لأن يكون هناك موقف جاد وداعم للقيادة الفلسطينية في كافة خطواتها على الأصعدة كافة وخاصة الدولية منها لتعرية هذا الاحتلال ووضع حد لممارسته مع دعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة كافة الاجراءات الاحتلالية الهادفة الى ابتلاع الاراضي الفلسطينية وتهويدها والحفاظ على المقدرات الفلسطينية الامر الذي تسعى اليه القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس لايقاف هذا المسلسل التدميري النتفذ من قبل الاحتلال بحق كل ما هو فلسطيني وعربي مع التأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بأرضه وستبقى القيادة الفلسطينية تعمل للوصول إلى الحق الفلسطيني، وذلك بدعم عربي وإسلامي ودولي وهو ما نجحت به القيادة مؤخرا من كسب اعترافات دولية متتالية بالدولة الفلسطينية المستقلة لعد تحاوز 138 دولة اعترفت بالدولة الفلسطينية المستقلة.
