يعد مرض السكر من الأمراض الشائعة على مستوى العالم، وفى مصر يزداد يوميًا عدد المصابين به، وهذا المرض يمكن ترويضه والتعايش معه دون أضرار، لكن تجاهله مدمر على كل أعضاء الجسم، بداية من العين، مرورا بشرايين الأطراف، حتى الكُلى، ويشرح لنا دكتور مصطفى كامل، استشارى السكر والغدد الصماء، ما هو مرض السكر والجديد في علاجه.
مرض السكر هو ارتفاع مزمن في نسبة الجلوكوز في الدم، والمسئول عن تنظيم السكر في الدم عدة هرمونات، أهمها الأنسولين، ووظيفته نقل السكر من الدم إلى خلايا الجسم لاستخدامه كطاقة أو يخزن للاستعمال فيما بعد.
أعراض مرض السكر نقص الوزن، التعب المزمن، العطش الشديد أو الجوع، واشتهاء الحلويات، والتبول الكثير، وزغللة العين، الشعور بالغثيان.
النوع الأول أسبابه: يعتبر من أمراض المناعة الذاتية، أي الجسم يدمر الخلايا التي تنتج الأنسولين، ويحدث تدمير للخلايا المنتجة للأنسولين: المريض يحتاج إلى حقن الأنسولين طيلة حياته، والنوع الثانى: تقل نسبة الأنسولين أو بسبب السمنة التي يعيق عمل الأنسولين، والعلاج ممكن بالأقراص أو الأنسولين.
سكر النوع الأول نسبة حدوثه من ٥-١٠٪ من حالات السكر على مستوى العالم، ومعظم الحالات تحدث في سن المراهقة والشباب الصغير، ولكن ممكن تحدث في أي سن وغالبا يحدث خطأ في التشخيص بأنه النوع الثانى، ومعظم حالات سكر النوع الأول يعانون من النحافة.
أسباب سكر النوع الأول: الجسم يخطئ التعرف على خلايا بيتا (في البنكرياس) كأنها جسم غريب، وتؤدى إلى تدمير الخلايا، ويختفى الأنسولين ويظهر السكر، وهذه العملية تستغرق سنوات للظهور.
وحتى الآن غير معروف متى تبدأ والأسباب التي تؤدى إلى تدمير الخلايا، ربما تكون العوامل البيئة مثل الأمراض الفيروسية أو الضغوط النفسية مع الاستعداد الجينى «أي عيب في جينات معينة».
تشخيص السكر
السكر الصايم: ١٢٦ مجم٪ أو أكثر.
سكر فاطر: ٢٠٠ مجم٪ أو أكثر.
سكر تراكمى: ٦.٥٪ أو أكثر.
مضاعفات مرض السكر:
في حالات عدم اهتمام المريض بعلاج السكر تحدث المضاعفات الآتية:
مضاعفات حادة:
هبوط سكر الدم أقل من ٦٠ مجم: يحدث رعشة وعرق وعصبية، وممكن تشنج وفقدان الوعى، وعلاجه يكون بإعطاء المريض سكر مثل عسل النحل تحت اللسان.
ارتفاع السكر الشديد والغيبوبة الأسيتونية، تكون بعطش شديد وجفاف الحلق التبول الكثير، والغممان، والقيء، وزغللة العين، والآم في البطن، وجفاف، وهبوط في الضغط، وسرعة التنفس وضربات القلب، وانخفاض درجة الحرارة، ورائحة أسيتون (التفاح الفاسد)، وغيبوبة.
مضاعفات مزمنة:
التهاب الأوعية الدموية: القلب والمخ والساقين.
التهاب الأعصاب الطرفية.
أمراض الكلى.
التهاب شبكية العين.
علاج السكر:
تنظيم الغذاء:
على كل المواد الغذائية: نشويات ولحوم ودهون غير مشبعة (مثل زيت الزيتون وزيت الذرة وباقى الزيوت) والخضار والفاكهة واللبن والمكسرات والماء.
الامتناع عن الأكلات السريعة، وأكياس البطاطس المقلية، والمشروبات الغازية.
النشاط الرياضى:
حيث يحسن عمل الأنسولين فيحتاج المريض جرعة أقل من الأنسولين.
نوعية الرياضة حسب كل سن من نشاط احترافى مثل كرة القدم والتنس إلى الجيم أو المشى، حيث يكفى المشى ٣٠ دقيقة يوميا.
حقن الأنسولين:
يحتاج المريض الحقن مرتين يوميا على الأقل مع المتابعة الذاتية بواسطة أجهزة قياس السكر، والجرعات تتغير بواسطة طبيب السكر.
مضخات الأنسولين:
وهى جهاز صغير يشبه التليفون المحمول الصغير، وممكن وضعه في الجيب، وبه شريحة كمبيوتر ومخزن صغير للأنسولين وأنبوبة توصل الأنسولين تحت الجلد، ويبرمج حسب حاجة المريض من الأنسولين، ويغنى عن الحقن اليومى، ويمكن وضع الأنسولين به كل ٣ أيام.
علاج المستقبل:
البنكرياس الصناعى (جهاز يجمع بين مضخة الأنسولين وجهاز قياس السكر) في حجم المحمول الصغير.
زرع البنكرياس.
الأنسولين في صورة بودرة تستنشق بالأنف.
مرض السكر هو ارتفاع مزمن في نسبة الجلوكوز في الدم، والمسئول عن تنظيم السكر في الدم عدة هرمونات، أهمها الأنسولين، ووظيفته نقل السكر من الدم إلى خلايا الجسم لاستخدامه كطاقة أو يخزن للاستعمال فيما بعد.
أعراض مرض السكر نقص الوزن، التعب المزمن، العطش الشديد أو الجوع، واشتهاء الحلويات، والتبول الكثير، وزغللة العين، الشعور بالغثيان.
النوع الأول أسبابه: يعتبر من أمراض المناعة الذاتية، أي الجسم يدمر الخلايا التي تنتج الأنسولين، ويحدث تدمير للخلايا المنتجة للأنسولين: المريض يحتاج إلى حقن الأنسولين طيلة حياته، والنوع الثانى: تقل نسبة الأنسولين أو بسبب السمنة التي يعيق عمل الأنسولين، والعلاج ممكن بالأقراص أو الأنسولين.
سكر النوع الأول نسبة حدوثه من ٥-١٠٪ من حالات السكر على مستوى العالم، ومعظم الحالات تحدث في سن المراهقة والشباب الصغير، ولكن ممكن تحدث في أي سن وغالبا يحدث خطأ في التشخيص بأنه النوع الثانى، ومعظم حالات سكر النوع الأول يعانون من النحافة.
أسباب سكر النوع الأول: الجسم يخطئ التعرف على خلايا بيتا (في البنكرياس) كأنها جسم غريب، وتؤدى إلى تدمير الخلايا، ويختفى الأنسولين ويظهر السكر، وهذه العملية تستغرق سنوات للظهور.
وحتى الآن غير معروف متى تبدأ والأسباب التي تؤدى إلى تدمير الخلايا، ربما تكون العوامل البيئة مثل الأمراض الفيروسية أو الضغوط النفسية مع الاستعداد الجينى «أي عيب في جينات معينة».
تشخيص السكر
السكر الصايم: ١٢٦ مجم٪ أو أكثر.
سكر فاطر: ٢٠٠ مجم٪ أو أكثر.
سكر تراكمى: ٦.٥٪ أو أكثر.
مضاعفات مرض السكر:
في حالات عدم اهتمام المريض بعلاج السكر تحدث المضاعفات الآتية:
مضاعفات حادة:
هبوط سكر الدم أقل من ٦٠ مجم: يحدث رعشة وعرق وعصبية، وممكن تشنج وفقدان الوعى، وعلاجه يكون بإعطاء المريض سكر مثل عسل النحل تحت اللسان.
ارتفاع السكر الشديد والغيبوبة الأسيتونية، تكون بعطش شديد وجفاف الحلق التبول الكثير، والغممان، والقيء، وزغللة العين، والآم في البطن، وجفاف، وهبوط في الضغط، وسرعة التنفس وضربات القلب، وانخفاض درجة الحرارة، ورائحة أسيتون (التفاح الفاسد)، وغيبوبة.
مضاعفات مزمنة:
التهاب الأوعية الدموية: القلب والمخ والساقين.
التهاب الأعصاب الطرفية.
أمراض الكلى.
التهاب شبكية العين.
علاج السكر:
تنظيم الغذاء:
على كل المواد الغذائية: نشويات ولحوم ودهون غير مشبعة (مثل زيت الزيتون وزيت الذرة وباقى الزيوت) والخضار والفاكهة واللبن والمكسرات والماء.
الامتناع عن الأكلات السريعة، وأكياس البطاطس المقلية، والمشروبات الغازية.
النشاط الرياضى:
حيث يحسن عمل الأنسولين فيحتاج المريض جرعة أقل من الأنسولين.
نوعية الرياضة حسب كل سن من نشاط احترافى مثل كرة القدم والتنس إلى الجيم أو المشى، حيث يكفى المشى ٣٠ دقيقة يوميا.
حقن الأنسولين:
يحتاج المريض الحقن مرتين يوميا على الأقل مع المتابعة الذاتية بواسطة أجهزة قياس السكر، والجرعات تتغير بواسطة طبيب السكر.
مضخات الأنسولين:
وهى جهاز صغير يشبه التليفون المحمول الصغير، وممكن وضعه في الجيب، وبه شريحة كمبيوتر ومخزن صغير للأنسولين وأنبوبة توصل الأنسولين تحت الجلد، ويبرمج حسب حاجة المريض من الأنسولين، ويغنى عن الحقن اليومى، ويمكن وضع الأنسولين به كل ٣ أيام.
علاج المستقبل:
البنكرياس الصناعى (جهاز يجمع بين مضخة الأنسولين وجهاز قياس السكر) في حجم المحمول الصغير.
زرع البنكرياس.
الأنسولين في صورة بودرة تستنشق بالأنف.
