أسابيع قليلة تفصلنا عن جلستى الحسم في قضيتى «إثبات النسب» المرفوعتين ضد كل من الفنان أحمد عز، ورجل الأعمال جمال مروان، فجلسة ٢٥ يونيو المقبل سوف تحدد مصير القضيتين.
الفنان الشهير أحمد عز كان على موعد مع قضية النسب المُقامة ضده من الفنانة زينة، وذلك للاعتراف بنسب التوأم «عز الدين وزين الدين» له، حيث حدد رئيس هيئة محكمة أسرة مدينة نصر، المستشار رفيق السعدى، تأجيل جلسة النطق بالحكم إلى يوم ٢٥ يونيو المُقبل.
أما رجل الأعمال جمال مروان نجل السياسي الشهير الراحل أشرف مروان، وصاحب قنوات «ميلودي»، لم يتوقع أن يتداول اسمه في صفحات الجرائد مصحوبًا باتهامه في قضية نسب، وذلك بعدما رفض الاعتراف بـ«جيمي» نجل المطربة قمر، ونفى زواجه منها بعقد عٌرفى.
وفى القضيتين خمسة أوجه للتشابه بين عز ومروان في قضاياهم الحالية، فكل منهما يبحث عن براءته من قضايا النسب مقابل الحفاظ على شهرته، ولكن الكلمة الأخيرة في النهاية للقضاء.
التشابه الأول بين عز ومروان، في نوع القضية نفسه المُقامة ضدهما، حيث إن عز مقامة ضده قضية إثبات نسب من قبل زينة، والأخير أيضًا مقامة ضده قضية مُشابهة من قبل قمر.
عدم اعتراف عز ومروان بزواجهما من المدعيتين «زينة» و«قمر»، بعقود زواج عٌرفية يمثل تشابهًا واضحًا في نفس رد الفعل عليهما.
عدم اعتراف المدعى عليهما بنسب الأطفال يمثل وجه تشابه ثالثا خطيرا في سير الدعوى، فـ«عز» أنكر نسب توأم «زينة» له وتبرأ منهم أمام النيابة والخبيرين النفسى والاجتماعى بمحكمة الأسرة، وقال أمامهم «أنا برىء من هؤلاء الأطفال ولم أتزوج وسام رضا إسماعيل الشهيرة بزينة، ولم أعدها حتى بالزواج»، أما جمال مروان فأنكر علاقته نهائيًا بالطفل «جيمي» عن طريق محاميه أمام محكمة الأسرة.
الفنانتان قمر وزينة اتهمتا عز ومروان، أمام نيابة ومحكمة الأٍسرة بأنهما سرقا عقود الزواج العٌرفية، التي تزوجا بها المدعى عليهما، وبناء عليها أنجبتا هؤلاء الأطفال، فيما أنكر الرجلان هذا الاتهام واعتبراه «تلفيقًا» منهما حتى تحافظا على حقوقهما في قضيتى النسب.
حيث إن زينة ادعت أنها سلمت عقد الزواج العرفى لأحمد عز حتى يقوم بتسجيله، لكنه أخذه ورفض تسليمه لها مرة أخرى ورفض توثيقه رسميًا، أما قمر فقالت إنها فوجئت باختفاء ورقة الزواج العرفى الخاصة بها، واتهمت مروان بسرقتها.
أما التشابه الخامس والأخير بينهما، هو عدم ذهاب كل منهما إلى مصلحة الطب الشرعى لإجراء تحليل البصمة الوراثية الـ«D N A»، ورفضهما إجراء التحليل، وذلك بعدما أصدرت المحكمة قرارها بضرورة إجراء عز ومروان للتحليل حتى يتم التأكد من النسب من عدمه.
الفنان أحمد عز رفض الذهاب ثلاث مرات إلى الطب الشرعى لإجراء التحليل، فيما أصرت زينة على الحضور بصحبة محاميها في كل مرة، فيما أرسل خطابًا إلى رئيس المصلحة يوضح فيه أسباب عدم حضوره وهى أنه لم ولن يتزوج زينة ولا يعرف من أين أتت بهذين الطفلين، أما جمال مروان فرفض أيضًا إجراء التحليل، فيما أجرته المطربة قمر في أحد المعامل الطبية في لبنان، وتم تسليم نسخة منه إلى السفارة المصرية بلبنان واستلمته وزارة الخارجية وسلمته إلى المحكمة، ولا تزال الدعويان قيد التداول حتى الآن.
النسخة الورقية
الفنان الشهير أحمد عز كان على موعد مع قضية النسب المُقامة ضده من الفنانة زينة، وذلك للاعتراف بنسب التوأم «عز الدين وزين الدين» له، حيث حدد رئيس هيئة محكمة أسرة مدينة نصر، المستشار رفيق السعدى، تأجيل جلسة النطق بالحكم إلى يوم ٢٥ يونيو المُقبل.
أما رجل الأعمال جمال مروان نجل السياسي الشهير الراحل أشرف مروان، وصاحب قنوات «ميلودي»، لم يتوقع أن يتداول اسمه في صفحات الجرائد مصحوبًا باتهامه في قضية نسب، وذلك بعدما رفض الاعتراف بـ«جيمي» نجل المطربة قمر، ونفى زواجه منها بعقد عٌرفى.
وفى القضيتين خمسة أوجه للتشابه بين عز ومروان في قضاياهم الحالية، فكل منهما يبحث عن براءته من قضايا النسب مقابل الحفاظ على شهرته، ولكن الكلمة الأخيرة في النهاية للقضاء.
التشابه الأول بين عز ومروان، في نوع القضية نفسه المُقامة ضدهما، حيث إن عز مقامة ضده قضية إثبات نسب من قبل زينة، والأخير أيضًا مقامة ضده قضية مُشابهة من قبل قمر.
عدم اعتراف عز ومروان بزواجهما من المدعيتين «زينة» و«قمر»، بعقود زواج عٌرفية يمثل تشابهًا واضحًا في نفس رد الفعل عليهما.
عدم اعتراف المدعى عليهما بنسب الأطفال يمثل وجه تشابه ثالثا خطيرا في سير الدعوى، فـ«عز» أنكر نسب توأم «زينة» له وتبرأ منهم أمام النيابة والخبيرين النفسى والاجتماعى بمحكمة الأسرة، وقال أمامهم «أنا برىء من هؤلاء الأطفال ولم أتزوج وسام رضا إسماعيل الشهيرة بزينة، ولم أعدها حتى بالزواج»، أما جمال مروان فأنكر علاقته نهائيًا بالطفل «جيمي» عن طريق محاميه أمام محكمة الأسرة.
الفنانتان قمر وزينة اتهمتا عز ومروان، أمام نيابة ومحكمة الأٍسرة بأنهما سرقا عقود الزواج العٌرفية، التي تزوجا بها المدعى عليهما، وبناء عليها أنجبتا هؤلاء الأطفال، فيما أنكر الرجلان هذا الاتهام واعتبراه «تلفيقًا» منهما حتى تحافظا على حقوقهما في قضيتى النسب.
حيث إن زينة ادعت أنها سلمت عقد الزواج العرفى لأحمد عز حتى يقوم بتسجيله، لكنه أخذه ورفض تسليمه لها مرة أخرى ورفض توثيقه رسميًا، أما قمر فقالت إنها فوجئت باختفاء ورقة الزواج العرفى الخاصة بها، واتهمت مروان بسرقتها.
أما التشابه الخامس والأخير بينهما، هو عدم ذهاب كل منهما إلى مصلحة الطب الشرعى لإجراء تحليل البصمة الوراثية الـ«D N A»، ورفضهما إجراء التحليل، وذلك بعدما أصدرت المحكمة قرارها بضرورة إجراء عز ومروان للتحليل حتى يتم التأكد من النسب من عدمه.
الفنان أحمد عز رفض الذهاب ثلاث مرات إلى الطب الشرعى لإجراء التحليل، فيما أصرت زينة على الحضور بصحبة محاميها في كل مرة، فيما أرسل خطابًا إلى رئيس المصلحة يوضح فيه أسباب عدم حضوره وهى أنه لم ولن يتزوج زينة ولا يعرف من أين أتت بهذين الطفلين، أما جمال مروان فرفض أيضًا إجراء التحليل، فيما أجرته المطربة قمر في أحد المعامل الطبية في لبنان، وتم تسليم نسخة منه إلى السفارة المصرية بلبنان واستلمته وزارة الخارجية وسلمته إلى المحكمة، ولا تزال الدعويان قيد التداول حتى الآن.
النسخة الورقية
