أعرب محمد عثمان، نقيب محامى شمال القاهرة، عن تضامن النقابة مع محامى شمال سيناء في رفضهم نقل جلسات محكمة العريش إلى الإسماعيلية إثر تعرض ثلاثة قضاة للاغتيال على يد مجموعة إرهابية.
وقال "عثمان"، في تصريحات له اليوم الأحد، إن قرار نقل الجلسات لمحافظة أخرى تبعد ما يزيد على مائتى كيلو متر أمر غير مسبوق ويعتبر انسحابًا لمؤسسة العدالة من سيناء، ويمنح الإرهابيين إحساسًا وهميًا بالانتصار على مؤسسات الدولة المصرية.
وأضاف "عثمان"، أن أرض سيناء الطاهرة ارتوت بدماء زكية لشهداء من الجيش والشرطة والمواطنين الأبرياء والعزل، ولم يتم نقل أقسام الشرطة أو معسكرات الجيش، ومازال المصريون يقدمون مزيدا من الشهداء في معركة الوطن ضد الإرهاب، قائلًا: مع تضامننا الكامل مع شركاء العدالة في مصابهم الأليم، إلا أن المصلحة الوطنية العليا تقتضى استمرار عمل هذه المحكمة، والعدول عن هذا القرار، مع تأمين مقرها وقضاتها التأمين الكافى.
وقال "عثمان"، في تصريحات له اليوم الأحد، إن قرار نقل الجلسات لمحافظة أخرى تبعد ما يزيد على مائتى كيلو متر أمر غير مسبوق ويعتبر انسحابًا لمؤسسة العدالة من سيناء، ويمنح الإرهابيين إحساسًا وهميًا بالانتصار على مؤسسات الدولة المصرية.
وأضاف "عثمان"، أن أرض سيناء الطاهرة ارتوت بدماء زكية لشهداء من الجيش والشرطة والمواطنين الأبرياء والعزل، ولم يتم نقل أقسام الشرطة أو معسكرات الجيش، ومازال المصريون يقدمون مزيدا من الشهداء في معركة الوطن ضد الإرهاب، قائلًا: مع تضامننا الكامل مع شركاء العدالة في مصابهم الأليم، إلا أن المصلحة الوطنية العليا تقتضى استمرار عمل هذه المحكمة، والعدول عن هذا القرار، مع تأمين مقرها وقضاتها التأمين الكافى.