دعا القنصل الفخري الأردني، في بلغاريا، الدكتور حسن البرماوي، إلى فتح خط جوي، بين عمان وصوفيا، لتعزيز التبادل التجاري والسياحي بين البلدين.
وأكد أن الخط الجوي، مهم للبلدين، ويمكن للملكية الأردنية، ربط بلغاريا بإحدى خطوطها الرئيسية، وبخاصة تركيا، أو أي دولة قريبة، لتسريع عمل الخط، معربًا عن أمله، بأن يكون الخط عنوانًا للصداقة مع بلغاريا، الممتدة منذ 60 عامًا.
وقال، ستشهد الفترة المقبلة، حركة سياحة قوية، باتجاه الأردن، نظرًا للسمعة الطيبة، والاستقرار، والأمن، الذي تعيشه، مؤكدًا وجود رغبة من «الاصدقاء البلغار»، لزيارة الأماكن السياحية، وبخاصة الدينية في المملكة.
ويرتبط الأردن مع بلغاريا، بالعديد من الاتفاقيات الثنائية، منها اتفاق تجاري عام 2001، واتفاقية تعاون تتعلق بالخدمات الجوية 1992، واتفاقية تعاون اقتصادي 1977، ومذكرة تفاهم حول الاعتراف بالشهادات الأهلية البحرية، وقعت بداية الشهر الحالي.
وتعتبر الصناعات الكيماوية والمنتجات المعدنية والنباتية والآلات والأجهزة والأغذية والمعادن، أهم صادرات المملكة إلى جمهورية بلغاريا.
وأشار «البرماوي»، في مقابلة مع (بترا)، إلى أنه يجري حاليًا الإعداد، لتسيير رحلات طيران أسبوعية، (شارتر)، لنقل السياح «البلغار» للأردن، والأردنيين لمدينة بورقاس البلغارية، متوقعًا أن يبدأ ذلك بعد شهر رمضان المبارك.
وقال البرماوي، إن استقرار الأردن السياسي والأمني، وقيادته الحكيمة، هي ضمانات مهمة لاستقطاب الاستثمارات الخارجية، وإقامة الشراكات الاقتصادية مع مختلف دول العالم وبخاصة بلغاريا.
ودعا القطاعين العام والخاص لتكثيف زياراتهم إلى بلغاريا، لفتح أسواق جديدة، وتقوية الميزان التجاري، بخاصة أن البضائع والمنتجات الأردنية لها سمعة عالية هناك، واصفًا جمهورية بلغاريا بالبلد الواعد اقتصاديًا.
وأوضح أن الأردن، هي الدولة العربية الوحيدة التي تزيد صادراتها إلى بلغاريا عن مستورداتها، مبينًا أن القنصلية تسعى للترويج للعديد من القطاعات الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتوفرة في المملكة، بالإضافة للمنتجات الأردنية التي تستهلك بالسوق البلغارية، ودول الاتحاد الأوروبي، بخاصة منتجات البحر الميت والبذور وزيت الزيتون.
