الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

أشرف أبو اليزيد: أتمنى الفوز بجائزة مصرية بعد تكريمي عربيًا ودوليًا

 الصحفي والشاعر والروائي
الصحفي والشاعر والروائي أشرف أبو اليزيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الصحفي والشاعر والروائي أشرف أبو اليزيد اعتزازه بجائزة الصحافة العربية في فئة الصحافة الثقافية عن عمله المنشور في سبتمبر 2014 في مجلة "العربي" الكويتية تحت عنوان "فن المنمنمات.. الأدب والتاريخ والأسطورة"، وقال إنها تمثل بقيادتها وإدارتها وأعضاء أمانتها مثالا لنزاهة الجوائز العربية، ولعلي أتفاءل يوما بجائزة من مصر بعد تكريمي عربيا ودوليا.
وقال أبو اليزيد، إن جائزة الصحافة العربية تمثل بالنسبة لى تتويجا لمسيرتين، الأولى شخصية حيث تكافيء جهد الباحث والمحرر والرحالة، في التاريخ والجغرافيا، حيث أن الموضوع الفائز مستقى من الرحلة إلى أكثر من ٣٣ بلدا، كما أنه يعكس اهتمامي الخاص بآداب وفنون حضارات طريق الحرير، أما التتويج الثاني فهو لمجلة العربي التي أحيت أدب الرحلة، وهو أدب عربي بامتياز، والتفاتة الجائزة تعني أن هذا الأدب لم يعد ترفا بل هو جزء أصيل من عشق القارئ والناقد معا.
وأضاف أن مشاركتي في المسابقة هي الأولى، وجاءت بشكل عفوي حين وصل بريدي خبر تمديد استلام الأعمال المشاركة لأسبوعين آخرين، واعتبرتها إشارة بالمشاركة، فأرسلت العمل، ويبدو أن إحساسا خفيا بالفوز بادرني بعد فوزي في أغسطس من العام الماضي بجائزة مانهي الكورية الجنوبية في الآداب، التي يعدونها نوبل آسيا، وهذا الفوز شجعني أن أتقدم لجائزة الصحافة العربية.
وكشف عن أنه بعد صدور موسوعته الثقافية المصورة "طريق الحرير" بدأ العمل على موسوعة أخرى عن المنمنمات.. "وصادف أن واجهنا في (العربي) نقصا في الموضوعات المصورة، فضحيت بالكتاب ونشرت جزءا مهما منه في المجلة، ينضم كهدية مني لبيتي الثقافي، مجلة (العربي)، ولذلك حين تأتي مكافأة الجائزة يكون ذلك بمثابة جائزة خاصة لجهد لم يضع سدى".
والجدير بالذكر أنه تسليم الجائزة خلال حفل اختتام فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي.
وكانت القائمة الأخيرة التي أعلن عنها نادي دبي للصحافة، والذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، تضم 39 اسما من الصحافيين إلى جانب المؤسسات الصحافية والإعلامية من مختلف أنحاء الوطن العربي وخارجه، وترشحت تسع نساء في مختلف الفئات من العدد الإجمالي للمرشحين، وهي سابقة في تاريخ الجائزة ما يجعل هذه الدورة متميزة بكافة المقاييس.
ويشار إلى أن أشرف أبو اليزيد صحفي وشاعر وروائي من مصر، درس الأدب الإنجليزي، وعمل بالترجمة، قبل أن يتفرغ للصحافة الثقافية، فكان سكرتير التحرير والمشرف الفني في كل من مجلة (نزوى)، سلطنة عُمان، ومجلة (أدب ونقد) في مصر، والمحرر الثقافي لوكالة أنباء رويترز في القاهرة، وأخيرا كبير محرري مجلة (العربي) في دولة الكويت، منذ 2002، وحتى الآن.
وقدم أشرف أبو اليزيد للمكتبة العربية أكثر من 25 كتابا بين التأليف والترجمة، كما قدم للتليفزيون سلسلة من اللقاءات مع أيقونات الثقافات غير العربية في برنامجه (الآخر) ونشر استطلاعاته المصورة عن 33 بلدًا في مجلة (العربي) والدوريات الثقافية وهوعضو اتحاد كتاب مصر، ورئيس تحرير (آسيا إن) العربية، ورئيس جمعية الصحفيين الآسيويين (AJA ).
وكرمت مجلة (دبي الثقافية) أشرف أبو اليزيد مرتين، كإعلامي وكشاعر. كما كرمته جمهورية تتارستان، روسيا الاتحادية، مرتين، بدرع شخصية العام الثقافية لدوره في التعريف بالثقافة التترية، ودرع اتحاد الكتاب ومسرح الطفل للدمى، لترجمته عملين للشاعر عبد الله طوقاي كتبهما للأطفال، وقد شارك في مؤتمرات وندوات وفعاليات ثقافية بمصر والمغرب وسورية وتونس والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية واليمن والأردن، وروسيا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية وكوستاريكا.
وسبق أن حصل أشرف أبو اليزيد على جائزة مانهي للأدب عام 2014م في كوريا الجنوبية.
وكانت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية قد تلقّت هذا العام ما يزيد على5، 000 عملًا من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، حيث شهدت الجائزة منافسة محتدمة ضمن كل فئاتها لارتفاع جودة الأعمال الطامح أصحابها إلى اعتلاء منصة التكريم، لتواصل بذلك الجائزة مسيرتها مؤكدة مكانتها كأكبر محفل للاحتفاء بالإبداع الصحافي على مستوى الوطن العربي، سواء من ناحية الانتشار وحجم المشاركة أو لجهة القيمة المالية.