تستضيف العاصمة البحرينية "المنامة"، الدورة الثانية للمنتدى العربي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة، وذلك خلال الفترة من 5 وحتى 7 مايو المقبل، بمشاركة ممثلين حكوميين رفيعي المستوى معنيين بالتنمية المستدامة من قطاعات المال والاقتصاد والاجتماع والبيئة والتكنولوجيا.
كما يشارك في الدورة الثانية للمنتدى، عدد من ممثلي المنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة، وبنوك التنمية العربية، ومنظمات جامعة الدول العربية المتخصّصة، بالإضافة إلى هيئات المجتمع المدني المعنية بقضايا التنمية المستدامة.
وينظّم المنتدى، وفقا لبيان وزعه المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، كلّ من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونب)، وذلك بالتعاون مع جامعة الدول العربية.
ويهدف المنتدى، إلى دعم التحضيرات الإقليمية للدورة الثالثة للمنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة الذي سينظم في مدينة نيويورك في الفترة من 26 يونيو وحتى 8 يوليو المقبلين.. وستعكس محاور المنتدى العربي بشكل عام موضوع الدورة الثالثة للمنتدى السياسي رفيع المستوى، أي "التكامل والتنفيذ والمتابعة".
وانطلاقاً من عرض ومناقشة للمسارات الدولية حول خطة التنمية لما بعد 2015 وأهداف التنمية المستدامة، يهدف المنتدى بشكل خاص إلى تبادل وجهات النظر بشأن موقف المنطقة العربية حيال أهداف التنمية المستدامة، حيث ستركز المناقشات على تحليل للوضع القائم واتجاهات التنمية المستدامة في المنطقة العربية بالاستناد إلى ملخص التقرير العربي الأول حول التنمية المستدامة، الذي شاركت في إعداده منظمات الأمم المتحدة كافة بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وأيضاً على التحدّيات الإقليمية المرتبطة بالتنفيذ.
كما يهدف المنتدى إلى التعريف بمفهوم تمويل التنمية المستدامة، حيث ستتناول المناقشات الفجوة التمويلية في المنطقة العربية ومصادر التمويل المبتكرة على المستويين الدولي والإقليمي.
ويطلق هذا الحدث، حواراً حول الخطوات المستقبلية لرصد وتقييم أهداف التنمية المستدامة والأطر المؤسسية المناسبة للتخطيط والتنفيذ ومراجعة التنفيذ، وإعداد التقارير على المستوى الإقليمي، على أن يشدّد كذلك على الركائز العلمية لسياسات التنمية المستدامة، وبناء القدرات الوطنية حول قياس التقدم المحرز المعني بأهداف التنمية المستدامة في إطار ما يُعرف بثورة البيانات.
وسيناقش المنتدى الموضوعات المطروحة على برنامج المؤتمرات الدولية التي اعتبرها التقرير التوليفس للأمين العام للأمم المتحدة (ديسمبر 2014) مصيرية لتحديد آفاق التنمية حتى عام 2030، وهي تحديداً: "مؤتمر أديس أبابا حول تمويل التنمية الذي سيعقد في يوليو 2015، وقمة الأمم المتحدة حول خطة التنمية لما بعد عام 2015 المقرر تنظيمها في نيويورك خلال شهر سبتمبر 2015 والدورة الحادية والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والتي ستعقد في باريس في شهر ديسمبر من العام الحالي.. وسيقدّم التقرير العربي الأول حول التنمية المستدامة مادة أساسية للنقاش.
وسيشمل النقاش في منتدى المنامة مسائل الأمن الإنساني والمقاربات الحقوقية للتنمية المستدامة التي تكتسب أهمية خاصة في إطار التحولات الخطيرة وغير المسبوقة التي تشهدها المنطقة العربية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وسوف يتطرق المنتدى أيضا، إلى قضايا رسم السياسات وتطوير نظم التخطيط التنموي واعتماد آليات التقييم والمتابعة في ظل ثورة البيانات وأهمية بناء القدرات لإعداد تقارير التنمية المستدامة من طرف كل شركاء التنمية وفق المناهج والمعايير المتفق بشأنها دولياً.
كما يشارك في الدورة الثانية للمنتدى، عدد من ممثلي المنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة، وبنوك التنمية العربية، ومنظمات جامعة الدول العربية المتخصّصة، بالإضافة إلى هيئات المجتمع المدني المعنية بقضايا التنمية المستدامة.
وينظّم المنتدى، وفقا لبيان وزعه المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، كلّ من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونب)، وذلك بالتعاون مع جامعة الدول العربية.
ويهدف المنتدى، إلى دعم التحضيرات الإقليمية للدورة الثالثة للمنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة الذي سينظم في مدينة نيويورك في الفترة من 26 يونيو وحتى 8 يوليو المقبلين.. وستعكس محاور المنتدى العربي بشكل عام موضوع الدورة الثالثة للمنتدى السياسي رفيع المستوى، أي "التكامل والتنفيذ والمتابعة".
وانطلاقاً من عرض ومناقشة للمسارات الدولية حول خطة التنمية لما بعد 2015 وأهداف التنمية المستدامة، يهدف المنتدى بشكل خاص إلى تبادل وجهات النظر بشأن موقف المنطقة العربية حيال أهداف التنمية المستدامة، حيث ستركز المناقشات على تحليل للوضع القائم واتجاهات التنمية المستدامة في المنطقة العربية بالاستناد إلى ملخص التقرير العربي الأول حول التنمية المستدامة، الذي شاركت في إعداده منظمات الأمم المتحدة كافة بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وأيضاً على التحدّيات الإقليمية المرتبطة بالتنفيذ.
كما يهدف المنتدى إلى التعريف بمفهوم تمويل التنمية المستدامة، حيث ستتناول المناقشات الفجوة التمويلية في المنطقة العربية ومصادر التمويل المبتكرة على المستويين الدولي والإقليمي.
ويطلق هذا الحدث، حواراً حول الخطوات المستقبلية لرصد وتقييم أهداف التنمية المستدامة والأطر المؤسسية المناسبة للتخطيط والتنفيذ ومراجعة التنفيذ، وإعداد التقارير على المستوى الإقليمي، على أن يشدّد كذلك على الركائز العلمية لسياسات التنمية المستدامة، وبناء القدرات الوطنية حول قياس التقدم المحرز المعني بأهداف التنمية المستدامة في إطار ما يُعرف بثورة البيانات.
وسيناقش المنتدى الموضوعات المطروحة على برنامج المؤتمرات الدولية التي اعتبرها التقرير التوليفس للأمين العام للأمم المتحدة (ديسمبر 2014) مصيرية لتحديد آفاق التنمية حتى عام 2030، وهي تحديداً: "مؤتمر أديس أبابا حول تمويل التنمية الذي سيعقد في يوليو 2015، وقمة الأمم المتحدة حول خطة التنمية لما بعد عام 2015 المقرر تنظيمها في نيويورك خلال شهر سبتمبر 2015 والدورة الحادية والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والتي ستعقد في باريس في شهر ديسمبر من العام الحالي.. وسيقدّم التقرير العربي الأول حول التنمية المستدامة مادة أساسية للنقاش.
وسيشمل النقاش في منتدى المنامة مسائل الأمن الإنساني والمقاربات الحقوقية للتنمية المستدامة التي تكتسب أهمية خاصة في إطار التحولات الخطيرة وغير المسبوقة التي تشهدها المنطقة العربية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وسوف يتطرق المنتدى أيضا، إلى قضايا رسم السياسات وتطوير نظم التخطيط التنموي واعتماد آليات التقييم والمتابعة في ظل ثورة البيانات وأهمية بناء القدرات لإعداد تقارير التنمية المستدامة من طرف كل شركاء التنمية وفق المناهج والمعايير المتفق بشأنها دولياً.
