وجّه رئيس الأساقفة الدكتور منير حنا أنيس، رئيس أساقفة الطائفة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقى، وإقليم القدس والشرق الأوسط رسالة بمناسبة عيد القيامة بعنوان "قيامة المسيح.. رسالة رجاء لكل الشعوب".
وأوضح حنا، خلال رسالته التي حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منها، ومن المقرر أن يلقيها مساء اليوم السبت في أثناء الاحتفال بالعيد المطران منير، كيف تتابعت الأحداث في قصة القيامة، فقد مات يسوع المسيح على الصليب ودُفن في القبر، ثم اختبأ التلاميذ خوفًا من بطش كهنة اليهود، ثم قام المسيح من الأموات وظهر لهم ففرحوا واستردوا الأمل والرجاء وعاشوا حياة الانتظار، انتظار مجئ المسيح وتحقيق ملكوت السماوات.
وأضاف: "بهذا الرجاء ذهبوا إلى كل مكان ليشاركوا بأخبار ملكوت الله السارة، فأصبحوا هم أنفسهم أخبارًا سارة في المجتمعات التي عاشوا فيها، والأكثر من ذلك أنهم أصبحوا مستعدين أن يشهدوا من أجل المسيح المقام".
واستطرد قائلًا: "واليوم ونحن نحتفل بعيد القيامة، نحن بحاجة إلى أن نسأل أنفسنا هل لدينا هذا الرجاء والحماس الذي كان للتلاميذ؟ وهل لدينا فرح أبناء الملكوت؟ فإذا كان لدينا هذا الرجاء وهذا الفرح نحتاج أن نشارك هذا الرجاء مع العالم الذي نعيش فيه".
وشدد على أن الرجاء والأمل هما ما يحتاجه عالمنا اليوم، ففي كل يوم نسمع أخبارًا مزعجة عن الأحداث الإرهابية والحروب والمجاعات والكوارث الطبيعية والحوادث، فإذا كان هناك شيء يحتاجة العالم اليوم فإن هذا الشيء هو الرجاء والأمل، أمل للحزانى أمل لمنكسري القلوب أمل للجائعين والذين يعيشون تحت ضغوط الحياة أمل للمقيدين والمهمشين".
وأوضح حنا، خلال رسالته التي حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منها، ومن المقرر أن يلقيها مساء اليوم السبت في أثناء الاحتفال بالعيد المطران منير، كيف تتابعت الأحداث في قصة القيامة، فقد مات يسوع المسيح على الصليب ودُفن في القبر، ثم اختبأ التلاميذ خوفًا من بطش كهنة اليهود، ثم قام المسيح من الأموات وظهر لهم ففرحوا واستردوا الأمل والرجاء وعاشوا حياة الانتظار، انتظار مجئ المسيح وتحقيق ملكوت السماوات.
وأضاف: "بهذا الرجاء ذهبوا إلى كل مكان ليشاركوا بأخبار ملكوت الله السارة، فأصبحوا هم أنفسهم أخبارًا سارة في المجتمعات التي عاشوا فيها، والأكثر من ذلك أنهم أصبحوا مستعدين أن يشهدوا من أجل المسيح المقام".
واستطرد قائلًا: "واليوم ونحن نحتفل بعيد القيامة، نحن بحاجة إلى أن نسأل أنفسنا هل لدينا هذا الرجاء والحماس الذي كان للتلاميذ؟ وهل لدينا فرح أبناء الملكوت؟ فإذا كان لدينا هذا الرجاء وهذا الفرح نحتاج أن نشارك هذا الرجاء مع العالم الذي نعيش فيه".
وشدد على أن الرجاء والأمل هما ما يحتاجه عالمنا اليوم، ففي كل يوم نسمع أخبارًا مزعجة عن الأحداث الإرهابية والحروب والمجاعات والكوارث الطبيعية والحوادث، فإذا كان هناك شيء يحتاجة العالم اليوم فإن هذا الشيء هو الرجاء والأمل، أمل للحزانى أمل لمنكسري القلوب أمل للجائعين والذين يعيشون تحت ضغوط الحياة أمل للمقيدين والمهمشين".
