رفض الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق، ما جاء على لسان وزيرة البحث العلمي السابقة الدكتورة فينيس جودة لأحد المواقع الإخبارية، حول ترتيب مصر بأنها الثانية عالميًا في سرقة الابحاث العلمية، معتبرا أن التصريحات جاءت نقلا عن تقرير دولي مشبوه لا يعتمد على ارقام واقعي.
وقال الناظر، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لا يجوز أبدا الإساءة لجموع الباحثين والأساتذة في الجامعات ومراكز البحوث المصرية بهذا الشكل، نعم أقر ولا أنكر أبدا أن هناك فعلا تجاوزات وسرقات علمية يقوم بها البعض، وتتم معاقبة مرتكبيها طبقا للقانون ولكن هؤلاء قلة ولا يمثلون أغلبية وأين هؤلاء من علماء أفاضل مثل الدكتور غنيم في الطب والدكتورة لطفية النادي في الفيزياء والدكتور القصاص في النبات والدكتور مستجير رحمة الله عليه في الوراثة وغيرهم لا يسع المكان لذكر أسمائهم تمتلئ بهم الجامعات ومراكز البحوث وملئوا المجلات العلمية الدولية بأبحاثهم التي تمثل مراجع للآخرين".
وتابع: "ليس ذنبهم أن الدولة لم تستفد منها وهؤلاء وهم الغالبية الساحقة"، معربًا عن استغرابه من صمت كل من وزيري البحث العلمي والتعليم العالي على هذا الكلام، لافتًا أنه كان يتوقع أن يصدر بيان فوري من وزير البحث العلمي يفند هذا التقرير ويكذبه ويوضح ويفسر بصورة علمية الحقائق، مؤكدًا أن هذا الخبر وهذا التقرير تضليل الهدف منه تشويه سمعه مصر وباحثيها وأساتذتها ولا يمكن السكوت عليه ابدًا فمصر وعلمائها أكبر بكثير من هذا الافتراء المقصود.
وقال الناظر، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لا يجوز أبدا الإساءة لجموع الباحثين والأساتذة في الجامعات ومراكز البحوث المصرية بهذا الشكل، نعم أقر ولا أنكر أبدا أن هناك فعلا تجاوزات وسرقات علمية يقوم بها البعض، وتتم معاقبة مرتكبيها طبقا للقانون ولكن هؤلاء قلة ولا يمثلون أغلبية وأين هؤلاء من علماء أفاضل مثل الدكتور غنيم في الطب والدكتورة لطفية النادي في الفيزياء والدكتور القصاص في النبات والدكتور مستجير رحمة الله عليه في الوراثة وغيرهم لا يسع المكان لذكر أسمائهم تمتلئ بهم الجامعات ومراكز البحوث وملئوا المجلات العلمية الدولية بأبحاثهم التي تمثل مراجع للآخرين".
وتابع: "ليس ذنبهم أن الدولة لم تستفد منها وهؤلاء وهم الغالبية الساحقة"، معربًا عن استغرابه من صمت كل من وزيري البحث العلمي والتعليم العالي على هذا الكلام، لافتًا أنه كان يتوقع أن يصدر بيان فوري من وزير البحث العلمي يفند هذا التقرير ويكذبه ويوضح ويفسر بصورة علمية الحقائق، مؤكدًا أن هذا الخبر وهذا التقرير تضليل الهدف منه تشويه سمعه مصر وباحثيها وأساتذتها ولا يمكن السكوت عليه ابدًا فمصر وعلمائها أكبر بكثير من هذا الافتراء المقصود.
