رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

مجزرة "الدفاع الجوي" ليست الأولى في تاريخ كرة القدم

مشرحة زينهم
مشرحة زينهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحفل تاريخ كرة القدم بالعديد من الكوارث التي خلفت الدماء على المستطيل الأخضر، حيث لم تكن مجزرة ستاد الدفاع الجوي التي ذهب ضحيتها عدد من جمهور الزمالك قبل مباراة الفريق أمام إنبي هي الحلقة الأولى في هذا المسلسل، ولكننا نتمنى أن تكون الحلقة الأخيرة على الأقل في السنوات المقبلة، حيث لم يعد الشعب المصري يحتمل مزيدا من الصدمات.
ولعل أبشع كارثة في تاريخ الكرة بالعالم وقعت يوم 15 أبريل عام 1989 في انجلترا بملعب هيلزبره، خلال مباراة ليفربول ونوتنجهام فورست، حين سقط 95 قتيلا و175 مصابا بعد اقتحام الجمهور للمدرجات، مما أسفر عن حالات اختناق نتيجة التدافع، وهي ذكرى دموية لم ينسها أحد في العالم.
وقبل أكثر من 3 سنوات وتحديدا في 1 فبراير 2012 وقعت مذبحة بورسعيد بعد مباراة المصري والأهلي، التي راح ضحيتها 74 مشجع أهلاوي وأصيب وقتها 300 فردا، بعد اقتحام أفراد كانوا موجودين بمدرجات جمهور المصري مدرج الأهلي في غياب الأمن، ومازالت القضية منظورة أمام القضاء المصري.
المؤسف أنه بعد موقعة بورسعيد وضعت النيابة العامة، عددا من الشروط الواجب توافرها في أي ملعب يستضيف جمهورا، ولكن يبدو أن الأيام مرت وأننا بطبعنا ننسى سريعا، ولكن الصدمة هذه المرة جاءت صاعقة للجميع لأن الثمن أرواح شبابنا الذين يسقطون يوميا.
وفي العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس وقعت ثالث أبشع كارثة في تاريخ كرة القدم حين سقط 71 مشجعا وأصيب 150 يوم 23 يونيو 1968 في مباراة ريفربلات وبوكا جونيور نتيجة حالة اختناق بسبب تدافع الجماهير داخل المدرجات.
أما رابع أبشع كارثة كروية فكانت في بلجيكا بملعب هيسيل خلال مباراة يوفنتوس وليفربول في نهائي كأس الاتحاد الأوربي حين اقتحم جمهور "الريدز" المدرج الخاص بأنصار اليوفي ما أسفر عن سقوط ضحايا من فوق المدرجات في كارثة كروية هزت العالم أجمع.
وفي مارس 1988 سقط 93 مشجعا قتيلا وأصيب 150 آخرين في ملعب كاتمانور بالنيبال خلال مباراة أصحاب الأرض وبنجلاديش وذلك بسبب اقتحام الجمهور الملعب ووقوع أحداث تدافع.
وخلال مباراة القمة الاسكتلندية بين سلتيك ورينجرز في أكتوبر عام 1971، لقي 76 شخصا حتفهم وأصيب 150 آخرين بسبب تدافع مئات المشجعين وانهيار أحد مدرجات الاستاد.
الكوارث الكروية لم تكن بعيدة عن الملاعب العربية ففي 25 يوليو 2007 قتل 50 مشجعا عراقيا في هجومين بعد الاحتفال بالتأهل لنهائي البطولة التي توج به أسود الرافدين.
وفي جنوب أفريقيا عام 2001 قتل 43 شخصا نتيجة تدافع جماهيري بملعب اليس بارك في مباراة كايزر تشيفز وأورلاندو بيراتس بالدوري المحلي، كما أن واقعة مقتل 12 مشجعا ايفواريا خلال مباراة كوت ديفوار مع مالاوي في تصفيات كأس العالم 2010 ببعيدة عن أذهان المتابعين للكرة القارية.