ما أحوجنا في الوقت الحالي للتكاتف والوحدة لحماية مصالحنا الداخلية والخارجية خاصة بعد ماتعانيه منطقة الشرق الأوسط من حركات إرهابية ومؤمرات دولية للاستيلاء على مقدارته وإنهاك شعوبه اقتصاديا واجتماعيا .. فإلى وقت قريب كان اعتقادي أن فيزا "شنغن" هي مختصر لمجموعة الدول الأرووبية التي تسمح لك دخولها والتحرك فيها دون حدود ولكني تعرفت على معنى الكلمة بأنها المكان الذي تم فيه توقيع اتفاقية الدول الأرووبية لألغاء الحدود والجمارك بينهم والتي تمت على مرحلتين 1985 و 1990 حيث تعود كلمة "شنغن" إلى القرية التي تمت فيها الاتفاقية وتضمنت 30 دولة تنفذها حتى الآن 15 دولة من دول أوروبا التي تسمح لك بالتجول بينهما بفيزا "شنغن" ..
فلما لا تكون لمنطقة الشرق الأوسط نفس الأمكانية بتوقيع اتفاقية تمكن أهل المنطقة من تبادل التعاون والخبرات والأمكانات المادية والمعنوية فيما بينهم وتمكنها من التحكم في أمنها خاصة في تلك الفترة الحرجة التي تشير إلى انتشار البؤر الأرهابية في المنطقة، مما يجعلها مادة دسمة للمتآمرين عليها ورغبتهم في السيطرة على المنطقة .. فهناك 20 دولة في الشرق الأوسط تقع مابين آسيا وأفريقيا المعظم منها يقع في آسيا كسوريا ولبنان والعراق والأردن وتركيا وإيران وفلسطين المحتلة ودول شبه الجزيرة العربية مثل السعودية والإمارات وقطر والكويت وعمان واليمن والبحرين والدول الأخرى التي تقع في أفريقيا ومنها مصر ويستعمل هذا المصطلح للإشارة للدول والحضارات الموجودة في تلك المنطقة الجغرافية وسميت بالعالم القديم ومهد الحضارات الإنسانية ومهد جميع الأديان السماوية .
ويعتبر الشرق الأوسط من أكثر مناطق العالم توتراً أمنياً حيث شهد أكثر من 10 حروب منها الحروب العربية الإسرائيلية والاحتلال الأمريكي البريطاني وغزو العراق للكويت 2003 ولا نستطيع التكهن بأن الحروب في هذه المنطقة ستنتهي لما لها من أهمية اقتصادية وإستراتيجية ومصالح دول كبرى ...
شهد الشرق الأوسط عبر تاريخه الطويل العديد من الحروب ويعاني سكانه من الفقر بشكل عام ويعتمد غالبية سكان الشرق الأوسط على الزراعة كمصدر رزق عام وعدد ضئيل جداً منهم فقط يعتمد على الصناعة أما الدول العربية البترولية تتميز بتطور هياكلها الاقتصادية مثل السعودية والكويت وقطر وعمان والإمارات والتي تعتمد في اقتصادها على الصناعات البترولية وأصبحت دبي من أكبر مدن العالم الترفيهية والسياحية حيث تطور هناك كل شيء: البنية التحتية والمراكز الترفيهية والعلمية والهندسة البنائية والكثير من الأشياء الأخرى وعلى الرغم من اتفاقية السلام إلا أنه ما زالت إسرائيل تشهد خلافات مع باقي دول الشرق الأوسط فمعظم دول الشرق الأوسط نامية نسبيًا بسبب سكانها وقد يشهد الشرق الأوسط مستقبلا حرب شرسة بسبب المياه .. هذا السرد لشرح أمكانات وظروف الشرق الأوسط لنصل في النهاية إلى أن تلك المنطقة العظيمة بامكاناتها تحتاج إلى رؤية جديدة بكل هذه الموارد الطبيعية لتحمي مصالحها وتحافظ على مقدراتها وتتمكن من مواجهة أعدائها ولن تكون المواجهة الدولية إلا بالمواجهة الاقتصادية مع الحماية الأمنية على الحدود الخارجية .. فالشعوب العربية تتأمل في ظل الظروف الحرجة والراهنة الآن في قيادات وطنيه تتمتع بالذكاء السياسي وشعبية عظيمة يضع منطقة الشرق الأوسط تحت مظلة واحدة حتى وأن تحقق هذا على مراحل كما فعل الأتحاد الأوروبي ليصل إلى المصلحة المرجوة للمنطقة ..فكما تعودت المنطقة أن مصر هي قائد المنطقة لعظمة حضارتها وتاريخها القديم في جميع المجالات " فمصر" أم الدنيا قادرة على أداء هذا الدور القيادي كعادتها في تولي القيادة وتحمل الصعاب .. فنظرة من نظراتك الذكية سيادة الرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس مصر العظيمة لتحقق حلم اتحاد أوسطي عربي يحمي ويجمع مصالح المنطقة تحت قبة واحدة ويحقق مصالح المنطقة ولا بد للعبور إلى بر الآمان فالمنطقة في وضع حرج إن لم نتفق الآن في تلك الظروف الصعبة فلن تجمعنا ظروفا أخرى فكلنا بحاجة إلى مايمتلكه الآخر من قدرات وطاقات بشرية واقتصادية ولا شك فإن هذا هو الحلم العربي على الأقل في الوقت الراهن ..
فلما لا تكون لمنطقة الشرق الأوسط نفس الأمكانية بتوقيع اتفاقية تمكن أهل المنطقة من تبادل التعاون والخبرات والأمكانات المادية والمعنوية فيما بينهم وتمكنها من التحكم في أمنها خاصة في تلك الفترة الحرجة التي تشير إلى انتشار البؤر الأرهابية في المنطقة، مما يجعلها مادة دسمة للمتآمرين عليها ورغبتهم في السيطرة على المنطقة .. فهناك 20 دولة في الشرق الأوسط تقع مابين آسيا وأفريقيا المعظم منها يقع في آسيا كسوريا ولبنان والعراق والأردن وتركيا وإيران وفلسطين المحتلة ودول شبه الجزيرة العربية مثل السعودية والإمارات وقطر والكويت وعمان واليمن والبحرين والدول الأخرى التي تقع في أفريقيا ومنها مصر ويستعمل هذا المصطلح للإشارة للدول والحضارات الموجودة في تلك المنطقة الجغرافية وسميت بالعالم القديم ومهد الحضارات الإنسانية ومهد جميع الأديان السماوية .
ويعتبر الشرق الأوسط من أكثر مناطق العالم توتراً أمنياً حيث شهد أكثر من 10 حروب منها الحروب العربية الإسرائيلية والاحتلال الأمريكي البريطاني وغزو العراق للكويت 2003 ولا نستطيع التكهن بأن الحروب في هذه المنطقة ستنتهي لما لها من أهمية اقتصادية وإستراتيجية ومصالح دول كبرى ...
شهد الشرق الأوسط عبر تاريخه الطويل العديد من الحروب ويعاني سكانه من الفقر بشكل عام ويعتمد غالبية سكان الشرق الأوسط على الزراعة كمصدر رزق عام وعدد ضئيل جداً منهم فقط يعتمد على الصناعة أما الدول العربية البترولية تتميز بتطور هياكلها الاقتصادية مثل السعودية والكويت وقطر وعمان والإمارات والتي تعتمد في اقتصادها على الصناعات البترولية وأصبحت دبي من أكبر مدن العالم الترفيهية والسياحية حيث تطور هناك كل شيء: البنية التحتية والمراكز الترفيهية والعلمية والهندسة البنائية والكثير من الأشياء الأخرى وعلى الرغم من اتفاقية السلام إلا أنه ما زالت إسرائيل تشهد خلافات مع باقي دول الشرق الأوسط فمعظم دول الشرق الأوسط نامية نسبيًا بسبب سكانها وقد يشهد الشرق الأوسط مستقبلا حرب شرسة بسبب المياه .. هذا السرد لشرح أمكانات وظروف الشرق الأوسط لنصل في النهاية إلى أن تلك المنطقة العظيمة بامكاناتها تحتاج إلى رؤية جديدة بكل هذه الموارد الطبيعية لتحمي مصالحها وتحافظ على مقدراتها وتتمكن من مواجهة أعدائها ولن تكون المواجهة الدولية إلا بالمواجهة الاقتصادية مع الحماية الأمنية على الحدود الخارجية .. فالشعوب العربية تتأمل في ظل الظروف الحرجة والراهنة الآن في قيادات وطنيه تتمتع بالذكاء السياسي وشعبية عظيمة يضع منطقة الشرق الأوسط تحت مظلة واحدة حتى وأن تحقق هذا على مراحل كما فعل الأتحاد الأوروبي ليصل إلى المصلحة المرجوة للمنطقة ..فكما تعودت المنطقة أن مصر هي قائد المنطقة لعظمة حضارتها وتاريخها القديم في جميع المجالات " فمصر" أم الدنيا قادرة على أداء هذا الدور القيادي كعادتها في تولي القيادة وتحمل الصعاب .. فنظرة من نظراتك الذكية سيادة الرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس مصر العظيمة لتحقق حلم اتحاد أوسطي عربي يحمي ويجمع مصالح المنطقة تحت قبة واحدة ويحقق مصالح المنطقة ولا بد للعبور إلى بر الآمان فالمنطقة في وضع حرج إن لم نتفق الآن في تلك الظروف الصعبة فلن تجمعنا ظروفا أخرى فكلنا بحاجة إلى مايمتلكه الآخر من قدرات وطاقات بشرية واقتصادية ولا شك فإن هذا هو الحلم العربي على الأقل في الوقت الراهن ..
